وحده مو ثنتين
12-20-2006, 07:28 AM
اغلبنا يعاني من اوجاع وتشنجات في انحاء مختلفة من الهيكل العظمي لا سيما في الظهر والرقبة والركبة.
ويبدو ان حياتنا اليومية المزدحمة بالمسؤوليات تساهم في زيادة معاناتنا من تلك الآلام والتشنجات.
وفي الآونة الاخيرة ظهرت حلول جديدة مبنية على دراسات وبحوث عديدة.
والملاحظ ان هذه الحلول تستند الى مبادئ طبيعية بسيطة مثل التربة والحرارة.
وسنخص بالتوضيح الحلول المتعلقة بالآلام المزمنة في الرقبة والركبة والظهر.
استخدم العلماء في علاج آلام الرقبة المزمنة مبدأ بسيطا هو استغلال حرارة الجسم المتسربة إلى الخارج.
اذ ان الجسم يفقد حوالي %70 من حرارته عبر الاشعة تحت الحمراء Infrared وهذا ما يفسر قدرة الكاميرات المعتمدة على الاشعة تحت الحمراء على تصوير الاشخاص في الظلام.
وهذه الطاقة الحرارية المتسربة من الجسم استطاع العلماء في بريطانيا استغلالها في تسخين وتليين عضلات الرقبة وبالتالي تلافي الألم.
ويتم ذلك من خلال (ياقة) مصنوعة من الياف عاكسة خفيفة لها خاصية استرجاع الحرارة المتسربة الى الجسم.
ويقول الدكتور بيتي سافون من مؤسسة Spine - issimus في كامبردج التي تجرب الجهاز (الياقة) في حديث هاتفي لسيدتي: «إن كل جسم ساخن كجسم الانسان أو المصانع وحتى النبات بدرجة أقل، يفرز الاشعة تحت الحمراء. وهذا المبدأ يستخدم في الحروب لتصنيع الصواريخ التي تتوجه بدقة نحو الاجسام التي تطلق الاشعة تحت الحمراء، فتدمرها».
ويوضح الدكتور سافون أيضا ان الجهاز على الرغم من كونه جديدا في التصميم إلا ان فكرته بسيطة.
فمبدأ استخدام الحرارة لتليين العضلات المتشنجة مبدأ قديم ومعروف في الطب.
فهناك دائما الكريمات التي توضع على الجلد وتولد الحرارة، وهناك ايضا الاجهزة الكهربائية التي تولد الحرارة، وايضا هناك ما هو ابسط وهو كيس الماء الساخن البلاستيكي الذي نصطحبه معنا إلى الفراش.
لكن ربما تكون (الياقة) اكثر عملية من الحلول السابقة، لا سيما عندما يكون المريض في حالة حركة او عندما يكون جالسا في المكتب او السيارة.
ففي مثل هذه الظروف لن يكون سهلا عليه وضع جهاز كهربائي على رقبته او كيس ماء ساخن!
ثم ان (الياقة) تستخدم حرارة الجسم نفسه فلا شيء يأتي من الخارج ولا شيء يتسرب الى الخارج. وبعد وقت مناسب من الاستعمال تسترخي عضلات الرقبة ويقل الضغط على المفاصل فيقل الألم.
وفي اميركا يجري البروفيسور كينيث برانت المختص بجراحة العظام والروماتيز م في جامعة انديانا، تجارب لاستخدام هذه الطريقة المبسطة في علاج آلام الركبة المزمنة.
واستخدمت ايضا لعلاج آلام الظهر.
حيث يمكن وضع الالياف العاكسة على مكان الالم لتقوم باعادة ضخ الحرارة المتسربة.
كما ان (مستشفى الاعصاب والجراحة العصبية) في لندن يقوم ايضا بتجربة الجهاز. ويقدر ان ثمنه قد يكون بحدود 60 جنيها استرلينيا.
التربة
في الخمسينات استخدم الاطباء لهشاشة العظام مركبا كيمياويا يوجد في التربة ويدعى سترونتيوم Strontium.
وهذا المركب يوجد ايضا بصورة طبيعية في المحاصيل الزراعية وفي الماء وكذلك في اجسامنا.
وقد استخدم في حينه لعلاج هشاشة العظام Osteoporos is، لكن استخدامه لم يستمر خشية من ظهور مضاعفات عكسية تؤثر في العظام.
إلا اننا نرى هذا المركب اليوم في صيغة جديدة هي Strontium ranelate تجعله اكثر فاعلية واقل مضاعفات.
وقد وجدت التجارب التي اجريت في مستشفى سانت توماس في لندن وترأسها البروفيسور تيم سبيكتور، ان التركيب الجديد والذي يحمل الاسم التجاري بروتيلوز Protelos يساعد على منع فقدان المادة العظمية وفي ذات الوقت بناء مادة جديدة.
ولهذا السبب فهو قد يكون بديلا للعلاج الهورموني HRT الذي تستخدمه النساء بعد سن اليأس لصيانة العظام من الهشاشة والكسر، وهي من الاعراض المتوقعة احيانا في هذه المرحلة.
وقد تمت تجربة الدواء على 1649 مريضة من انحاء العالم، ووُجد انه يخفض كسور العظم بنسبة %45 ويزيد الكثافة المعدنية في العظم بنسبة %6.8. والكثافة المعدنية مؤشر لمدى قوة العظم.
ويؤخذ (بروتيلوز) بصورة مسحوق يذاب في الماء. ولا يبدو ان له مضاعفات جانبية، حيث يقول البروفيسور سبيكتور ان التجارب مستمرة منذ سبع سنوات وطوال هذه المدة لم تظهر مضاعفات جدية كالتي كانت تظهر عند استخدام ادوية هشاشة العظام التقليدية والتي تحتوي عادة على مركب البايفوسفو نات bisphospho nates الذي يسبب اعراضا في الجهاز الهضمي كالقرحة والنزف .
تحيااااتيـ
ويبدو ان حياتنا اليومية المزدحمة بالمسؤوليات تساهم في زيادة معاناتنا من تلك الآلام والتشنجات.
وفي الآونة الاخيرة ظهرت حلول جديدة مبنية على دراسات وبحوث عديدة.
والملاحظ ان هذه الحلول تستند الى مبادئ طبيعية بسيطة مثل التربة والحرارة.
وسنخص بالتوضيح الحلول المتعلقة بالآلام المزمنة في الرقبة والركبة والظهر.
استخدم العلماء في علاج آلام الرقبة المزمنة مبدأ بسيطا هو استغلال حرارة الجسم المتسربة إلى الخارج.
اذ ان الجسم يفقد حوالي %70 من حرارته عبر الاشعة تحت الحمراء Infrared وهذا ما يفسر قدرة الكاميرات المعتمدة على الاشعة تحت الحمراء على تصوير الاشخاص في الظلام.
وهذه الطاقة الحرارية المتسربة من الجسم استطاع العلماء في بريطانيا استغلالها في تسخين وتليين عضلات الرقبة وبالتالي تلافي الألم.
ويتم ذلك من خلال (ياقة) مصنوعة من الياف عاكسة خفيفة لها خاصية استرجاع الحرارة المتسربة الى الجسم.
ويقول الدكتور بيتي سافون من مؤسسة Spine - issimus في كامبردج التي تجرب الجهاز (الياقة) في حديث هاتفي لسيدتي: «إن كل جسم ساخن كجسم الانسان أو المصانع وحتى النبات بدرجة أقل، يفرز الاشعة تحت الحمراء. وهذا المبدأ يستخدم في الحروب لتصنيع الصواريخ التي تتوجه بدقة نحو الاجسام التي تطلق الاشعة تحت الحمراء، فتدمرها».
