ضجيج الصمت
10-16-2009, 11:01 PM
http://www.shoqi.com/uploads/shoqiup/r99r_fNJJs5CpDp.bmp
رغم ماتمر على أذاننا من قصص وحوادث شبه يومية,ورغم التحذيرات من الخوض فيه,ورغم النهايات المؤسفة التي نراها أو نسمعها أو حتى نقرأها إلا اننا نصر على معايشتها وخوض غمار تلك التجارب المجهولة النتائج,وأي نتائج انها تلك التي تعقب طاعون العصر"التعارف بين الجنسين"التعارف الاثم التي يقصد منه التسلية وإضاعة الوقت بما حرم الله والتلاعب بشرف الاخرين,فتاة تعرفت بشاب فابتزها وبكت دما ندماً على ماجنت على نفسها وأهلها ومجتمعها فتسمع بتلك القصة فتاة أخرى وتتأثر بها وماتلبث هذه أن تخوض نفس التجربة لتلك الفتاة السابقة ياله من غباء فاضح!,وشاب يتعرف بفتاة ثم "اشحن لي حبيبي" فيملئ رصيدها دون وعي ويهيم بها وبعد أن رفعت رصيدهاتفها ضجرت منه فابلغت أقرب مركز لهيئة الامر بالمعروف عنه "انه يبتزني" فيلقى القبض عليه وقد يجلد والفتاة يستر عليها لتذهب لتمارس لعبتها كرة أخرى مع شاب أخر مع العلم انه سمع بما حصل للشاب الاول الا ان استغبائه او ربما غبائه أوصله للتحقيق في مركز الهيئة مثله مثل الاول,قد تنجو الفتاة من علاقتها الاولى وتخرج من العلاقة الثانية دون أضرار تذكر لكنها لاتلبث أن تسقط ضحية ابتزاز في إحدى علاقاتها المحرمة,كثيرا ماتردد على مسامعها قضية ضحايا الابتزاز ولطالما قرأت عن النهايات التي يندى لها الجبين لمثل هذه العلاقات العابرة إلا انها بغبائها واستكبارها أصبحت ضمن تلك الضحايا وحينها لاينفع الندم,وتذكرإحدى الباحثات أن مؤسسة أسية تلقت خلال 6شهور 20,000مكالمة من ضحايا الابتزاز أي مايقارب 100 مكالمة يومية من الفتيات! وهذا ماظهر والخافي أعظم كما يقال فهل يعقل ان كل هؤلاء لم يسمعن قصص من سقطن ضحية ابتزاز قبلهن؟اترك الاجابة لهن,وشباب يغامرون ويخوضون معارك تلك العلاقات المحرمة للتسلية أو اثبات الذات والرجولة العصرية المصطنعة ويكابر بأن لاأحد يستطيع الاسقاط به أو رفع شكوى ضده من قبل تلك الفتيات وتناسى بأن الله يمهل ولايهمل فهو وأن نجا بداية من قبضة رجال الهيئة واستمتع كما يشاء بحياته مع الفتيات فلا بد له من يوم يأتي عليه وأن طالت المدة يبكي دماً على ماجنت يداه وعلى مافعل بتلك الفتيات فلو كان يقصد الحب العذري الصادق الذي ينتج عنه الزواج الشرعي لما تعددت الفتيات في حياته, عجوز جاوز عمره ال50عاما اتاه اتصال من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يطلبون حضوره لديهم فما أتى أخبروه ألقو القبض على ابنته بخلوة مع شاب فأنزل العجوز رأسه على عكازته فبكى بكاء مريراً ثم قال:كما تدين تدان فلما سألوه عن سبب مقولته أخبرهم بأنه كان في ريعان شبابه لايترك فتاة يراها إلا عاكسها وهاهو اليوم يسترد دينه وكما فعل ببنات الناس فُعل بابنته بالرغم من اختلاف طرق المعاكسة تلك الايام الا ان الدين لحقه في كبر سنه,فهل