تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتورة هبه خفاجي ، صور ومعلومات عن دكتورة الغلابة ، وتفاصيل من حياتها


alfares
01-29-2019, 08:19 AM
دكتورة هبة عبدالحليم خفاجي، المعروفة باسم طبيبة الغلابة (1 سبتمبر 1979 - ) طبيبة وناشطة وأكاديمية مصرية ومؤسسة «لجمعية روح الخيرية»

دكتورة هبة أستاذ علاج الأورام بقصر العيني هي نموذج فريد من نماذج العطاء بلا حدود بالمجتمع المصري وكانت تلقب بنصيرة الغلابة.

https://www.eshraag.com/vb/attachment.php?attachmentid=1702&stc=1&d=1548749769


مسيرة دكتورة الغلابة

عرفت " هبة" بدكتورة "الغلابة، وكانت دائما تبحث عن علاج للمرضي بدون مقابل وتعد أحد مؤسسي جمعية روح التنموية الخيرية، كما شاركت في العديد من المؤتمرات للتوعية بمخاطر الأمراض والتي منها المؤتمر السنوى الأول للتوعية بمرض سرطان الثدي.
كانت تسعى دائما لعمل الخير وجمع أدوية السرطان لغير القادرين، وشراء أجهزة للمستشفيات.


وفاتها

الدكتورة هبة خفاجي طبيبة الأورام بمستشفى قصر العيني، كانت تعاني من نوبات قلبية مفاجئة في ساعات متأخرة من الليل، لم تلتفت إليها حتى انتزع الموت روحها الطيبة صباح يوم 28 يناير 2019.


ماذا قيل عنها في الصحافة

«حُرِم على النار كل هين لين، سهل، قريبُ من الناس».. كلمات نبوية كريمة صحيحة، اقتبستها الدكتورة هبة خفاجي، أستاذ علاج الأورام بقصر العيني، الثلاثينية التي لم تكن الابتسامة تغادر وجهها، والأمل يسكن كلماتها، صاحبة جمعية روح الخيرية في تدوينة أخيرة لها على موقع التدوين الصغير«تويتر» قبل أن تفارق الحياة في هدوء خلال الساعات الأخيرة من يوم الأحد، إثر أزمة قلبية طارئة وسط صدمة ودهشة من الأهل والأقارب، وكل المتابعين لها عبر صفحات «السوشيال ميديا»، كأنها ملاك كان يبحثُ عن مدينة الورود الفاضلة ذات اللون العجيبِ الذي لا يحبه أحد غيرها ولا يشبه قلبا سواها.


عاشت للناس لرسم الابتسامة والأمل على وجوههم، لم تكن خفاجي مجرد طبيبة أورام فحسب، بل كانت «دينامو خير» يمشي على الأرض داخل مستشفى قصر العيني وخارجه، تتخذ من حسابها على "تويتر" منصة للمرضى تنشر قوائم الأدوية الناقصة، وتدخل في معارك من أجل علاج حالة مرضية مزمنة، طيبة سهلة لينة، قريبة من الناس، لم يقصدها أحدهم في دواء ناقص أو توفير غرفة رعاية مركزة لمريض وتأخرت عنه.

https://www.eshraag.com/vb/attachment.php?attachmentid=1703&stc=1&d=1548749860



إدمانها لعمل الخير

كانت خفاجي تدمن فعل الخير، يد تعالج الداء، وأخرى تبحث عن الدواء، تعطي ولا تنتظر المقابل، تداوي المرضى، وتسعى لخدمتهم في أي وقت، هي صاحبة جمعية «روح» الخيرية من أجل العمل التطوعي، وروحها الطيبة تُسكن بالعطاء والبذل والطيبة والمحبة لكل من تعرف أو لم تعرف، وتهتم بمشكلة المريض كأنها مشكلتها هي، تحارب من أجلها، وتثقل روحها بهموم الناس ومتاعبهم لا تهنأ أو تهدأ إلا بعد أن ترسم البسمة على وجوههم كأنها أحد أقاربهم من الدرجة الأولى، تفعل ما لم يفعله ذووهم ربما تشبه فطرتهم التقية النقية البيضاء، وما يتمنى أحدنا أن يكون عليه، أو تشبه روحهم التي يعجز أحدهم عن رسم شبيه لها حتى داخل مخيلتهم.

يروي أحد أصدقائها المقربين أنه كان يتصل بها في اليوم مرات عدّة من أجل إنقاذ حالة مرضية أو توفير دواء أو غرفة عناية مركزة وطوال الوقت كان يزعجها بطلبات المرضى واحتياجاتهم حتى في ساعات متأخرة من الليل فلا تنام ولا يهدأ لها بالًا وتحارب مع مديري المستشفيات حتى توفر لهم المكان المناسب وتنجح، وحين كان يعتذر لها على الازعاج المستمر، وفي كل مرة كان يأتي ردها المهذب بكلمات حفرت بداخله «ادوشني طالما في الخير ولصالح الناس».

في أوقات الأعياد والإجازات غالبا ما يبحث الناس عن أماكن جديدة للسفر أو متنزهات وحدائق لتغيير الجو والاحتفال بعيدا عن أماكن العمل، لكنها كانت تحرص على دعوة أصدقائها لقضاء العيد بين الأطفال المرضى بمستشفيات أبو الريش وأطفال مصر الذين يقضون الأعياد داخل عنابر المرض ويتنفسون بروائح الأدوية، وكانت تبتاع "البلالين" وقطع الحلوى لهم، وتلتقط الصور التذكارية معهم، ولا تمضي قبل أن ترسم البهجة والفرحة على وجوههم.


نعى الفنان أحمد السعدني، عبر صفحته الرسمية بموقع تويتر، طبيبة الأورام الشهيرة هبة خفاجي، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم. وعلق: "الملاك بنت الحلال، ألف رحمة ونور يا ست البنات يا طيبة يا بنت الحلال، بحبك في الله". دكتورة هبة خفاجي هي أستاذ الأورام بالقصر العيني، وصاحبة جمعية روح الخيرية، ورحلت عن عالمنا صباح اليوم إثر تعرضها لأزمة قلبية.