عسووولة
08-18-2009, 03:21 AM
إخوتى وأخواتى.......
أكتب سطوراً ما هى إلا ذكرى لقارئها، والذكرى تنفع المؤمنين.
سأروى لكم موقفاً ،وليست العبرة بالموقف ذاته ،وإنما بالدرس المستفاد. فإن الموقف يتكرر أمامنا كثيراً. ولكن الأحرى بنا أن نتعلم من حياتنا كل يوم شيئاً جديداً.
فى ليلة أول أمس كانت هناك أسرة كاملة قادمة من المصيف ...
عائدة إلى بيتها، ولكن.....
قدر الله لهم أن يحدث لهم حادث مروع بالأتوبيس-عافاكم الله-
المهم أن الأب مات، وكذلك الأم، وابنهم أيضا -وكان شابا فى العشرينيات- ،
وكانت معهم ابنتهم متزوجة..وثلاثة من أبناءها،
ذهبت هى إلى الإنعاش واثنين من أطفالها،
ومات الاول. وأمس مات الثانى................
وليست العبرة فى كل هذا الموقف كما ذكرت، ولكن أتساءل ..هذه الأسرة هل كان يخطر ببالها أن يحدث لها ذلك؟؟!!
وربما أحدثوا شيئاً فى مصيفهم هذا وكانوا يعتزمون التوبة فى رمضان حين يعودون،ولكن.......
والسؤال الذى وجدته يقفز إلى ذهنى هو..
ماذا لو قُبضت قبل رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله ..الكثير منا ينتظر رمضان ويقول سأفعل فى رمضان
كل ما يرضى الله ،وهو الآن ربما يملأه التقصير من مفرق رأسه إلى أخمص قدمه -إلا من رحم ربى-
وأسألك الآن...
هل ضمنت أن تُخرِج النَّفَس الذى أدخلته حتى تؤمل ان تعيش إلى رمضان!!!!
كلا...........
إنها تذكرة.
أقول لمن ترك الصلاة ثم ينتظر رمضان ليعود ويتوب،
ولمن تركت الحجاب حتى يأتى رمضان،
ولمن لا يترك الغناء حتى يأتى رمضان،
ولمن أدمن المسلسلات والأفلام ’’حتى فى رمضان‘‘
ولمن يتعامل مع النساء فى غير ما يرضى الله
ومن تتعامل مع الرجال كذلك...
أليس رب رمضان هو رب كل الشهور!!!
هل يُعبد الله فى مواسم!!!
أقول لكل هؤلاء ....
ياباغى الشر أقصر....
أقصر وكفى.
سل نفسك لو كنت مكان هؤلاء وقدر الله ألا تبلغ رمضان،
ماذا سيكون مصيرك؟؟؟
((حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا))
إخوتاه..........
لنبادر بالتوبة من الآن قبل أن يفوت القطار،
لنرفع راية الاستسلام ونقول للواحد الديان...
يا رب تبنا ورجعنا ...
**منقول**
أكتب سطوراً ما هى إلا ذكرى لقارئها، والذكرى تنفع المؤمنين.
سأروى لكم موقفاً ،وليست العبرة بالموقف ذاته ،وإنما بالدرس المستفاد. فإن الموقف يتكرر أمامنا كثيراً. ولكن الأحرى بنا أن نتعلم من حياتنا كل يوم شيئاً جديداً.
فى ليلة أول أمس كانت هناك أسرة كاملة قادمة من المصيف ...
عائدة إلى بيتها، ولكن.....
قدر الله لهم أن يحدث لهم حادث مروع بالأتوبيس-عافاكم الله-
المهم أن الأب مات، وكذلك الأم، وابنهم أيضا -وكان شابا فى العشرينيات- ،
وكانت معهم ابنتهم متزوجة..وثلاثة من أبناءها،
ذهبت هى إلى الإنعاش واثنين من أطفالها،
ومات الاول. وأمس مات الثانى................
وليست العبرة فى كل هذا الموقف كما ذكرت، ولكن أتساءل ..هذه الأسرة هل كان يخطر ببالها أن يحدث لها ذلك؟؟!!
وربما أحدثوا شيئاً فى مصيفهم هذا وكانوا يعتزمون التوبة فى رمضان حين يعودون،ولكن.......
والسؤال الذى وجدته يقفز إلى ذهنى هو..
ماذا لو قُبضت قبل رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله ..الكثير منا ينتظر رمضان ويقول سأفعل فى رمضان
كل ما يرضى الله ،وهو الآن ربما يملأه التقصير من مفرق رأسه إلى أخمص قدمه -إلا من رحم ربى-
وأسألك الآن...
هل ضمنت أن تُخرِج النَّفَس الذى أدخلته حتى تؤمل ان تعيش إلى رمضان!!!!
كلا...........
إنها تذكرة.
أقول لمن ترك الصلاة ثم ينتظر رمضان ليعود ويتوب،
ولمن تركت الحجاب حتى يأتى رمضان،
ولمن لا يترك الغناء حتى يأتى رمضان،
ولمن أدمن المسلسلات والأفلام ’’حتى فى رمضان‘‘
ولمن يتعامل مع النساء فى غير ما يرضى الله
ومن تتعامل مع الرجال كذلك...
أليس رب رمضان هو رب كل الشهور!!!
هل يُعبد الله فى مواسم!!!
أقول لكل هؤلاء ....
ياباغى الشر أقصر....
أقصر وكفى.
سل نفسك لو كنت مكان هؤلاء وقدر الله ألا تبلغ رمضان،
ماذا سيكون مصيرك؟؟؟
((حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا))
إخوتاه..........
لنبادر بالتوبة من الآن قبل أن يفوت القطار،
لنرفع راية الاستسلام ونقول للواحد الديان...
يا رب تبنا ورجعنا ...
**منقول**