هناك من يسمع ويتعظ من هذه القصة ويتذكر دائماً انه كما يدين يدان أم أنه آمن مكر الله(فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون)فمن جازف بهذه العلاقات فهو آجلاً او لاحقاً سيخسر شرفه وعرضه إلا من تاب توبة نصوحة لارجعة فيها’لان من سلك هذا الطريق سيفعل به كما فعل هو,فهذا شاب عشق هذه العلاقات المحرمة وتمادى في تعارفه بالفتيات وتم تحذيره من العواقب إلا انه بغبائه عاند وكابر واثقاً في أخلاقهن وبالتربية التي نشأت عليها أخواته وتناسى بأن الذئاب لازالت تعيش بيننا وانه كما يدين يدان وبعد فترة ليست بالطويلة أصبح لكل أخت مجموعة أصدقاء يحادثونهم ليل نهار سواء على الانترنت او بالجوال فاقتص الله لأعراض المسلمين التي تعرض لها منه وتحادثني أحدهن بقولها"أخي أضاعنا ,أخي هو السبب في تعارفنا بالشباب فبالرغم من تربيتنا الصالحة إلا اننا انحدرنا في طريق المعاكسات"لانه كان دائما يتباهى بعلاقاته أمامهن ويحذرهن في الوقت نفسه من سلك هذا الطريق أي تنافر في تصرفاته الحمقاء,وأي تفكير غبي يسكن عقله,فإلى متى ونحن أغبياء في تصرفاتنا؟وإلى متى نكابر ونقول هذه العلاقات ليست إلا علاقات عابرة تنتهي سريعاً؟اهو جهل بآثار وعواقب تلك العلاقات أم هو غباء يقبع في عقولنا؟
أخيراً أعتذر لكل شخص شريف لم يدنس الغباء عقله ولم تنجس الأفكار الشيطانية تفكيره فقط لأنني عممت موضوعي على الجميع.
بقلمــ:ضجيجـ الصمتـ.
http://www.shoqi.com/uploads/shoqiup/r99r_fNJJs5CpDp.bmp
رغم ماتمر على أذاننا من قصص وحوادث شبه يومية,ورغم التحذيرات من الخوض فيه,ورغم النهايات المؤسفة التي نراها أو نسمعها أو حتى نقرأها إلا اننا نصر على معايشتها وخوض غمار تلك التجارب المجهولة النتائج,وأي نتائج انها تلك التي تعقب طاعون العصر"التعارف بين الجنسين"التعارف الاثم التي يقصد منه التسلية وإضاعة الوقت بما حرم الله والتلاعب بشرف الاخرين,فتاة تعرفت بشاب فابتزها وبكت دما ندماً على ماجنت على نفسها وأهلها ومجتمعها فتسمع بتلك القصة فتاة أخرى وتتأثر بها وماتلبث هذه أن تخوض نفس التجربة لتلك الفتاة السابقة ياله من غباء فاضح!,وشاب يتعرف بفتاة ثم "اشحن لي حبيبي" فيملئ رصيدها دون وعي ويهيم بها وبعد أن رفعت رصيدهاتفها ضجرت منه فابلغت أقرب مركز لهيئة الامر بالمعروف عنه "انه يبتزني" فيلقى القبض عليه وقد يجلد والفتاة يستر عليها لتذهب لتمارس لعبتها كرة أخرى مع شاب أخر مع العلم انه سمع بما حصل للشاب الاول الا ان استغبائه او ربما غبائه أوصله للتحقيق في مركز الهيئة مثله مثل الاول,قد تنجو الفتاة من علاقتها الاولى وتخرج من العلاقة الثانية دون أضرار تذكر لكنها لاتلبث أن تسقط ضحية ابتزاز في إحدى علاقاتها المحرمة,كثيرا ماتردد على مسامعها قضية ضحايا الابتزاز ولطالما قرأت عن النهايات التي يندى لها الجبين لمثل هذه العلاقات العابرة إلا انها بغبائها واستكبارها أصبحت ضمن تلك الضحايا وحينها لاينفع الندم,وتذكرإحدى الباحثات أن مؤسسة أسية تلقت خلال 6شهور 20,000مكالمة من ضحايا الابتزاز أي مايقارب 100 مكالمة يومية من الفتيات! وهذا ماظهر والخافي أعظم كما يقال فهل يعقل ان كل هؤلاء لم يسمعن قصص من سقطن ضحية ابتزاز قبلهن؟اترك الاجابة لهن,وشباب يغامرون ويخوضون معارك تلك العلاقات المحرمة للتسلية أو اثبات الذات والرجولة العصرية المصطنعة ويكابر بأن لاأحد يستطيع الاسقاط به أو رفع شكوى ضده من قبل تلك الفتيات وتناسى بأن الله يمهل ولايهمل فهو وأن نجا بداية من قبضة رجال الهيئة واستمتع كما يشاء بحياته مع الفتيات فلا بد له من يوم يأتي عليه وأن طالت المدة يبكي دماً على ماجنت يداه وعلى مافعل بتلك الفتيات فلو كان يقصد الحب العذري الصادق الذي ينتج عنه الزواج الشرعي لما تعددت الفتيات في حياته, عجوز جاوز عمره ال50عاما اتاه اتصال من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يطلبون حضوره لديهم فما أتى أخبروه ألقو القبض على ابنته بخلوة مع شاب فأنزل العجوز رأسه على عكازته فبكى بكاء مريراً ثم قال:كما تدين تدان فلما سألوه عن سبب مقولته أخبرهم بأنه كان في ريعان شبابه لايترك فتاة يراها إلا عاكسها وهاهو اليوم يسترد دينه وكما فعل ببنات الناس فُعل بابنته بالرغم من اختلاف طرق المعاكسة تلك الايام الا ان الدين لحقه في كبر سنه,فهل هناك من يسمع ويتعظ من هذه القصة ويتذكر دائماً انه كما يدين يدان أم أنه آمن مكر الله(فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون)فمن جازف بهذه العلاقات فهو آجلاً او لاحقاً سيخسر شرفه وعرضه إلا من تاب توبة نصوحة لارجعة فيها’لان من سلك هذا الطريق سيفعل به كما فعل هو,فهذا شاب عشق هذه العلاقات المحرمة وتمادى في تعارفه بالفتيات وتم تحذيره من العواقب إلا انه بغبائه عاند وكابر واثقاً في أخلاقهن وبالتربية التي نشأت عليها أخواته وتناسى بأن الذئاب لازالت تعيش بيننا وانه كما يدين يدان وبعد فترة ليست بالطويلة أصبح لكل أخت مجموعة أصدقاء يحادثونهم ليل نهار سواء على الانترنت او بالجوال فاقتص الله لأعراض المسلمين التي تعرض لها منه وتحادثني أحدهن بقولها"أخي أضاعنا ,أخي هو السبب في تعارفنا بالشباب فبالرغم من تربيتنا الصالحة إلا اننا انحدرنا في طريق المعاكسات"لانه كان دائما يتباهى بعلاقاته أمامهن ويحذرهن في الوقت نفسه من سلك هذا الطريق أي تنافر في تصرفاته الحمقاء,وأي تفكير غبي يسكن عقله,فإلى متى ونحن أغبياء في تصرفاتنا؟وإلى متى نكابر ونقول هذه العلاقات ليست إلا علاقات عابرة تنتهي سريعاً؟اهو جهل بآثار وعواقب تلك العلاقات أم هو غباء يقبع في عقولنا؟
أخيراً أعتذر لكل شخص شريف لم يدنس الغباء عقله ولم تنجس الأفكار الشيطانية تفكيره فقط لأنني عممت موضوعي على الجميع.
بقلمــ:ضجيجـ الصمتـ.
http://www.shoqi.com/uploads/shoqiup/r99r_fNJJs5CpDp.bmp