zaouimokhtar
09-09-2009, 03:12 AM
:wink_2::wink_2::wink_2::wink_2:
كلمة تطرق أذني كثيرا
يا الله كأنه بالأمــس !!
فيهتز قلبي رعباً .. وأسمعها تتكرر في مجلس آخر ..
(أذكر طفولتي كأنها منذ أيام) ولا يزداد قلبي إلا انقباضاً
تتصادم الأفكار في عقلي ، فصرت في إغماءة من التفكير الطويل .نعم أذكر أمورا حدثت منذ أعوام
حسبتها لوهلة من الزمن أنها كانت بالأمس!
يا الله .. إلى متى هذه الغفلة .. أليس لها حد ؟؟
انغماس بأمور الدنيا وملذاتها ، وقليل متواضع للآخرة
والعكس هو المطلوب .. فعدت لكتاب الله تعالى بلا شعور مني أفتح قوله تعالى
(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)
(الأنبياء1)
أخذتني القشعريرة .. وانهمرت دمعاتي تسابق أنفاسي
يارب رحمتك ولطفك بعبادك ...قلت وقولك الحق ( في غفلة )
.. فإلى متى في غفلة ؟؟..
إن الله تعالى يحذرني ويحذرك من الغفلة والإنسياق خلفها
فهل إلى مرد طيب ؟؟
أصبحت قلوبنا جامدة ، قاسية ، لاتلين إلا من رحم ربي
كثيرا نسمع عن أناس ماتوا وهم على غفلة .. نسأل الله السلامة
وأذكر قول علي رضي الله عنه حين قال:
ماأكثـر العبر وأقل الاعتبار
بالفعل حوادث وكوارث كثير تحصل لكن لا نعتبر
تكالبت علينا مداخل الشيطان ، فتسمرت قلوبنا وتجمدت عواطفنا، ولايحركها إلا الدرهم والدينار وإعمار الدنيا
لما نزل قول الله تعالى على نبيه (أتى أمر الله)
وثب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخاف المسلمون
فنزلت " فلا تستعجلوه " فاطمأنوا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(بعثت أنا والساعة كهاتين)
وأشار بأصبعيه : السبابة والوسطى 000
كم بقي لها ؟؟
علمها عند ربي لايجليها لوقتها الا هو .. فمتى تقبض أرواحنا ويختم على كتبنا ؟
ومتى تنتهي الغفلة ونعود لربنا ؟
ومتى نفيق من غفلتنا والى الله نفر؟
أسئلة تحتاج منا شجاعة وإقدام لإجابتها ، فلعلنا ندرك مابقي لنا من صفحات حياتنا قبل أن تطوى
في الختام أقول :
عجبت لمن يحتفلون بعيد ميلادهم ، فلا أدري ايحتفلون بمضي سنة من عمرهم أم يحتفلون بقرابة أجلهم
فهل من صالح عملوه لكي يحتفلوا بـه ؟؟!
نسأل الله الهدايه والتوفيق
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
كلمة تطرق أذني كثيرا
يا الله كأنه بالأمــس !!
فيهتز قلبي رعباً .. وأسمعها تتكرر في مجلس آخر ..
(أذكر طفولتي كأنها منذ أيام) ولا يزداد قلبي إلا انقباضاً
تتصادم الأفكار في عقلي ، فصرت في إغماءة من التفكير الطويل .نعم أذكر أمورا حدثت منذ أعوام
حسبتها لوهلة من الزمن أنها كانت بالأمس!
يا الله .. إلى متى هذه الغفلة .. أليس لها حد ؟؟
انغماس بأمور الدنيا وملذاتها ، وقليل متواضع للآخرة
والعكس هو المطلوب .. فعدت لكتاب الله تعالى بلا شعور مني أفتح قوله تعالى
(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)
(الأنبياء1)
أخذتني القشعريرة .. وانهمرت دمعاتي تسابق أنفاسي
يارب رحمتك ولطفك بعبادك ...قلت وقولك الحق ( في غفلة )
.. فإلى متى في غفلة ؟؟..
إن الله تعالى يحذرني ويحذرك من الغفلة والإنسياق خلفها
فهل إلى مرد طيب ؟؟
أصبحت قلوبنا جامدة ، قاسية ، لاتلين إلا من رحم ربي
كثيرا نسمع عن أناس ماتوا وهم على غفلة .. نسأل الله السلامة
وأذكر قول علي رضي الله عنه حين قال:
ماأكثـر العبر وأقل الاعتبار
بالفعل حوادث وكوارث كثير تحصل لكن لا نعتبر
تكالبت علينا مداخل الشيطان ، فتسمرت قلوبنا وتجمدت عواطفنا، ولايحركها إلا الدرهم والدينار وإعمار الدنيا
لما نزل قول الله تعالى على نبيه (أتى أمر الله)
وثب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخاف المسلمون
فنزلت " فلا تستعجلوه " فاطمأنوا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(بعثت أنا والساعة كهاتين)
وأشار بأصبعيه : السبابة والوسطى 000
كم بقي لها ؟؟
علمها عند ربي لايجليها لوقتها الا هو .. فمتى تقبض أرواحنا ويختم على كتبنا ؟
ومتى تنتهي الغفلة ونعود لربنا ؟
ومتى نفيق من غفلتنا والى الله نفر؟
أسئلة تحتاج منا شجاعة وإقدام لإجابتها ، فلعلنا ندرك مابقي لنا من صفحات حياتنا قبل أن تطوى
في الختام أقول :
عجبت لمن يحتفلون بعيد ميلادهم ، فلا أدري ايحتفلون بمضي سنة من عمرهم أم يحتفلون بقرابة أجلهم
فهل من صالح عملوه لكي يحتفلوا بـه ؟؟!
نسأل الله الهدايه والتوفيق
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك