المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اجمل شعر الحب 2017 , اروع شعر الحب جديد و قوي,شعر الحب 2018


نقـاء
04-07-2017, 11:23 PM
أجمل قصائد حب و أحلى أشعار الحب والغزل بين العشاق و الأزواج والأحبة الرومنسيين تجدونها هنا حصريا رسائل حب.شعر رومانسي حب كلمات شعر حب مسجات شعر حب شعر غزل رسائل شعر حب اشعار حب قصائد شعر حب بطاقات شعر حب
شعر حب وغرام حزين فصيح


http://eshrag.org/upload/viewimages/e152fd4664.jpg (http://eshrag.org/upload/download/e152fd4664.html)

يا حبيبي فيك ظني ما يخيب

لو حصل من بيننا صد وجفا

شمس حبك في عيوني ما تغيب

وفي حنانك يا بعد عمري وفاء

فيك معنى الحب يا روحي يطيب

صادق شوقك وشوقي صفا

لو تروح بعيد من قلبي قريب

في غرامك هام قلبي واكتفاء

في غيابك مشتعل مثل اللهيب

ومن عرفتك شوق قلبي ما طفاء

صدق إني وافي يا أغلى حبيب

صادق ما فيه مثلي بالوفاء




رسائل الحب شعر نزار قباني شعر الغزل



كلما نسنس من الغربي هبوب حمل النسمة سلام
وان لمحت سهيل في عرض الجنوب .. عانق رموز الغرام
لك حبيب ما نسا .. كلمته دايم عسى
اطلب الله وارتجيه .. صبح يومي والمسا
كل زين اشهاده وانتم بعيد منوتي ليتك معي
وان سهرت الليل اهوجس بك واعيد هل لاجلك مدمعي
وانت هاجس خاطري .. وانت فرحة ناظري
يا قريب ويا بعيد .. فيك امس وحاضري
نشوتك تلعب مع قطر المطر .. وانتشى قطره معك
والسحاب يطاردك بين الشجر خالق الزين ابدعك
الندى في وجنتك .. صار عطر بلمستك
والهوى غنى طرب .. تستثيره بسمتك
كلما ضمت عيوني منك طيف يا بعد كل الطيوف
قلت ما مثلك على الدنيا وصيف لا حشا مالك وصوف
لا سحاب ولا مطر .. لا نسيم ولا زهر ..
لا طيور ولا زهر .. ولا مع باقي البشر ..



كلام الحب كلمات الحب شعر الحب والغرام


بنت الكحيله ..


بنت الكحيله مهرتي
وخيالتي من كل اصيل
ألقى عليها طربتي
بين المعنق. والشليل
صدر وقطاة فلوتي
العنق والساق الطويل
وقع الحوافر نغمتي
وحداتنا . رجع الصهيل
أبوي وجدي قدوتي
لو ما لهم عندي مثيل
بالدين تفخر عزوتي
و الرمح والسيف الصقيل
ماكر حرار ديرتي
ما في هل العوجا ذليل



===================


خواطر الحب خواطر عن الحب مقولات عن الحب


لو نسيت العمر ما انسى دمعتك
صرخة ذابت من عيونك دموع
ترتعش مرتاعة في وجنتك
وانتفض. قلبي لها بين الضلوع
أزعجت صمت الليالي عبرتك
بالخفا ثوره وبالظاهر خشوع
تسكب الدمعه وتظمى نظرتك
مشهد . و هي تظمى يروع
يا ضياع العمر ضيعة بسمتك
ضاع معها خافق مثلك جزوع
ليت من يمتص جارح لحظتك
والفرح يشعل دياجيرك شموع



شعر حب وغرام حزين فصيح


يُفنى الزمانَ ولا أَخونَ عهدكِ
أَبدا ولو قاسيتُ كُلَ الهوانِ
أَصبو. إليكِ كُلما بَرقٌ سَرى
أَو ناحَ طيُر الأيكِ في الأغصانِ .


أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
وكنتُ. خَلياً لستُ أَعرفُ ما الهوى
فأصبحتُ حَياً والفؤادُ متيمُ .


كلمات عن الحب


وصلَ الكِتابُ كتابك فأخذتهُ
ولَصقتهُ من الحرقةِ بِفؤادي
فكأنكمْ عندي نهاري كلهُ
وإذا رقدتُ يكونُ تحتَ وسادي .


