بنت سكر
12-09-2006, 08:26 AM
خاص للبنات!!
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
دائمآ وأبدآ يكون انشغال الأبوين عن الفتاة أو بكثرة كلامهما الحاد لها هو السبب الرئيسي لأنحراف الفتاة وسعيها لتكوين علاقه عاطفيه مع الشاب, أو انها الفطره (انجذاب الفتاة للجنس الآخر) والعكس (انجذاب الشاب للفتاة)
فعندما يقول لها ذلك الشاب شيئآ من الكلام الجميل والمعطر بالغزل ويحسسها بالحنان والأمان, وهي تسمع هذا الكلام الجميل باٍسلوبه السلس المعسول واهامهابمشاعره الكاذبه,بأنه يحبها ومعجب بصوتها وبجمالها وبعقليتها وبغنجها وبدلعها والى آخره...
اٍنساقة ورائه كالأمعه (ان قال يمنة فيمنى وان قال يسرة فيسرى) لا تخالف له رأي ولا ترفض له طلبآ! ولا تعرف عنه شي سوى ما قاله لها هو عن نفسه, ولا تعرف صدقه من كذبه, لأنها أصبحت تراه بقلبها لا بعقلها,
فتحبه لدرجة أن تضحي بكل شي لأجله بكل غالي وثمين من أجل ذلك الشاب (المخادع-الاناني) فتحاول أن تصنع لأجله المستحيل وهي لا تعلم عن مكر وخداع وكذب هذا الشاب الذي يقول لها كلمات الحب الخادعه, الى أن يصل لمبتغاه,
فعندها يهرب منها و يتركها تعيش في أحلامها وأوهامها التي غرسها هو في مخيلتها لتواجه صدمتها به وحدها بينما هو يبحث عن ضحية اخرى!!!
فلم أرى أو أسمع عن شاب (رجل) صدق وأوفا في حبه لزوجته او لحبيبته في زمننا هذا!
فربمى يوجد ولكن أين؟ ولكل قاعده شواذ!
فما ذنب هذه الفتاة أو تلك؟
لماذا التلاعب بمشاعرها وعواطفها وجرح أحاسيسها؟
والى متى أخيه وانت تؤدين دور الضحيه في مهزلة الحب الذي تدعينه؟
أتفاخرين بهذه العلاقات أمام صديقاتك؟ أم تخدعين نفسك بهذا الحب الزائف؟
انتبهي لنفسك أختاه وواجهيمشاكلك ولا تهربي منها الى المجهول!
وكوني قوية وأوقفي مشاعرك وعواطفكبكل حزم ولا تنجرف تحت شعارات ومسميات الحب0
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
دائمآ وأبدآ يكون انشغال الأبوين عن الفتاة أو بكثرة كلامهما الحاد لها هو السبب الرئيسي لأنحراف الفتاة وسعيها لتكوين علاقه عاطفيه مع الشاب, أو انها الفطره (انجذاب الفتاة للجنس الآخر) والعكس (انجذاب الشاب للفتاة)
فعندما يقول لها ذلك الشاب شيئآ من الكلام الجميل والمعطر بالغزل ويحسسها بالحنان والأمان, وهي تسمع هذا الكلام الجميل باٍسلوبه السلس المعسول واهامهابمشاعره الكاذبه,بأنه يحبها ومعجب بصوتها وبجمالها وبعقليتها وبغنجها وبدلعها والى آخره...
اٍنساقة ورائه كالأمعه (ان قال يمنة فيمنى وان قال يسرة فيسرى) لا تخالف له رأي ولا ترفض له طلبآ! ولا تعرف عنه شي سوى ما قاله لها هو عن نفسه, ولا تعرف صدقه من كذبه, لأنها أصبحت تراه بقلبها لا بعقلها,
فتحبه لدرجة أن تضحي بكل شي لأجله بكل غالي وثمين من أجل ذلك الشاب (المخادع-الاناني) فتحاول أن تصنع لأجله المستحيل وهي لا تعلم عن مكر وخداع وكذب هذا الشاب الذي يقول لها كلمات الحب الخادعه, الى أن يصل لمبتغاه,
فعندها يهرب منها و يتركها تعيش في أحلامها وأوهامها التي غرسها هو في مخيلتها لتواجه صدمتها به وحدها بينما هو يبحث عن ضحية اخرى!!!
فلم أرى أو أسمع عن شاب (رجل) صدق وأوفا في حبه لزوجته او لحبيبته في زمننا هذا!
فربمى يوجد ولكن أين؟ ولكل قاعده شواذ!
فما ذنب هذه الفتاة أو تلك؟
لماذا التلاعب بمشاعرها وعواطفها وجرح أحاسيسها؟
والى متى أخيه وانت تؤدين دور الضحيه في مهزلة الحب الذي تدعينه؟
أتفاخرين بهذه العلاقات أمام صديقاتك؟ أم تخدعين نفسك بهذا الحب الزائف؟
انتبهي لنفسك أختاه وواجهيمشاكلك ولا تهربي منها الى المجهول!
وكوني قوية وأوقفي مشاعرك وعواطفكبكل حزم ولا تنجرف تحت شعارات ومسميات الحب0