تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من تكبّر فهو مهان


الحرف الشاعري
10-02-2009, 09:03 AM
الإنسان عندما تسأله ليش تكره فلان او ليش تكرهين فلانه ...؟!
أغلب الأحيان يكون الجواب لإنه مغرور وشايف روحه (على إيش شوفة هالنفس )
الكبر والغرور هالأيام أصبح متفشي في المجتمع وخصوصاً عند البنات بنسب أكبر بكثير من الاولاد لاسيما العيال فيهم المغرور واللي شايف روحه ..../
(و تعرفون حركات الشباب الي فيهم غرور )



يقول أحد الصحابة :
ما وجد أحد في نفسه كبرا ، إلا من مهانة يجدها في نفسه .!!



هالكلام صحيح مئه بالمئه ومثبت بعلم النفس
وملاحظ على أرض الواقع


دائما/أي شخص فيه غرورنلاحظ فيه قلة ثقه بالنفس ويعوض قلة الثقه بأن يكون انسان مغرورولا يتنازل
لإي شخص يكلمه وهذا كله دليل للنقص الذي يشعر به في نفسه



على العكس مع الناس المتواضعه نراهم محبوبين
ومرتاحين ذاتياً ومنطلقين في الحياه وإجتماعيين وعلاقتهم اقوى وأكبر



الأهم من ذلك من كان في قلبه ذرة كبر حرم ومنع من دخول الجنه الموضوع كبير ويحتاج إهتمام
ويحتاج مراجعة القلب والتأكد من إبتعاد هالمرض عنه
إستصغار الناس وتحقيرها ، التعالي على الآخرين ، تعظيم الذات ، كله من الغرور ...!



علاج الكبر

أولاً: تذكر عظمة الله تعالى، وأن الكبرياء من صفاته،

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
يقول الله تعالى: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار.

ثانياً: تذكرالإنسان أصله وضعفه، قال تعالى:خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ [النحل:4].


ثالثاً: تذكر عاقبة التكبر والغرور:
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر.

رابعاً: أن التكبر سبب في الهزيمة والفشل، قال تعالى:وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاس[الأنفال:47].
وهذا في شأن قريش في غزوة بدر.


خامساً: أن التواضع سبب في العزة والرفعة والسيادة، فعن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.

إذن:أيها القارئ ..

هل تجد في نفسك كبر ....؟!
رأيك بالمتكبر ...؟!

zaouimokhtar
10-02-2009, 05:22 PM
التكبر صفة احتفظ بها الله لنفسه ومن نازعه فيها أذله ...عاجلا أم آجلا
ثم بعد ذلك لماذا يتكبر الإنسان وهو الذي
-تُنتنُه عرقة
-وتؤذيه بقة
-وتقتله شرقة
-أوله نُطفة نكرة
-وآخره جيفة قذرة
-وهو بين هذا وذاك يحمل في جوفه العذرة ( القذورات)

تقبل مروري وتحياتي