المجد
12-10-2006, 05:59 PM
فاطمة بنت أسد رضي الله عنها
هناك العديد من الصحابيات لا يعلمهن كثير من الناس ولهن فضل عظيم في رفعة الاسلام والنهوض به ومعاونة الحبيب صلي الله عليه وسلم ومنهم السيدة فاطمة بنت أسد بن هاشم زوج أبي طالب عم رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي أم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وأم طالب وعقيل وجعفر
أسلمت في مكة قبل الهجرة ونالت شرف الهجرة مع نبي الله واصحابه رضوان الله عليهم إلي المدينة .. وكان دورها بالغ الأهمية قبل البعثة في حياة محمد صلي الله عليه وسلم فكانت سندا ً له بعد عمه .. فلولا ما في قلبها من خير لتلفظت بكلمات ضد محمد وهو لم يزل طفلا ً واستطاعت إقناع أبي طالب بترك كفالة ابن أخيه .. ولكنها أحبيته عليه الصلاة والسلام وألقي الله في قلبها رحمة من عنده وحنانا ً ليعوضه من آلام يُتمه .. فالجميع يعلم أن جد النبي صلوات الله وسلامه عليه توفي وعمر محمد بن عبد الله ( 8 سنوات ) فاحتضنه عمه أبو طالب وجعله واحدا ً من أبنائه .. ولم يفارقه حتي في ترحاله .
ولقد آثرت فاطمة بنت أسد رضي الله عنها حب النبي عليه الصلاة والسلام علي أولادها وخصته بمزيد من رعايتها
وإذا كان المولي سبحانه وتعالي لم يكتب لأبي طالب نعمه الإسلام فقد كتبها لفاطمه زوجته .. وأكرمها بشرف الهجرة إلي المدينة وتوفيت هناك
وفي المقابل لم ينس الحبيب ما فعلته معه فاطمة التي يعتبرها أما ً له حتي في وفاتها وكيف ينسي وهو الوفي !!
حزن النبي صلي الله عليه وسلم حزناً شديدا ً حينما توفيت وقال " اليوم ماتت أمي " وكفنها بقميصه وحين سُئل . لماذا هذا الحزن ؟
قال " ألبستها قميصي لتكسي بحلي الجنة وكانت أحسن خلق الله صنيعا ً بعد أبي طالب "
إنه الوفاء ورد الجميل
منقوووووول
هناك العديد من الصحابيات لا يعلمهن كثير من الناس ولهن فضل عظيم في رفعة الاسلام والنهوض به ومعاونة الحبيب صلي الله عليه وسلم ومنهم السيدة فاطمة بنت أسد بن هاشم زوج أبي طالب عم رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي أم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وأم طالب وعقيل وجعفر
أسلمت في مكة قبل الهجرة ونالت شرف الهجرة مع نبي الله واصحابه رضوان الله عليهم إلي المدينة .. وكان دورها بالغ الأهمية قبل البعثة في حياة محمد صلي الله عليه وسلم فكانت سندا ً له بعد عمه .. فلولا ما في قلبها من خير لتلفظت بكلمات ضد محمد وهو لم يزل طفلا ً واستطاعت إقناع أبي طالب بترك كفالة ابن أخيه .. ولكنها أحبيته عليه الصلاة والسلام وألقي الله في قلبها رحمة من عنده وحنانا ً ليعوضه من آلام يُتمه .. فالجميع يعلم أن جد النبي صلوات الله وسلامه عليه توفي وعمر محمد بن عبد الله ( 8 سنوات ) فاحتضنه عمه أبو طالب وجعله واحدا ً من أبنائه .. ولم يفارقه حتي في ترحاله .
ولقد آثرت فاطمة بنت أسد رضي الله عنها حب النبي عليه الصلاة والسلام علي أولادها وخصته بمزيد من رعايتها
وإذا كان المولي سبحانه وتعالي لم يكتب لأبي طالب نعمه الإسلام فقد كتبها لفاطمه زوجته .. وأكرمها بشرف الهجرة إلي المدينة وتوفيت هناك
وفي المقابل لم ينس الحبيب ما فعلته معه فاطمة التي يعتبرها أما ً له حتي في وفاتها وكيف ينسي وهو الوفي !!
حزن النبي صلي الله عليه وسلم حزناً شديدا ً حينما توفيت وقال " اليوم ماتت أمي " وكفنها بقميصه وحين سُئل . لماذا هذا الحزن ؟
قال " ألبستها قميصي لتكسي بحلي الجنة وكانت أحسن خلق الله صنيعا ً بعد أبي طالب "
إنه الوفاء ورد الجميل
منقوووووول