المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة زوجة متعلقة بزوجها الأول


تاريخ الحب
12-02-2018, 05:26 PM
http://eshraag.com/upload/viewimages/cc730ada06.jpg (http://eshraag.com/upload/download/cc730ada06.html)

لي صديق ورفيق من الرجال أهل الحكمة والجاه ، وله من التقدير والأحترام بين العظماء من الرجال في ديرتنا تقدير وإحترام وتبجيل ، فهو ملجأ بعد الله لمن لديه مشكلة أسرية منهم أو خصومات قبليه قد بلغت مرحلة الأستعصاء وأنشقرت فيها العصاء ، وفي أغلب المشاكل التي يصعب لها حل فيما بين أفراد القبايل الأخرى يتوجه له أعيان تلك القبايل والمتخاصمين منهم لحل مشاكلهم التي لم يستطيعوا إيجاد حل لها حيث قد توقدت بينهم نارها وتطايرعليهم شررها وقرب ضررها وخطرها .

فقد وهبه الله الحكمة والموعظة والأسلوب الطيب في أقناع المتخاصمين بالتراضي ونسيان مشاكل الماضي ، بالأضافة إلى أن والده وجده هم ممن كانوا يحلون المشاكل والصعاب وفك الأنشاب وعتق الرقاب من قديم الزمان .

وقد وهبه الله سماحة في الوجه وفصاحة في اللسان وإقناع في الكلام ، وحكمة وبيان، فمن يأتي له من المتخاصمين الذين يوشك أن يكونوا بتلابيب الثياب من شدة الغبن والكره لبعضهم متلازمين ، يذهبون عنه وهم متراضين ومتسامحين وبأصابع اليد متلازمين.

وكنا بالأمس في مجلسه العامر بالعلوم المفيدة والأخبار الجديدة وكان التلفيزيون الموجود في مجلسه ينقل لنا الأخبار عن الجمهورية الفرنسية ، وما فيها من مشاكل على شرطتهم عصيه ، وخطر المظاهرات المشتعلة فيها في هذه الأيام ، وكان يظهر لنا من خلال الصور المنقولة تلفزيوناً بأنه يوجد الكثير من المتظاهرين من المتجنسين الفرنسيين.

فقال لنا الشيخ بأن من يقوم بأعمال الشغب هم المتجنسين الحاقدين وهم خطر على أمن فرنسا وسائر بلدان العالم وهم الخطر والدمار للأوطان الاّ القلة القليلين منهم وهم نوعين :

نوع منهم يدين بالولاء للدولة التي قد حصل على جنسيتها حيث قد أصبح في نور شامس بعد ظلام الليل الدامس الذي كان يعيش فيه فهو لها خادم وفي ، ويدين لها بالولاء والسمع والطاعة ولايعرف له وطن غيرها ، ولا ينكر لها جميلها بعدما أكتنفته بعطفها وأدخلتها تحت معطفها ، ومن الضياع والتشتت أخرجته وأحتظنته ومن التشتت والفاقة أغنته وأمنته، فنال فيها كل سبل الراحة والسعادة والغنى ، ونهل منها العلم والمال والخير الكثير ، فهو لها شاكر ولمعروفها مقدروغير ناكر ولا يوجد وطن له عنها بديل ، وقد نسيء ماضيه وأقتنع بما هو فيه ، فالوطن الذي يعيش به حاضره ومستقبله وهدفه وأمله ،ولا يعرف غيره وطن مهما الزمن عليه قسى حتى يموت ويكفن بالكفن يوضع في ثرى ترابها حتى لو على خرابها ونعيق غرابها.


واما النوع الثاني من المتجنسين فهو مثل السكين ، قد اتى مسكين وجمع من الوطن الملايين وهو مثل المرأه المطلقة بطلاق بائن ولكنها أمرأه ناكرة للمعروف وللجميل وغادرة لمن حبها وفتح له قلبها وعطف عليها رغم ماضيها فهي لا تزال على علاقة بزوجها القديم فهو لديها الحبيب والنديم ، فهي تراسله وتتودد له وتتغزل فيه وتتمنى العودة له بعد نهب أموال زوجها الطيب الذي أكتنفها بحبه وعطفته وسخر لها ماله وحاله فهي تكرهه وتكره عياله من زوجته السابقة ، فهي خائنه له ونظرها لزوجها السابق ولو مرض زوجها الجديد فاليوم الذي يمرض فيه لديها من أيام العيد ويوم سعيد.

خالد نجم
11-09-2023, 04:17 AM
موضوع رائع جدا