تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معلومات عن عريفة الشرطة أسماء إبراهيم 2017 - السيرة الذاتية لشهيدة الواجب عريفة شرطة اسماء ابراهيم


مراسل المنتدى
04-11-2017, 09:00 PM
2017, صور العريفة اسماء ابراهيم, صورعريفة الشرطة اسماء ابراهيم, من هي اسماء ابراهيم, معلومات عن اسماء ابراهيم, شهيدة الواجب اسماء ابراهيم, شهيده تفجير كنيسة المرقسية, الكتدرائية, الاسكندرية, تفجير مصر, طنطا, شهداء الواجب, الارهاب لا دين له, صور شهداء كنيسة المرقسية, صور منفذ تفجيرات مصر, صور اسماء ابراهيم, شهيدة الواجب اسماء ابراهيم, عريفة الشرطة, تترك رضيعتها, الام اسماء ابراهيم, تترك رضيعتها, ابو براء المصري منفذ التفجير, صور ابو البراء المصري, منفذ تفجيرات ماري جرجس, والكنيسة المرقسية, اغتيال البابا تواضروس


معلومات عن عريفة الشرطة أسماء إبراهيم 2017 - السيرة الذاتية لشهيدة الواجب عريفة شرطة اسماء ابراهيم

http://eshrag.org/upload/viewimages/80d9ae1de2.jpg (http://eshrag.org/upload/download/80d9ae1de2.html)


2017, صور العريفة اسماء ابراهيم, صورعريفة الشرطة اسماء ابراهيم, من هي اسماء ابراهيم, معلومات عن اسماء ابراهيم, شهيدة الواجب اسماء ابراهيم, شهيده تفجير كنيسة المرقسية, الكتدرائية, الاسكندرية, تفجير مصر, طنطا, شهداء الواجب, الارهاب لا دين له, صور شهداء كنيسة المرقسية, صور منفذ تفجيرات مصر, صور اسماء ابراهيم, شهيدة الواجب اسماء ابراهيم, عريفة الشرطة, تترك رضيعتها, الام اسماء ابراهيم, تترك رضيعتها, ابو براء المصري منفذ التفجير, صور ابو البراء المصري, منفذ تفجيرات ماري جرجس, والكنيسة المرقسية, اغتيال البابا تواضروس


عريف شرطة أسماء أحمد إبراهيم حسن، لم يمهلها القدر، أن تكمل تربية طفليها، ولم تكن تدرى عندما تحرك من منزلها فجراً أنها لن تعود مرة أخرى لترى رضيعها.
العريف "أسماء إبراهيم"، ذات الابتسامة والوجه البشوش، كما تلقبها زميلتها، لا يعرف كثيرون أنها أم لطفلين "ساندى" و"رودينا" رضيعة، بالرغم من حداثة سنها.
"تمام يا افندم..حاضر" بصوتها القوى، كل صباح أثناء تواجدها بمكان خدمتها، لن يعد أحد يسمعها مرة أخرى، فقد غيبها الموت عن الجميع "الزملاء، والزوج، والأطفال".
تساؤلات عديدة، كانت تطلقها زميلات "العريف أسماء" على مسامعها، عن كيفية توفيقها بين زوجها وأطفالها ونجاحها في عملها، وكانت اجابتها المتكررة أنها تراعى الله فالجميع فيكتب لها النجاح في كل شىء.
العريف "أسماء" كانت تقف على بعد خطوات قليلة من العميدة نجوى الحجار أمام الباب الرئيسى لكنيسة المرقسية لتفتيش السيدات لدى دخولهن للكنيسة، ولا تدرى أن انتحارى جاء ليفجر نفسه ويحرمها من طفلتها التى لم تفطم بعد.
أشلاء "العريفة أسماء" جعل من الصعوبة بمكان أن يتعرف عليها أحد، نظراً لقربها من الانتحارى، حتى تعرف عليها زوجها من ملابساها الداخلية.
لم تعد أفراد الشرطة النسائية يحضرن مبكراً حتى يصافحن "العريف أسماء إبراهيم" ويتعلمن منها التفاؤل والأمل كما تقول زميلتها الشرطية "أسماء محمد" من قوة مديرية أمن الاسكندرية لـ"اليوم السابع"، فقدنا زميلة وصديقة مخلصة أحبت عملها وأولادها وزوجها وكرست حياتها للجميع.