أميرة الحسنِ حلي قَيد أسراكِ
واشقي بِعذب اللمى تَعذيب مضناكِ
أميرة الحسنِ لمْ أَدرِ الغرامَ . و لا
حر الجوي قبلَ ما شاهدتُ رؤياكِ
أميرةَ الحسنِ خافي الله واعدلي
بالحكم إِن كانَ ربُ الجمالَ ولاكِ



شعر في الحب


حبيبتي لا أجدْ لِوصفَها حَداً يُرام
فلِمثل جمَالها خُلق الغَرامْ


خاطرة
رددي أَحرُفَ الهوى فَكِلانا
في هواهُ معذبُ مقتولُ
لا تَقولي. سَينتهي فهوانا
اختيارٌ و قدرٌ فَلنْ يَردهُ المستحيلُ .


ومن عجب إِني أَحنُ إِليهم
وأَسألُ ، شوقاً ، عنهُم وهم معي
وتبكي عيني وهم في سوادها
ويشكو النوى قلبي وهم بين أَضلعي



خاطرة حب


لا تعذليه فإن العذل يولعهُ
قد قلتِ حقاً ولكن ليس يسمعهُ
جاوزت في لومه حداً أَضربهُ
من حيث قدرت إِن اللوم ينفعه


ودعتهُ وبودي لو يودعني
صفو الحياة وإِني لا أُودعهُ
وكم تشبث بي يوم الرحيل. ضحى
وأدمعي مستهلات وأَدمعهُ
آه من حكم القدر ، وقد عبث بي بعد أَن فارقتني ، ورماني في وهدة الشقاء واليأس .


سأكتبُ ما في قلبي سطوراً
لو كتبت بالدموع لامتلأت بحوراً


وما من كاتبٍ إِلا سيفنى
ويبقى الدهرُ ما كتبت يداهُ
فلا تكتب غير شيءٍ يسرك
في القيامة إِن تراه


دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفساً إِذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة. الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاءْ
وكن جلياً عن البلوى صبوراً
وسمتكَ السماحة والوفاءْ



شعر عن الحب


لا تخفِ ما فعلت بكَ الأشواق
واشرح هواك فكلنا عُشاقُ
عسى يعينكَ من شكوتَ لهُُ. الهوى
في حملهِ فالعاشقون رفاقُ
لا تجزعن فلست أَول مُغرمٍ
فتكتْ بهِ الوجناتُ والأحداقُ


اجمل شعر


ولربُ نازلةٍ بضيقُ بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أَضنها لا تفرجُ


اشعار حب
أَحبَكمْ قلبي وما عشقتُ سواكم
وقلبي يهوى أَن يكونَ فداكم
يهون علينا بعدكم ونواكم
تذكرني. الأحلامُ إِني أَراكم
عرفتُ لذيذ النوم كيف يكونوا
وما أَغمضت عيناي بعد فراقكم
ولا لقلبي. بعد المنامِ سكونوا
يخيل لي في المنامِ إِني أَراكم
وإِني لأهوى. النومَ بغير حاجةٍ
لعلي لقاكم في المنامِ يكونوا
فيا ليتَ أَحلامُ المنامُ يقينُ


أَحببتُ من أَجلهِ من كان يشبههُ
وكلُ شيءٍ من المعشوقِ معشوقُ
حتى حكَيتُ بجسمي ما بمقلتهِ
وكأن سقمي من جفني مسروقٌ


اشعار عن الحب
يا محرقاً بالنار وجهه محبهِ
مهلاً فإن مدامعي تصفيهُ
أَحرق بها جسدي وكل جوارحي
وأَحذر على قلبي لأنكَ فيه


بعدتُم وأَنتم أَقرب الناسِ في الحشا


وغبتم وأَنتمْ في الفؤادِ حضورُ



اجمل اشعار الحب


أَأَدعي إِني أَصبحتُ أَكرههُ
و كيفَ أَكرهُ من في الجفنِ سكناه
وكيف أَهربُ منهُ ؟ إِنهُ قدري
هل يملك النهر تغيراً لمجراه


مهما بعدتم فلي من وصلُكم أَملُ
وحق الهوى أَحلى من الوسنِ
الروح لما رحلتم ما مني رحلتْ
ومتى رجعتم تعود الروح إِلى البدنِ


شعر الحب
أَكننتُ نفسي خشية اللوامِ
وعضضت مضطرماً على أَبهامي
ووقفتُ يقتلني الحياء كأنهُ
سمٌ سرى. في أَضلعي وعظامي
أَخفي جراحاً لستُ أَعلمُ بلسماً
يشفي جراحي ويجتلي آلامي
وأَبيتُ. في سقمٍ مريرٍ جامحٍ
وأَظلُ ملتفاً بحبل سُقامي
أَقضي الليلي بل أَبيتُ مُفكراً
أَين الصباحُ ونورهِ المترامي


شعر حب
أَفديهُ إِن حفظ الهوى أَو ضيعا
ملك الفؤادُ فما عسى أَن اصنعا


كلام عن الحب
أُحبكَ مهما طالَ انتظاري
لأنكَ لستَ قدري ولكن اختياري


في السراء والضراء وحتى يفرقنا الموت سأُحبكَ بكل دقه في قلبي





"أحِنُّ إليكِ ... "
أحِنُّ إليكِ
فأنتِ الحَنانُ
وأنتِ الأمانُ
ووَاحةُ قلبي إذا ما تَعِبْ
أحِنُّ إليكِ حنينَ الصحاري
لِوجهِ. الشتاءِ
وفَيضِ السُّحُبْ
أحِنُّ إليكِ حَنينَ الليالي
لضوءِ الشموسِ
لِضوءِ الشُّهُبْ
قَرأنا عنِ العشقِ. كُتْبًا وكُتْبًا
وعِشقُكِ غيرُ الذي في الكُتُبْ
لأنَّكِ أجملُ عِشقٍ بِعُمري
إذا ما ابتَعدْنا
إذا نَقتَربْ
وعيناكِ
إنِّي أخافُ العُيونَ . ـ
شِباكٌ لقلبي بها تُنتَصَبْ
سِهامٌ تُطيحُ بقلبي وعَقلي
إذا ما أصابَتْ
إذا لَم تُصِبْ
فإنْ مِتُّ شَوقًا أموتُ شَهيدًا
وإنْ مِتُّ عِشقًا ..
فأنتِ السَّببْ




في حبك أشق عصا الطاعة...


وأخالف لوائح الكون


أحبك قبل أن تراك العيون


وحبي لك فوق كل الظنون


أحببتك بهرا .. بقدر الحصى


بقدر أشجار الكون


قلبي لديك رهين، وعقلي بك مجنون


وأنا كلي مفتون .... مفتون


قربك نار في لظاها أتعبد


وبعدك شوق وليل طويل سرمد


يا حبة روحي ودواء جروحي


يا وردة في بستاني فوحي



يا قبلة لأحزاني وأفراحي


يا مرتع بكائي ونواحي


يا صدرا حنونا هو كل أكفاني


وحصنا منيعا يشعرني بالأمن


بالخوف, بالرجاء


بالراحة والاطمئنان


إليك أكتب شعري ونثري


وفيك أسكب دمعي وقهري


وعلى شطءان حبك


ترسو سفني وبواخري


وأسدل أشرعتي


وأنصب صنارتي


لأصطاد قلبي ...


أشعار


انا الذي أسئلگ في غيابگ وينگ
يامصدر الشوق عليگ ماتشرهت



والله من يوم عيني فارقت عينگ
زاد شوقي شوق ولعينگ تولہت



گان حبگ وطن خلني أول محبينگ
أو واحد من ظلوعگ يلقاگ لو تہت





يااعذب الحب في بير العذر والظروف
والله اني شربتك ذل وازرى ظماك





دام مالله كتبلي في هواكم قطوف
وانكتب لي اعيش ولا حصلي هواك





اعتبرني صغير ٍ فاقد اهله يطوف
والا اناديك : (ماما) واعتبرني ظنـاك







كلي معك شوق, واحساسك معي ضدي
تسرقني مني واحط الشوق شماعه





الرمح رمحك وصدري بالهوى جندي
صدري لرمحك يقول السمع والطاعه


قصائد حب


وما كنت ممن يدخل العشق قلبه و لكن من يبصر جفونك يعشق


فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر


أنت النعيم لقلبي و العذاب له فما أمرك في قلبي و أحلاك


عيناك نازلتا القلوب فكلها إما جريح أو مصاب المقتل


لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي


و إني لأهوى النوم في غير حينه لعل لقاء في المنام يكون


و لولا الهوى ما ذل في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل


نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول



قصائد حب



إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففي وجه من تهوى جميع المحاسن


