تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة إلى رئيس شركة الاتصالات السعودية - هـااام‎


اسيرة الصمت
08-19-2009, 11:41 PM
والله صدقت - كل حرف كتبته صاادق فيه بجد مآسااة مع شركة أتصالات السعودية للأسف أسمها من وطني stc حياة آصعب
وخاصة هالفترة شكلهم متورطين بورطه مالها أول ولا أخر بنظامهم ربي أنتقم للمساكين الي ظلمتهم وضحكتو عليهم بالأعلانات الكاااااذبه بالمجان وبالمجان وأخرتها الفاتورة دبل ...

أخليكم مع المقاله .. الي بجد تستحق النشر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رسالة إلى المهندس .. سعود الدويش
رئيس شركة الأتصالات السعودية
والذي لايستطيع الظهور بلقاء مباشر بأي قناة يستطيع ان يتحدث مع عملائه

أنا ــــ مُولِع بالاتصالات وتقنياتها منذ نعومة أظافرى.
عايشت الهاتف من أيام الهندل وحتى آخر تقنية.
عايشت المفتاح القديم والمفتاح الجديد.
عايشت مفتاح الرياض صفر 11
عايشت شركة سيرتي.
وعايشت عقد شركة بل كندا.
أكبر عقد هاتف تم توقيعه في القرن الماضي.
تم الاحتفال به على مستوى الحكومة الكندية كأكبر عقد في التاريخ كلف خط الهاتف الواحد دولتنا الكريمة " حباها الله من نعمه " سبعون ألف ريال ، لدرجة أن النهم وصل بتلك الشركة ــــ تركيب خطوط الهاتف على أبواب المساجد الطينية والمساكن الآيله للسقوط في أوساط المدن وعلى كل باب أكثر من خط هاتف.
عايشت تليفون القرص وأيضاً تلفون الديجتال .
عايشت بيع وشراء الهاتف الثابت بالسوق البيضاء والسوداء حتى وصل مبيعه في بعض مناطق المملكة إلى أكثر من تسعون ألف ريال.
عايشت نقمة الهاتف السيار.
الذى اشتريته بأكثر من 65000 ريال رغم عدم الأمان في خصوصيته وعايشت سوقه السوداء حتى وصل بإعلانات الجرائد لأكثر من 150000 ألف ريال.
وعايشت أيام البيجر حينما بدأ أيام أزمة الخليج ـــ حيث وصل الجهاز الواحد إلى 12000 ريال تم بدا بالتناقص.
عايشت وزارة المواصلات حيث كان الهاتف تابع لها ثم وزارة البرق والبريد والهاتف ثم هيئة الاتصالات وشركة الاتصالات.
عايشت وقتها صحفاً يومية ومسائية " لعلكم تذكرون جريدة المسائية ".
أقول عايشت صحفاً يومية ومسائية كان ديدنها شكاوى يكتبها مواطنون يشتكون ويشتكون من سوء الخدمات المقدمة.
ولاحظت ...
أنه ومن أكثر من السنة وكأنى في حلم
حيث لم أجد في أى صحيفة ـــ كما كنت أري أى شكوى خاصة بالخدمات المقدمة بين هاتف وجوال وخدمات أخرى من شركة الاتصالات السعودية أو غيرها من الشركات فانتابتنى متسائلاً هلى يعقل أن الليل فجأة يصبح نهار ؟ أو أن هناك عصا سحرية أو قطرات أكسير تعدل الحال المايل ... !!!
وتجعل تلك الشركات تؤدي عملها فجأة بالشكل الصحيح والمقبول.
وأن المواطنين الأعزاء راضون كل الرضاء عن كل ما يقدم
ازدادت حيرتى أكثر حينما تذكرت أنه لا يسقط إلا المتحرك وكلما كثرت الحركة كثرت احتمالات السقوط إلا في حال الموت.
وأن شركات الاتصالات لدينا ـــ وفقاً لما أعرفه لديها حراك متعدد الاتجاهات.
وأرباحهم تنمو وتنمو نتيجة ذلك التحرك ـــ وأن تلك الأرباح ليست ناتجه من كنز أو من قطرات تنزل من السماء ـــ بل نتيجة تحركنا واستخدام تقنياتهم.
فأ زدادت حيرتى حيره ـــ فهل يعقل أنه لم يتعثر أحد منهم أو يسقط رغم كثرة الحركة المتراكمة ؟؟ وملايين الناس من مشتركيهم.
الذين يتحركون ....
وفجأة ،،، تلاشت حيرتى عند مطالعتى لأحد الصحف ـــ حيث شاهدت كاريكاتيرً يصور في موضوعه عن معاناة المواطن ، وشفطه من كذاإتجاه حيث صورصورة مواطن مخنوق مربوط فيه كذا ما صورة في كذا اتجاه كلها موصير شفط من مصاريف المنزل والكهرباء الخ ـــ ومع الأسف الشديد لم يتطرق للاتصالات التى وفقا لبعض الإحصائيات تشفط منه أكثر من 30 % من دخله خصوصا متوسطي الدخل
فا انزعجت من رؤيتى لذلك الكاريكاتير الذى مع الأسف ـــ لم يكن منصفا و لم يؤدي رسالته السامية كاملة ، ودعوت الله أن يكون ذلك مجرد أوهام وهواجيس في نفسي.
ولكنى لم أتوقف ...
فقد ناقشت أحد مسئولى الصحف الكبار في ذلك ..
واكتشف الحقيقة المرة ..
فقد أخبرنى ذلك المسئول أنه لا يستطيع نشر أى شكوى أونقد يتعلق بتلك الشركات حتى لا يفقد إعلاناتهم.ودعمهم
نعم أيها السادة ـــ إنها الحقيقة المره لقد تم إسكات وتسكيت من يفترض بهم أن يؤدو الأمانة كاملة وأن يكونوا عوناً للمواطن لا عون عليه وأن يصدعوا بالحقيقة كاملة وفقاً لعهد قطعوه على أنفسهم بأن يصدعوا الحق ـــ وفقاً لتوجيهات ولي الأمر حيث يكونوا قلب المواطن النابض ـــ وفكره المتجدد وبماذا ؟
بمغريات المال.
أين .. أمانة الكلمة ..
أين .. أخلاقيات المهنة ..
أين يذهب المواطن الذى لا حول له ولا قوة ولم يجد حل لمشكلته مع أى من مقدمي الخدمة .
أين .. أنتم أيها الصحفيون الشرفاء ..
هل أغرتكم المغريات بأن تسكتون عن الحق ؟؟ !!
أتدرون أن الساكت عن الحق شيطان أخرس .
ومع ذلك لم أيأس ..
فما زال لدي أمل وأمل كبير بسعادة المهندس سعود بن ماجد الدويش.
بأن يكون مسئول مختلف
وإنسان مختلف
وإن شركته تقدم خدمات لها مساس مباشر بالمواطن وكأي قطاع عامل
ممكن أن يخفق
وذالك بإعطاء الصحف التي نست أوتناست مسؤليتها الإجتماعيه
وأمانة الكلمه والصدوع بالحق
الضوء الأخضر بأن تنشر كل ما يردها بعد التحقق
وأن يجعل له إدارة تتابع كل ما يكتب والعمل على حله.
فكم مواطن كتم غيظه لأنه لم يجد من يستجب له
وكم مواطن سلبت بعض حقوقه المالية دون وجه حق تنتهى بتسجيل اعتراض ـــ يقفل من قبل طرف واحد ودون علمه.
ولتكن سعادة المهندس أهلاً لذلك وأنت أهلاً لذلك.
أعط قرارك الشجاع الآن
الذى يقضى بعدم كتم صوت أى مواطن يطالب بحقه. وستري نتاج ذلك قريباً.
أما أولئك الذين يبيعون ضمائرهم لعرض الدنيا فبئس ما يشترون.
لمحــــــــــه :-
تستطيع أن تخدع بعض الناس كل الوقت.
وتستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت.
ولكن مستحيل أن تخدع كل الناس كل الوقت.


ودمتم بود ..،
فهد بن إبراهيم العييري

غاادر
08-19-2009, 11:46 PM
مقال رهيب رهيب رهيب
لكن لازلنا نقول: لاحياة لمن تنادي
ومسلسل النصب واستغلال المواطن مستمر بحلقاته
يسلمو اسوره
زهره

الهمس الجميل
08-20-2009, 05:32 AM
لا يوجد اي أمانه يا أختي

شركة الأتصالات عندنا أكبر شركة نصب بالعالم

alfares
08-20-2009, 07:45 AM
كل الشركاااات الخاااصه تعتمد على النصب من اجل الكسب
الاماااانه ميّته دااام الطمع حيّ


شكرا لك اسيرة اشراق