ويوضح الدكتور سافون أيضا ان الجهاز على الرغم من كونه جديدا في التصميم إلا ان فكرته بسيطة.
فمبدأ استخدام الحرارة لتليين العضلات المتشنجة مبدأ قديم ومعروف في الطب.
فهناك دائما الكريمات التي توضع على الجلد وتولد الحرارة، وهناك ايضا الاجهزة الكهربائية التي تولد الحرارة، وايضا هناك ما هو ابسط وهو كيس الماء الساخن البلاستيكي الذي نصطحبه معنا إلى الفراش.
لكن ربما تكون (الياقة) اكثر عملية من الحلول السابقة، لا سيما عندما يكون المريض في حالة حركة او عندما يكون جالسا في المكتب او السيارة.
ففي مثل هذه الظروف لن يكون سهلا عليه وضع جهاز كهربائي على رقبته او كيس ماء ساخن!
ثم ان (الياقة) تستخدم حرارة الجسم نفسه فلا شيء يأتي من الخارج ولا شيء يتسرب الى الخارج. وبعد وقت مناسب من الاستعمال تسترخي عضلات الرقبة ويقل الضغط على المفاصل فيقل الألم.
وفي اميركا يجري البروفيسور كينيث برانت المختص بجراحة العظام والروماتيز م في جامعة انديانا، تجارب لاستخدام هذه الطريقة المبسطة في علاج آلام الركبة المزمنة.
واستخدمت ايضا لعلاج آلام الظهر.
حيث يمكن وضع الالياف العاكسة على مكان الالم لتقوم باعادة ضخ الحرارة المتسربة.
كما ان (مستشفى الاعصاب والجراحة العصبية) في لندن يقوم ايضا بتجربة الجهاز. ويقدر ان ثمنه قد يكون بحدود 60 جنيها استرلينيا.
التربة
في الخمسينات استخدم الاطباء لهشاشة العظام مركبا كيمياويا يوجد في التربة ويدعى سترونتيوم Strontium.
وهذا المركب يوجد ايضا بصورة طبيعية في المحاصيل الزراعية وفي الماء وكذلك في اجسامنا.
وقد استخدم في حينه لعلاج هشاشة العظام Osteoporos is، لكن استخدامه لم يستمر خشية من ظهور مضاعفات عكسية تؤثر في العظام.
إلا اننا نرى هذا المركب اليوم في صيغة جديدة هي Strontium ranelate تجعله اكثر فاعلية واقل مضاعفات.
وقد وجدت التجارب التي اجريت في مستشفى سانت توماس في لندن وترأسها البروفيسور تيم سبيكتور، ان التركيب الجديد والذي يحمل الاسم التجاري بروتيلوز Protelos يساعد على منع فقدان المادة العظمية وفي ذات الوقت بناء مادة جديدة.
ولهذا السبب فهو قد يكون بديلا للعلاج الهورموني HRT الذي تستخدمه النساء بعد سن اليأس لصيانة العظام من الهشاشة والكسر، وهي من الاعراض المتوقعة احيانا في هذه المرحلة.
وقد تمت تجربة الدواء على 1649 مريضة من انحاء العالم، ووُجد انه يخفض كسور العظم بنسبة %45 ويزيد الكثافة المعدنية في العظم بنسبة %6.8. والكثافة المعدنية مؤشر لمدى قوة العظم.
ويؤخذ (بروتيلوز) بصورة مسحوق يذاب في الماء. ولا يبدو ان له مضاعفات جانبية، حيث يقول البروفيسور سبيكتور ان التجارب مستمرة منذ سبع سنوات وطوال هذه المدة لم تظهر مضاعفات جدية كالتي كانت تظهر عند استخدام ادوية هشاشة العظام التقليدية والتي تحتوي عادة على مركب البايفوسفو نات bisphospho nates الذي يسبب اعراضا في الجهاز الهضمي كالقرحة والنزف .
تحيااااتيـ