لا تحارب بناظريك فؤادي فضعيفان يغلبان قويا


إذا ما رأت عيني جمالك مقبلا و حقك يا روحي سكرت بلا شرب


كتب الدمع بخدي عهده للهوى و الشوق يملي ماكتب


أحبك حبين حب الهوى وحبا لأنك أهل لذاكا


رأيت بها بدرا على الأرض ماشيا ولم أر بدرا قط يمشي على الأرض


أحبك كالبدر الذي فاض نوره على فيح جنات و خضر تلال


وجهك و البدر إذا برزا لأعين العالم بدران


قصائد حب


أنا والحب توأمان خلقنا و تلانا في العشق كل حبيب





وأدرك الليل سر الحب في قلبي فظل يهرع خلف الصبح نشوا





فتنت منك بأوصاف مجردة في القلب منها معان ما لها صور





فلو كان لي قلبان عشت بواحد و أبقيت قلبا في هواك يعذب





أحبك حتى كأن الهوى تجمع و ارتاح في أضلعي





وتعطلت لغة الكلام و خاطبت عيني في لغة الهوى عيناك


أشكو الغرام إليكم فاقبلوا شغفي و لو شكوت لصخر رق و احترقا


وتمنى نظرة يشفي بها علة الشوق فكانت مهلكا


سوف تلهو بنا الحياة و تسخر فتعال أحبك الآن أكثر


والله ما طلعت شمس و لا غابت إلا و ذكرك متروك بأنفاسي


سكرنا و لم نشرب من الخمر جرعة ولكن أحاديث الغرام هي الخمر


يالغاليه بـ امووت والذنب مشتاق ... واصدق اماني دنيتي بك بخيله


من باب طيبك ضمني لحظة فراق ... ضمة وداع ٍ واعتبرها جميله


شعر حب


لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي...
من روائع المتنبي




شعر حب


يا حبيبي فيك ظني طول عمرو ما يخيب
لو حصل من بيننا صد وجفا
شمس حبك في عيوني ما تغيب
وفي حنانك. يا بعد عمري وفاء
فيك معنى الحب يا روحي يطيب
صادق شوقك وشوقي صفا
لو تروح بعيد من قلبي قريب
في غرامك. هام قلبي واكتفاء
في غيابك مشتعل مثل اللهيب
ومن عرفتك شوق قلبي ما طفاء
صدق إني وافي يا أغلى حبيب
صادق. ما فيه مثلي بالوفاء
كنت أظن الشوق للبعد وحده
و لم أدرِ أن الشوق للبعد و القربِ
خلا منك طرفي، و امتلا منك خاطري


شعر الحب


لو نسيت العمر ما انسى دمعتك
صرخة ذابت من عيونك دموع
ترتعش مرتاعة في وجنتك
وانتفض. قلبي لها بين الضلوع
أزعجت صمت الليالي عبرتك
بالخفا ثوره وبالظاهر خشوع
تسكب. الدمعه وتظمى نظرتك
يا ضياع العمر ضيعة بسمتك
ضاع معها خافق مثلك جزوع
ليت من. يمتص جارح لحظتك
والفرح يشعل دياجيرك شموع
وقت ماعرفتك شوق قلبي ما انطفى
صدق إني وافي يا أغلى حبيب
صادق ما فيه مثلي بالوفاء





لا تبتعدي ..
وعقلي يشدني .. عالياً وقاره الثقيل ..
اذهبي بعيداً عن أرضه .. عن عالمه ..
عن مجرته .. إذا استطعت ..
تطايرت أشلائي .. في اتجاهات معاكسة ..
تنتزعك مني .. وتنتزعني من نفسي ..
ولا يزال البحث جارياً ..
عن أشلاء ضائعة .. وأحاسيس ممزقه ..
وجدوهم جميعاً .. أعادوا ترميمهم ..
وإصلاح ما أفسده الحب ..
إلا قلبي الشارد .. لم يتم العثور عليه ..
بعد أن هاجر عائداً ..
إلي أعماقك …




يوم من الايام تمنيتك حبيبي
تمنيت اكون حبك وتكون نصيبي
بقيت احلم. فيك وبقى قلبي محتار فلهيبي
طلعت انت جارحني وانا الي ضنيتك طبيبي
طلعت همي وحزني وانا الي ضنيتك طبيبي


قصيدة نزار قباني : “الحب الأعمى “


قالت له : أتحبني و أنا ضريرة و في الدنيا بنات كثيرات الحلوة و الجميلة و المثيرة
ما أنت إلا مجنون أو مشفق على عمياء العيون. قال بل أنا عاشق ياحلوتي ولا أتمنى من
دنتي إلا أن تصيري زوجتي وقد رزقني الله بالمال وما أظن الشفاء محال




شعر الحب لنزار قباني:

تلومني الدنيا إذا أحببته
كأني أنا خلقت الحب واخترعته
كأنني على خدود الورد قد رسمته
كأنني أنا التي
للطير في السماء قد علمته
وفي حقول القمح قد زرعته
في مياه البحر قد ذوبته
كأنني أنا التي
كالقمر الجميل في السماء قد علقته
تلومني الدنيا إذا
سميت من أحب .. أو ذكرته
كأنني أنا الهوى
وأمه .. وأخته
من حيث ما انتظرته
مختلف عن كل ما عرفته
مختلف عن كل ما قرأته
وكل ما سمعته
لو كنت أدري
أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته
لو كنت أدري أنه
باب كثير الريح ، ما فتحته
لو كنت أدري أنه
عود من الكبريت ، ما أشعلته
هذا الهوى . أعنف حب عشته
فليتني حين أتاني فاتحا
يديه لي .. رددته
وليتني من قبل أن يقتلني
قتلته
هذا الهوى الذي أراه في الليل
أراه .. في ثوبي
وفي عطري .. وفي أساوري
أراه .. مرسوما على وجه يدي
أراه .. منقوشا على مشاعري
لو أخبروني أنه
طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته
أنه سيكسر الزجاج في قلبي
لما تركته
لو اخبروني أنه
سيضرم النيران في دقائق
ويقلب الأشياء في دقائق
ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق
لكنت قد طردته
يا أيها الغالي الذي
أرضيت عني الله .. إذ أحببته
أروع حب عشته
فليتني حين أتاني زائرا
بالورد قد طوقته
وليتني حين أتاني باكيا
فتحت أبوابي له .. وبسته
وبسته
وبسته
فتحت أبوابي له .. وبسته
وبسته
وبسته



شعر الحب لأمير الشعراء أحمد شوقي:

وبكاه ورحمَ عودُهُ مضناك جفاهُ مرقده
مقروح الجفنِ مسهده حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ
يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ أودى حرفاً إلا رمقاً
ويذيب الصخرَ تنهدهُ يستهوي الورق تأوهه
ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ ويناجي النجمَ ويتعبه
شجناً في الدَّوحِ ترددهُ ويعلم كلَّ مطوقة ٍ
وتادب لا يتصيدهُ كم مد لطفيكَ من شركٍ
ولعلّ خيالك مسعدة فعساك بغُمْضٍ مُسعِفهُ
والسورة ِ إنك مفردهُ الحسنُ حَلَفْتُ بيُوسُفِهِ
حوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه قد وَدَّ جمالك أو قبساً
يدها لو تبعث تشهدهُ وتمنَّت كلٌّ مقطعة ٍ
أكذلك خدَّك يجحده؟ جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي
فأشرت لخدِّك أشهده قد عزَّ شُهودي إذ رمَتا
فأبى، واستكبر أصيده وهممتُ بجيدِك أشركه
فَنَبا، وتمنَّع أَمْلَدُه وهزَزْتُ قَوَامَك أَعْطِفهُ
ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه؟ سببٌ لرضاك أمهده
لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه بيني في الحبِّ وبينك ما
بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟ ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي
فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده ويقول: تكاد تجنُّ به
قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه
وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ
قسم الياقوت منضدة قسماً بثنايا لؤلؤها
مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه ورضابٍ يوعدُ كوثرهُ
لو كان يقبَّل أسوده وبخالٍ كاد يحجُّ له
نَسَباً، والرُّمْحُ يُفَنِّدُه وقَوامٍ يَرْوي الغُصْنُ له
وعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه وبخصرٍ أوهَنَ مِنْ جَلَدِي
سلوى بالقلب تبرده ما خنت هواك، ولا خطرتْ


شعر الحب لأبو القاسم الشابي:

