المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ...:::~> المسترجلات " يتحرشن بالمراهقــات .,. وبنتي في طور المراهقــــه <~:::...


بنت سكر
12-16-2006, 04:46 AM
...:::~> المسترجلات " يتحرشن بالمراهقــات .,. وبنتي في طور المراهقــــه <~:::...

--------------------------------------------------------------------------------





شعر قصير لافت للنظر و"قصات رجالية"، أسلوب خاص، وغير مألوف، ألوان غريبة، وحذاء رياضي يليق بأقدام خشنة و"محرشفة"، بينما تنحشر بداخله أقدام ناعمة تكابد حرارة الجو بين هذه الطبقات من البلاستيك والجلد والقماش، إذ يتحول الحذاء إلى فرن..
ثم يكمل كل ذلك طريقة مشي متكبرة وغير مبالية، ويدان تتطوطحان بين جموع المارة، ثم صوت يعلو، بتفخيم مبالغ فيه، دون خجل على كل الأصوات، ونظارات طبية حتى دون الحاجة إليها..
ليس هذا "المخلوق العنيف" رجلا يعبر أزقة الأسواق، وليس امرأة غادرت ولم تعد..
ولكنه منظر فتيات يعاودن المرور والظهور في الأسواق هذه الأيام بالذات..
ليس الأمر نزوة فضولية جامحة لمراهقة تتوق إلى صدم المجتمع.. ولكنه أصبح منظراً مألوفاً بين مراهقات كثيرات..
إنه الشكل المختلط.. مغامرة في نزوة "استرجال" مفاجئة..
فتيات يتعافين من تهورات المراهقة، وفضولياتها ثم يكتشفن لاحقاً كم كن مزريات وحمقاوات، ويذكرن كل ذلك بالسخرية من أنفسهن.. ولكن بعضهن قد لايعدن أبداً، وإنما تتحول المراهقة لديهن إلى مرض خطير عضال.. وربما يؤدي بهن إلى الشذوذ الجنسي..
الفطرة والشذوذ
تقول الأخصائية النفسية الدكتورة فوزية الدريع ان الرجل لا ينجذب نحو المرأة المسترجلة بنفس الطريقة التي لا تنجذب فيها المرأة إلى الرجل الأنثوي وتقول: ان إحساس الخصوصية بنوع الجنس ذكرا كان أم أنثى هو إحساس هام عند الإنسان لانه يعني التميز ولانه يعني الدور الذي يلعبه الإنسان في الحياة، وبالنسبة للفتيات المسترجلات فانه لا بد ان يفهمن معنى الرجولة وهي كلمة واسعة عميقة والخوض فيها يحتاج تفصيلا كبيرا، لكنها تعني سلوكا واخلاقيات سائدة بين الرجال فقط ومن هذه السلوكيات، الجرأة والإقدام والمبادرة والشجاعة والعنف وهو بتلك الصفات يشعر برجولته ولا يحبذ امرأة تملك هذه الصفات.
وتضيف الدريع، "وبالطبع هناك فروق فردية شاذة عن القاعدة، فهناك رجال لا يودون التحلي بصفات الرجال، ولكن معظم الرجال لا يودون أي صفة رجولة كلاسيكية في المرأة".
المراهقة صندوق مغلق، وأسألوا من تعدوها
المراهقون والمراهقات عادة يستسلمون للصمت، فخبرتهم القصيرة في الحياة لا تمنح قدرة مناسبة لمواجهة الصعاب المفاجئة. لهذا حينما يتعرض المراهقون والمراهقات للتحرش الجنسي، يخجلون ثم ينغلقون على أنفسهم مفضلين الاحتفاظ بالأسرار في قلوبهم. ومحاولة الهرب مما حدث، كأنما لن يعود أبداً..
تحدث المشكلة بسبب الخوف والحياء الخطأ
نحن مجتمع مسلم متدين، صحيح، ولكن لا يعني إننا نعيش في مجتمع ملائكي أو في مجتمع يخلو من الأخطاء والخطائين والمرضى..
السيدة "ندى" تقول إنها، حينما كانت مراهقة، تعرضت، مرتين لتحرش من نساء "مسترجلات" تدور حولهن شعائعات شذوذ، وتقول"في ذلك الوقت كان هذا رقما قياسيا فنحن لم نكن نخرج كما تفعل فتيات اليوم".
وتتذكر "ندى" بأنها في المرتين لم تلجأ ابدأ للبوح بمشكلتها لأي من حولها من الأهل أو الصديقات "بل على العكس استسلمت بخوف لاتصالاتهن وتلميحاتهن المريضة، ولكن لم يتجرأن على فعل ما يريب والحمد لله". وتضيف "لم يستطعن إقناعي كونهن بدعوات إلى خارج المدرسة، والحمد لله أن تعذري بأن والدتي لا توافق كان سبباً في مساعدتي على المقاومة". وتقول"اعتقد إنهن في النهاية ربما مللن من "غبائي" ومما يفترضنه عدم فهمي لتلميحاتهن. فانسحبن بهدوء..".. وتقول ندى "أنا متأكدة أن طالبات كثيرات يتعرضن بأسلوب أو آخر لتحرش مسترجلات مريضات، أو سيئات تربية، ولكن من هي القوية التي يمكن ان تبوح بسرها في ذلك العمر.. الكثير من المراهقات يعتقدن أنهن مذنبات في حال صارحن أمهاتهن عما قد يحدث لهن، مع الزميلات أو الصديقات"..!!
شغوف الفتيات بأسرار الجنس مصيدة..!!
وحادثة التحرش الثانية التي تعرضت لها ندى حدثت آخر المرحلة المتوسطة.. إذ في هذا العمر تتولع الفتيات بفضول شغوف لاكتشاف الأسرار، خاصة الأسرار الجنسية. وكثيرا ما تتعرض المراهقات لمواقف محرجة إن لم تكن خطيرة، في اندفاعهن لاكتشاف عوالم الأسرار الممنوعة المدهشة..
تقول "ندى" "كنا في المرحلة المتوسطة، نميل، عموماً، جميعا إلى لبس البنطلونات الجينز وقص الشعر والتشبه بالطريقة الرجالية، كنوع من العبث الشبابي، وهؤلاء الشغوفات بالفضول ومعرفة الأسرار، مهما كن بريئات، يتعرضن لمحاولات التحرش الجنسي الشاذ اكثر من غيرهن".
وتضيف "كنا شلة وتعرفنا على زميلة تكبرنا وتسرد دون حياء معلومات الجنسية ما نجعلنا نغتنم كل فرصة للحديث معها.. وربما كان انبهارنا بأحاديثها يجعلها تخترع حكايات وتؤلف معلومات لا نعلم مدى صحتها.. وفي يوم اختارتني لأحاديث و"أسرار" جانبية ولم افهم قصدها الا بعد محاولتها التحرش بي إثناء زيارة إلى منزلها".
وتتذكر ندى "كانت لحظات مرعبة وغريبة.. ، فقد اختلط خجلي بالخوف، وبقيت صامته.. ولكني كنت في أشد الخوف من أمي فيما لو علمت.. لم افكر بنفسي وما يمكن ان يحدث لي بل فكرت بأمي.. سحبت نفسي بهدوء مع وعد بزيارة أخرى لكي لا أترك لتلك المريضة فرصة للإلحاح أو التمادي، وبقيت خارج منزلها لأكثر من ربع ساعة وأنا انتظر السائق الذي جاء بصحبة والدتي التي تفاجأت بوقوفي بالخارج وصرخت بي لتفسير الأمر، ولكني مع ذلك خفت من مصارحتها. وبررت خروجي بكون والد صديقتي وأخيها في المنزل ولم ارغب بطول الزيارة"..!!
ولم تخبر ندى والدتها سوى بعد مرور اكثر من خمسة عشر عاماً، "كنت قد تزوجت وأنجبت.. أخبرت والدتي عن القصة وأنا اضحك من سوء تصرفي"..
كثير من المراهقات يمنعهن الحياء أو خشية حدوث مشاكل ومشاجرات، وسوء التصرف من أن يخبرن أمهاتهن أو وآبائهم عما يحدث لهن.
الموضة خشنة، وذكرية..!!
(طالبة جامعية) تقول"لا اتعمد اتخاذ الشكل الرجالي الخارجي ولكنها الموضة الدارجة وتعجبني، مثلا، قصة الشعر القصيرة تناسبني كثيرا وخاصة ان شعري ناعم وخفيف لذلك ارى ان الشعر القصير يعطي شكلاً مميزاً، كذلك موضة الملابس الجاكيتات القصيرة والبنطلونات والأحذية الرياضية والتي أصبحت تناسب بطريقة تصميمها وألوانها حتى السهرات"..
راحة ولا "تفاصيل"..
فتون (طالبة جامعية ) تقول "الملابس الرجالية اكثر راحة وعدم تقييد فلماذا أقيد نفسي بالملابس النسائية المزعجة غير المريحة في كل التفاصيل، بينما تتاح لي ملابس مريحة لا تتطلب تفاصيل دقيقة وألوانا وماكياجا والتزاما يوميا بتسريح وتوضيب الشعر.. انا ابحث عن راحتي ولا يهمني ما يقال ولا تؤثر طريقة لبسي باتجاهي وميولي الجنسية"..
"راوية" تقول"تعرضت لظن بعضهن بأني شاذة جنسيا وذلك بسبب سطحيتهن وحكمهن علي من طريقة لبسي فقط.. أنا البس بطريقة تواكب الموضة ومن قناعة بان الملابس النسائية والتبرج المزعج ليس صفة قد ترافق شخصيتي.. أنا جادة وأبحث عن الباحثة عن الثقافة والصدق في كافة علاقاتي.. وعلى العكس فقد تعرض لمحاولة تحرش من فتاة ناعمة وتهتم بأنوثتها جداً.. مما يعني أن المظاهر خداعة"..
لا عذر بـ"الهرمونات"
تشير الدكتورة الدريع إلى أنه لا يمكن تبرير لجوء المراهقات للشذوذ الجنسي أو للتطبع بالشكل الخارجي للرجل بوجود خلل ما في توازن الهرمونات، وتقول ان عدم توازن الهرمونات لدى المراهقة طبيعي ولا يمكن ان يؤدي بأي فتاة إلى الاعتقاد بأنها تملك شخصية ذكرية.
ولا ينصح الاخصائيون بأي علاج لتلك الفئة كون الأمر مجرد فترة زمنية قد تمر على أي فتاة جريئة في فترة مراهقتها ومن المؤكد ان كل تلك التصرفات ستزول مع استقرار الفتاة ذهنيا وجسميا، ولكن تنصح الدكتورة الدريع بأنه من الأفضل مساعدة المراهقة التي تبدو عليها هذه الأعراض، بعرضها على اخصائي نفسي حتى لا تؤذيها ذكرياتها عن تلك المرحلة مستقبليا. وهذه الذكريات المؤلمة تسبب لها الشك في أنوثتها. ولكن الدكتورة الدرعية تقول ان حالات فردية قد تصل لحد لا يمكن معه السيطرة على هويتها الجنسية بفعل تأثير اطراف خارجية عليها.
الحالة النفسية الاجتماعية والمادية والشذوذ الجنسي
وحول الوضع النفسي لتلك الحالات الشاذة من النساء كان لنا هذا الحوار مع الاخصائي النفسي من مركز الصحة النفسية في مستشفى الأمل بالدمام الأستاذ احمد المباركي حيث أشار بقوله الى انه لا يمكن اعتبار حالة الشذوذ الجنسي لدى الفتيات ظاهرة اجتماعية كونها ليست موجودة الا بعدد بسيط ولا نسمع بانتشارها بالشكل الذي يمكن ان نعتبرها معه ظاهرة كما يمكن القول انه بالفعل قد يقتصر وجودها في محيط المراهقات واللاتي قد تتخبط أفكارهن وميولهن في هذه المرحلة بالشكل الذي قد يدفعهن لفعل أي شئ غير مقبول اجتماعيا للفت نظر من حولهن او لمجرد التحرر من اي قيود يرفضنها، كما لا يمكننا البت بالحالة الاجتماعية التي ينتشر فيها الشذوذ بكثرة حيث يشير البعض الى وجوده في الأوساط الاجتماعية المرتفعة ماديا وفي الأوساط الفقيرة المرتبطة بالأوساط المرتفعة ماديا ومع ان ذلك قد يكون واقعا الا ان الميول للشذوذ لا يرتبط بحالة اجتماعية ولكن وجود الفتاة من هؤلاء في وسط معين قد تجر معها من تقاربها او موجودة معها في نفس المحيط الاجتماعي وعليه قد تتركز تلك الحالة في وسط اجتماعي معين دون تحديد نوعيته. وعموما ومن الناحية الطبية يمكن القول ان الشذوذ الجنسي في معظمه قد يعود لحالة نفسية وليس لوجود خلل فسيلوجي لدى الفتاة الا اننا لا ننكر وجود بعض الحالات ذات الميول الجنسية الشاذة بسبب عضوي، وعليه يمكن القول ان العلاج النفسي يساعد كثيرا في إزالة تلك الميول الشاذة لدى اي فتاة بسهولة بشكل بسيط جدا وهو مجرد التوجيه والتفهم والذي يمكن ان تحققه العائلة نفسها للفتاة لذا من الأجدر للأمهات متابعة بناتهن في مرحلة المراهقة للوصول بهن لعمر الأمان الفكري حتى ولو احتاج الامر للتوجيه النفسي من قبل الاخصائيين.

منقوللللللل

ام وئام
12-16-2006, 05:09 AM
فعلا موضوع يستحق النقاش
بسبب كثرة انتشاره
وكل هذا من ضعف الايمان


اللهم اهدي ضال المسلمين
والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات


جزاك الله خير سكوره

بنت سكر
12-16-2006, 05:13 AM
فعلا موضوع يستحق النقاش
بسبب كثرة انتشاره
وكل هذا من ضعف الايمان
اللهم اهدي ضال المسلمين
والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات
جزاك الله خير سكوره





الله يهدي بنات المسلمين

بنت سكر
12-16-2006, 05:14 AM
مشكوره على المرور

سندريلا طيبه
12-16-2006, 09:19 PM
يعطيك العااااافيه سكوووره

مووضووع رااائع

بنت سكر
12-17-2006, 04:16 PM
مشكوره قلبي على المرور

طيبة القلب
12-17-2006, 04:27 PM
مشكورة يالغالية ع الموضوع المهم

شوق القصيم
12-17-2006, 05:59 PM
مشكووووووره اختي



فعلا موضوووع ساخن بجميع زواياااااه



والله يحفظ بناتنا من شرور هذا الجنس (الجنس الثالث؟)




والف شكر

تعبت اشكي
12-17-2006, 09:29 PM
الله يحفظنا وجميع بنات المسلمين


يسلمو سكوورة

بنت سكر
12-18-2006, 09:02 AM
مشكوره على المرور

بنت النور
12-19-2006, 10:23 PM
موضوع مميز

سلمت يمنااااك

تحياتي

بنوته

بنت سكر
12-21-2006, 10:02 PM
مشكورين على المرور

تعبت اشكي
07-06-2007, 01:40 AM
http://www.gooory.net/up-pic/uploads/55863ea1d1.gif (http://www.gooory.net/up-pic)

قمرهم كلهم
07-09-2007, 03:09 PM
الف شكرررررررررر

بنت سكر
07-23-2007, 11:22 AM
مشكوره على المرور