سندريلا طيبه
12-17-2006, 10:39 PM
http://www.arbgirl.com/upload/images/1165304017.pjpeg
يلاحظ الأهل الفوضى العارمة التي تعم غرف أطفالهم بين سني التاسعة والثانية عشرة فالملابس مرمية على الأسرة،
الكتب على الأرض الـ CD في كل مكان، وتبدأ بذلك معالم الخوف تستبد بالأهل لاعتقادهم أن أطفالهم أصبحوا ناضجين في هذه السن وعليهم ان يتقنوا جيداً أصول الترتيب والنظافة التي ربّوهم عليها، ويزداد خوفهم أكثر وأكثر من مغبة أن تستمر هذه الحالة الى ما بعد هذه السن.
ويقول المتخصصون، إن معظم الأهل يواجهون هذه المشكلة مع اطفالهم، الا أنهم يؤكدون انها مسألة طبيعية جداً لأن الأطفال يكونون في بداية الدخول في مرحلة المراهقة. وفي هذه السن يبدأون بالتظاهر بأنهم يملكون غرفتهم ويمكنهم بالتالي أن يفعلوا فيها ما يحلو لهم.
ويؤكد أحد المتخصصين الكبار في علم الأطفال، أن بداية سن المراهقة تعكس التوتر الذي يصيب الأطفال في هذه المرحلة بالذات، ولا سيما أنهم يبدأون يعانون الى حد ما التغير المنوع في الجسم والأحاسيس وطريقة التفكير وكذلك المجتمع المحيط، ويعود ذلك الى التقلب من مرحلة الطفولة الى سن المراهقة، أي أن الطفل كانت له ألعابه الخاصة وعالمه الخاص وفجأة بدأ كل شيء يتغير حوله، حتى إن اهتمامه بالأشياء بدأ يتغير أيضاً.
لذا، ينصح المتخصصون الأهل بالتعامل مع أطفالهم بطريقة تجعلهم يحسون بأنهم أصبحوا راشدين، وفي الوقت نفسه غض النظر عما يرونه في غرف أطفالهم والموافقة غير المعلنة على جعل غرفهم الخاصة "مراكز" خاصة لهم، لجعلهم يشعرون بالتغيير والحرية فيها لأنها حتماً في نظرهم المكان الخاص بهم، وبمعنى آخر جعل الأطفال يعرفون أهلهم على غرفهم.
لكن ذلك لا يعني أبداً التنازل عن الأسس الثابتة المتمثلة في النظافة والترتيب، بل على الأهل أن يفسروا لطفلهم دوماً أهمية هذه الأمور وان يتمثل بهم في الترتيب والنظافة لأهميتهما في الحياة اليومية، والشرح له أيضاً بأنهم يحبون ان يكون مثلهم في نمط الحياة الأسرية في البيت وأن تكون غرفته خاصة له وفي الوقت نفسه خاضعة لقانون المنزل لا سيما من ناحية النظافة والترتيب.
وفي الوقت الذي يعمل فيه الأهل لجعل الطفل يحس في هذه السن بأنه أصبح راشداً، يستحسن ان يقوم الأهل بفرض القوانين التي يجب أن يتبعها الطفل في المنزل مع ترك المجال له للتعبير عن أحاسيس في الأشياء التي يحبها أو تلك التي لا يحبها، وكذلك لوضع قوانينه الخاصة في غرفته مثل تزيينها وترتيبها كما يشاء، فبهذه الطريقة يجعله الأهل يحس فعلاً بأنه أصبح راشداً.
وعلى الأهل أيضاً أن يشرحوا له عندما يطلب شراء أشياء جديدة لغرفته بأنه يمكنه تغيير كل شيء فيها عندما يبدأ بالعمل يوم يصبح كبيراً ويتكل على نفسه فقط، ويمكنهم أن يشتروا له بعض الأشياء الخاصة التي يطلب تغييرها، ويجب أن يعلم الطفل جيداً أنه حتى لو كانت الغرفة له وحده فهذا لا يعني أبداً انه يمكنه ان يفعل ما يحلو له فيها من دون مراعاة لأي اعتبار أو قوانين المنزل. بل عليه دوماً أن يحترم الأصول والقوانين المتبعة من قبل أهله كلهم في منزلهم كلهم وأهمها:
ـ عدم تناول الطعام في غرفته بل إلى طاولة الطعام مع الجميع.
ـ وضع الملابس المتسخة كل يوم في الغسالة أو في المكان المخصص لها.
ـ ضرورة ترتيب السرير كل صباح قبل الذهاب الى المدرسة أو قبل الخروج من المنزل أيام العطلة.
ـ التأكد في شكل مستمر من أن كل شيء موضوع في مكانه في الغرفة بدءاً بالملابس مروراً بالكتب وانتهاء بالألعاب.
وعندما يتبع الطفل هذا النظام يمكن بكل تأكيد أن يكون قد أصبح حراً في غرفته والتصرف كما يحلو له.. أليس كذلك؟!