بَلْ يَا بَهَاءَ هذا الوُجُودِ يا عذارى الجمال، والحبِّ، والأحلامِ،
كلّلَتْ حُسْنَها صباحُ الورودِ قد رأَيْنا الشُّعُورَ مُنْسَدِلاتٍ
بالنُّورِ، بالهوى، بِالنّشيدِ ورَأينا الجفونَ تَبْسِمُ، أو تَحْلُمُ
فآهاً مِنْ سِحْرِ تلكَ الخُدود وَرَأينا الخُدودَ، ضرّجَها السِّحْرُ،
من الورد غضّة ٍ أملُود ورأينا الشِّفاه تبسمُ عن دنيا
في نشوة الشباب السعيدِ ورأينا النُّهودَ تَهْتَزُّ، كالأزهارِ
وَلكنْ مَاذا وراءَ النُّهُودِ فتنة ٌ، توقظ الغرام، وتذكيه
في ذلك القرارِ البعيدِ...؟ ما الذي خلف سحرها الحالي، السكران،
تشدوُ بساحر التغريدِ أنفاس جميلة ٌ، كطيور الغابِ
في مَوْلِدِ الرّبيعِ الجَديد؟ طاهراتٌ، كأَنَّها أَرَجُ الأَزَهارِ
ضواعه ٌ، كغضِّ الورودِ؟ وقلوبٌ مُضيئة ٌ، كنجوم الليل
وهولٌ يُشيبُ قلبَ الوليدِ أم ظلامٌ، كأنهُ قِطَعُ الليل،
رِ، والشَّرِّ، والظِّلالِ المَديدِ؟ وخِضَمُّ، يَمُوج بالإثْمِ والنُّكْ
قاتل رغمَ حسنه المشهودِ لستُ أدري، فرُبّ زهرٍ شذيِّ
وَمِنْ ضَلّة الضّميرِ المُرِيدِ صانَكنَّ الإلهُ من ظُلمة ِ الرّوحِ
سرمديُّ الأسى، شنيع الخلودِ إن ليلَ النّفوسِ ليلٌ مُريِعٌ
ويشقي بعِيشة المنكودِ يرزَحُ القَلْبُ فيه بالأَلَم المرّ،
ويمضي بِحُسْنِهِ المَعْبُودِ وَربيعُ الشَّبابِ يُذبِلُهُ الدُّهْرُ،
الرُّوح غضًّا على الزَّمانِ الأَبيدِ غيرَ باقٍ في الكونِ إلا جمالُ
بَلْ يَا بَهَاءَ هذا الوُجُودِ يا عذارى الجمال، والحبِّ، والأحلامِ،
كلّلَتْ حُسْنَها صباحُ الورودِ قد رأَيْنا الشُّعُورَ مُنْسَدِلاتٍ
بالنُّورِ، بالهوى، بِالنّشيدِ ورَأينا الجفونَ تَبْسِمُ، أو تَحْلُمُ
فآهاً مِنْ سِحْرِ تلكَ الخُدود وَرَأينا الخُدودَ، ضرّجَها السِّحْرُ،
من الورد غضّة ٍ أملُود ورأينا الشِّفاه تبسمُ عن دنيا
في نشوة الشباب السعيدِ ورأينا النُّهودَ تَهْتَزُّ، كالأزهارِ
وَلكنْ مَاذا وراءَ النُّهُودِ فتنة ٌ، توقظ الغرام، وتذكيه
في ذلك القرارِ البعيدِ...؟ ما الذي خلف سحرها الحالي، السكران،
تشدوُ بساحر التغريدِ أنفاس جميلة ٌ، كطيور الغابِ
في مَوْلِدِ الرّبيعِ الجَديد؟ طاهراتٌ، كأَنَّها أَرَجُ الأَزَهارِ
ضواعه ٌ، كغضِّ الورودِ؟ وقلوبٌ مُضيئة ٌ، كنجوم الليل
وهولٌ يُشيبُ قلبَ الوليدِ أم ظلامٌ، كأنهُ قِطَعُ الليل،
رِ، والشَّرِّ، والظِّلالِ المَديدِ؟ وخِضَمُّ، يَمُوج بالإثْمِ والنُّكْ
قاتل رغمَ حسنه المشهودِ لستُ أدري، فرُبّ زهرٍ شذيِّ
وَمِنْ ضَلّة الضّميرِ المُرِيدِ صانَكنَّ الإلهُ من ظُلمة ِ الرّوحِ
سرمديُّ الأسى، شنيع الخلودِ إن ليلَ النّفوسِ ليلٌ مُريِعٌ
ويشقي بعِيشة المنكودِ يرزَحُ القَلْبُ فيه بالأَلَم المرّ،
ويمضي بِحُسْنِهِ المَعْبُودِ وَربيعُ الشَّبابِ يُذبِلُهُ الدُّهْرُ،
الرُّوح غضًّا على الزَّمانِ الأَبيدِ غيرَ باقٍ في الكونِ إلا جمالُ