ضجيج الصمت
08-28-2009, 05:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
للاسف مع كل عام في شهر رمضان الفضيل تبدأ المسلسلات ..
وكأن رمضان شهر المسلسلات ...!!
وتبدأ الفضائيات التي يزداد عددها بشكل شبه يومي بـ بث الدعايات والاعلانات واللقطات المؤثره من كل مسلسل
لكي تلفت نطر الجمهور وتلهيهم عن العبادات في هذا الشهر الفضيل
حيث ان من يتابع جميع هذه المسلسلات يترك كل شيء ويجلس فقط امام التلفاز يُشاهد القصص التي لا تكاد تنتهي..
حتى وقت آذان المغرب
ترى الناس امام التلفاز يُشاهدون تلك المسلسلات
.
هل سنبقى هكذا
هل سنكون ايضا هذا الشهر أسرى لـ التلفاز ..!!
ويمر علينا الشهر الفضيل الذي يأتي بـ السنه مره فقط ويذهب ونحن في عالم آخر
من منا يضمن ان يعيش لـ رمضان القادم لكي يتوب لله عز وجل
نحن لا نضمن ان نكمل النفس الذي نتنفسه حاليآ ..!!
.
اخواني واخواتي
الموضوع مؤسف جدا
فلنبدأ بتصحيح الخطأ بعدم اهدار الوقت بـ شهر رمضان
وعدم متابعة تلك المسلسلات التي اصلاً ليس لها اي صله بهذا الشهر الفضيل
فـ نرى ان المسلسلات لا تتضمن شيء واحد من رمضان
على العكس تكون مسلسلات هابطه
ترى الممثلات فيها كاسيات عاريات .. ناهيك عن الاختلاط.. و ذلك الذي يمثل مع أمرآه محرمه عليه على انه زوجها بـ المسلسل وينام معها في فراش واحد ..!!
كل هذا بشهر رمضان ..!!
فلا نريد أن نستقبله بالكسل والبطالة والنوم والغفلة عن الطاعات
ولا نريد أن نستقبله بالتفرغ بمطالعة الشاشات ، والعكوف على مشاهدة القنوات
ولا نريد إستقباله بالسهر ليلاً ، وإهدار الأوقات في الزيارات والأسواق والإستراحات وغيرها
ولا نريد إستقباله في بالإسراف في الطعام والشراب والتفنن في ذلك وكأن رمضان هو شهر الأكل والشرب لا شهر الصوم
بل نريد إستقباله بـ بالتوبة والإنابة
وإستقباله بـ بالإخلاص لله في جميع الأعمال
وإستقباله بـ باتباع سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -
وإستقباله بـ بالصبر بكل أنواعه
وإستقباله بـ بحفظ الوقت واستثماره في الطاعات
وإستقباله بـ بإتقان العمل وإحسانه
وإستقباله بـ بالعفو والتسامح وحسن الخلق
وإستقباله بـ محاسبة النفس
بهذا نستقبل رمضان، ونعيش رمضان، ونسعد برمضان، ونستفيد من رمضان، وإن لم نفعل ذلك، فالأمر كما قال – عليه الصلاة والسلام - «رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من صيامه السهر» [رواه أحمد وصححه الألباني].
نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال، وألا يردنا خائبين خاسرين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
مما قرأت
للاسف مع كل عام في شهر رمضان الفضيل تبدأ المسلسلات ..
وكأن رمضان شهر المسلسلات ...!!
وتبدأ الفضائيات التي يزداد عددها بشكل شبه يومي بـ بث الدعايات والاعلانات واللقطات المؤثره من كل مسلسل
لكي تلفت نطر الجمهور وتلهيهم عن العبادات في هذا الشهر الفضيل
حيث ان من يتابع جميع هذه المسلسلات يترك كل شيء ويجلس فقط امام التلفاز يُشاهد القصص التي لا تكاد تنتهي..
حتى وقت آذان المغرب
ترى الناس امام التلفاز يُشاهدون تلك المسلسلات
.
هل سنبقى هكذا
هل سنكون ايضا هذا الشهر أسرى لـ التلفاز ..!!
ويمر علينا الشهر الفضيل الذي يأتي بـ السنه مره فقط ويذهب ونحن في عالم آخر
من منا يضمن ان يعيش لـ رمضان القادم لكي يتوب لله عز وجل
نحن لا نضمن ان نكمل النفس الذي نتنفسه حاليآ ..!!
.
اخواني واخواتي
الموضوع مؤسف جدا
فلنبدأ بتصحيح الخطأ بعدم اهدار الوقت بـ شهر رمضان
وعدم متابعة تلك المسلسلات التي اصلاً ليس لها اي صله بهذا الشهر الفضيل
فـ نرى ان المسلسلات لا تتضمن شيء واحد من رمضان
على العكس تكون مسلسلات هابطه
ترى الممثلات فيها كاسيات عاريات .. ناهيك عن الاختلاط.. و ذلك الذي يمثل مع أمرآه محرمه عليه على انه زوجها بـ المسلسل وينام معها في فراش واحد ..!!
كل هذا بشهر رمضان ..!!
فلا نريد أن نستقبله بالكسل والبطالة والنوم والغفلة عن الطاعات
ولا نريد أن نستقبله بالتفرغ بمطالعة الشاشات ، والعكوف على مشاهدة القنوات
ولا نريد إستقباله بالسهر ليلاً ، وإهدار الأوقات في الزيارات والأسواق والإستراحات وغيرها
ولا نريد إستقباله في بالإسراف في الطعام والشراب والتفنن في ذلك وكأن رمضان هو شهر الأكل والشرب لا شهر الصوم
بل نريد إستقباله بـ بالتوبة والإنابة
وإستقباله بـ بالإخلاص لله في جميع الأعمال
وإستقباله بـ باتباع سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -
وإستقباله بـ بالصبر بكل أنواعه
وإستقباله بـ بحفظ الوقت واستثماره في الطاعات
وإستقباله بـ بإتقان العمل وإحسانه
وإستقباله بـ بالعفو والتسامح وحسن الخلق
وإستقباله بـ محاسبة النفس
بهذا نستقبل رمضان، ونعيش رمضان، ونسعد برمضان، ونستفيد من رمضان، وإن لم نفعل ذلك، فالأمر كما قال – عليه الصلاة والسلام - «رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من صيامه السهر» [رواه أحمد وصححه الألباني].
نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال، وألا يردنا خائبين خاسرين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
مما قرأت