يلاحظ الأهل الفوضى العارمة التي تعم غرف أطفالهم بين سني التاسعة والثانية عشرة فالملابس مرمية على الأسرة،
الكتب على الأرض الـ CD في كل مكان، وتبدأ بذلك معالم الخوف تستبد بالأهل لاعتقادهم أن أطفالهم أصبحوا ناضجين في هذه السن وعليهم ان يتقنوا جيداً أصول الترتيب والنظافة التي ربّوهم عليها، ويزداد خوفهم أكثر وأكثر من مغبة أن تستمر هذه الحالة الى ما بعد هذه السن.
ويقول المتخصصون، إن معظم الأهل يواجهون هذه المشكلة مع اطفالهم، الا أنهم يؤكدون انها مسألة طبيعية جداً لأن الأطفال يكونون في بداية الدخول في مرحلة المراهقة. وفي هذه السن يبدأون بالتظاهر بأنهم يملكون غرفتهم ويمكنهم بالتالي أن يفعلوا فيها ما يحلو لهم.
ويؤكد أحد المتخصصين الكبار في علم الأطفال، أن بداية سن المراهقة تعكس التوتر الذي يصيب الأطفال في هذه المرحلة بالذات، ولا سيما أنهم يبدأون يعانون الى حد ما التغير المنوع في الجسم والأحاسيس وطريقة التفكير وكذلك المجتمع المحيط، ويعود ذلك الى التقلب من مرحلة الطفولة الى سن المراهقة، أي أن الطفل كانت له ألعابه الخاصة وعالمه الخاص وفجأة بدأ كل شيء يتغير حوله، حتى إن اهتمامه بالأشياء بدأ يتغير أيضاً.
لذا، ينصح المتخصصون الأهل بالتعامل مع أطفالهم بطريقة تجعلهم يحسون بأنهم أصبحوا راشدين، وفي الوقت نفسه غض النظر عما يرونه في غرف أطفالهم والموافقة غير المعلنة على جعل غرفهم الخاصة "مراكز" خاصة لهم، لجعلهم يشعرون بالتغيير والحرية فيها لأنها حتماً في نظرهم المكان الخاص بهم، وبمعنى آخر جعل الأطفال يعرفون أهلهم على غرفهم.
لكن ذلك لا يعني أبداً التنازل عن الأسس الثابتة المتمثلة في النظافة والترتيب، بل على الأهل أن يفسروا لطفلهم دوماً أهمية هذه الأمور وان يتمثل بهم في الترتيب والنظافة لأهميتهما في الحياة اليومية، والشرح له أيضاً بأنهم يحبون ان يكون مثلهم في نمط الحياة الأسرية في البيت وأن تكون غرفته خاصة له وفي الوقت نفسه خاضعة لقانون المنزل لا سيما من ناحية النظافة والترتيب.
وفي الوقت الذي يعمل فيه الأهل لجعل الطفل يحس في هذه السن بأنه أصبح راشداً، يستحسن ان يقوم الأهل بفرض القوانين التي يجب أن يتبعها الطفل في المنزل مع ترك المجال له للتعبير عن أحاسيس في الأشياء التي يحبها أو تلك التي لا يحبها، وكذلك لوضع قوانينه الخاصة في غرفته مثل تزيينها وترتيبها كما يشاء، فبهذه الطريقة يجعله الأهل يحس فعلاً بأنه أصبح راشداً.
وعلى الأهل أيضاً أن يشرحوا له عندما يطلب شراء أشياء جديدة لغرفته بأنه يمكنه تغيير كل شيء فيها عندما يبدأ بالعمل يوم يصبح كبيراً ويتكل على نفسه فقط، ويمكنهم أن يشتروا له بعض الأشياء الخاصة التي يطلب تغييرها، ويجب أن يعلم الطفل جيداً أنه حتى لو كانت الغرفة له وحده فهذا لا يعني أبداً انه يمكنه ان يفعل ما يحلو له فيها من دون مراعاة لأي اعتبار أو قوانين المنزل. بل عليه دوماً أن يحترم الأصول والقوانين المتبعة من قبل أهله كلهم في منزلهم كلهم وأهمها:
ـ عدم تناول الطعام في غرفته بل إلى طاولة الطعام مع الجميع.
ـ وضع الملابس المتسخة كل يوم في الغسالة أو في المكان المخصص لها.
ـ ضرورة ترتيب السرير كل صباح قبل الذهاب الى المدرسة أو قبل الخروج من المنزل أيام العطلة.
ـ التأكد في شكل مستمر من أن كل شيء موضوع في مكانه في الغرفة بدءاً بالملابس مروراً بالكتب وانتهاء بالألعاب.
وعندما يتبع الطفل هذا النظام يمكن بكل تأكيد أن يكون قد أصبح حراً في غرفته والتصرف كما يحلو له.. أليس كذلك؟!