وحده مو ثنتين
12-23-2006, 12:33 AM
يعاني عدد كبير من النساء بمعدل امرأة من كل خمس نساء من أوجاع مختلفة في الظهر، وتوصف هذه الأوجاع بأنها غير محددة، وذلك لعدم وجود سبب واضح ومحدد لها، ولذلك تسمى أوجاع الظهر غير المحددة وهي مشكلة صحية واجتماعية اذ تتسبب في ضياع الكثير من ايام العمل والإنتاجية لأنها تجبر السيدة على المكوث في السرير عدة أيام.
وبالرغم من ان اوجاع الظهر غير المحددة هي غالبا مؤلمة ومزعجة جدا في بعض الحالات الا انها لا تسبب مضاعفات صحية خطيرة وتشفى عادة بعد الراحة والعلاج ولكن احتمال رجوعها يظل وارداً لسوء الحظ.
في كثير من الأحيان تكون اوجاع الظهر غير المحددة انعكاسا لوظيفة جهاز المرأة التناسلي او مصحوبة بأمراض او التهابات نسائية فهي تظهر أحيانا قبل نزول الدورة الشهرية او تبدأ بعد حمل او اجهاض او ولادة أو نفاس، فتتعرض عضلات الظهر والرحم والحوض لضغوط غير عادية ومما يزيد من تفاقم اوجاع الظهر عدم استطاعة المرأة اخذ القدر الكافي من الراحة والاستلقاء نظراً لتحملها اعباء الأمومة والرضاعة.
ومن اسباب اوجاع الظهر أيضا وجود التهاب في المبيض والرحم وعنق الرحم واحتقان في الحوض، وكذلك مرض البطانة الهاجرة (الاندومتريوسيس) بالإضافة لأورام الرحم الليفية والسرطانية.
ويجب ان لا ننسى الاسباب الرئيسية لاوجاع الظهر عند النساء وهي اعتلالات العمود الفقري من بينها تصلب او تكلس الفقرات والتهاب الرباطات الفقرية والتواء العمود الفقري وداء المفاصل وكذلك هشاشة العظام عند النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية في منتصف العمر بالإضافة إلى انزلاق القرص الفقري (مرض الديسك).
يحدث الألم بصورة بطيئة يرافقه تصلب وتشنج في الظهر وقد يكون فجائياً عندما تكون المرأة في وضعية غير مريحة وتقوم بحركة قسرية. اما آلام داء المفاصل والفقرات فتختفي وتعود حسب مسار المرض وتقلباته وتزيد في فصل الشتاء بشكل خاص كما تزيد نتيجة التعب والارهاق ويبدو الوجع وكأنه محصور في صلب الظهر. من الصعب تشخيص آلام الظهر غير المحددة بسبب طبيعتها وتشعبها.
ويتم تقييم حالة المريضة المصابة بآلام الظهر، وذلك بأخذ السيرة المرضية بالتفصيل بدءا بمعرفة عمر المريضة وعدد الولادات وتاريخ الدورة الشهرية واضطراباتها وعلاقة الآلام بالدورة الشهرية وكذلك الافرازات والآلام المهبلية واستخدام موانع الحمل بما فيها استخدام اللولب والآلام المصاحبة للجماع. هذا بالإضافة لمعرفة وجود آلام آخرى في أنحاء أخرى من الجسم.
كما يجب معرفة فيما اذا كان هناك أمراض مزمنة مثل مرض السكري والضغط والكلى والرماتيزم وكذلك استخدام الأدوية. ومن المهم اجراء الفحص السريري بدءاً بمعرفة العلامات الحيوية ووزن المريضة وبعد ذلك اجراء الفحص الشامل للقلب والصدر والبطن والتركيز على فحص منطقة الظهر والحوض والمفاصل.
وتحتاج المريضة في بادي الأمر لعمل اشعة للظهر وكذلك اجراء اشعة صوتية للحوض لمعرفة الرحم والمبيضين وفيما اذا وجدت أورام فيهما، وكذلك البطانة الهاجرة ووجود سوائل تدل على احتقان منطقة الحوض ووجود التهابات مزمنة حوضية.
وقد يتطلب الفحص مسحات من المهبل وعنق الرحم وفيما اذا وجد احتقان مزمن في عنق الرحم وهذه تتعلق بأمراض الظهر المرتبطة بمشاكل الأمراض النسائية. وقد يشترك طبيب الأمراض النسائية مع طبيب العظام في علاج مثل هذه الحالات.
وقد يلجأ الطبيب إلى عمل اشعة طبقية او اشعة الرنين المغناطيسي، وذلك لتقييم وجود فتق او انزلاق في اقراص الفقرات في العمود الفقري او تصلب في الفقرات، اما تشنج العضلات فمن السهل اكتشافة بالفحص الطبي.
يعتمد معالجة الآلام بالمشكلات النسائية بمعرفة السبب ففي حالة وجود التهابات مهبلية أو في عنق الرحم فيتم معالجتها حسب نوع الجرثومة المسببة لهذه المشكلة وذلك اما باستخدام المضادات للالتهابات الفطرية او الجرثومية وقد يتم علاج التهابات عنق الرحم المزمنة بالكي التبريدي او الليزر.
اما حالات البطانة الهاجرة فيتم علاجها باستخدام الهرمونات المحبطة لافراز هرمون الاستروجين او التدخل الجراحي حسب الحالة. اما حالات الأورام فلابد من إزالتها جراحيا. وهذه التدخلات العلاجية بدورها تزيل آلام الظهر المرتبطة بالمشاكل النسائية.
وبشكل عام كانت النظرية السائدة في معالجة أوجاع الظهر غير المحددة السبب تقضي، في الماضي القريب، بأن تستلقي المريضة على ظهرها في الفراش لعدة ايام فقط ووصف المسكنات القوية المفعول او دواء لارخاء العضلات مثل البنادول والاركوكسيا والفولترين وغيرها وهي مضادة للاحتقان والالتهاب.
كما تفيد في بداية ظهورها الوجع أي في اليومين الأولين وضع ضمادات باردة على اسفل الظهر لمحاصرة الالتهاب، وبعد ذلك بفترة يلجأ إلى استخدام الضمادات باردة على اسفل الظهر لمحاصرة الالتهاب وبعد ذلك بفترة يلجأ إلى استخدام الضمادات والدوشات الساخنة بالإضافة إلى التدليك والعلاج الفيزيائي بالكهرباء والأشعة والعلاج التقويمي للعظام مما يؤدي إلى نتائج جيدة في اغلب الأحيان. اما ممارسة الرياضة وخصوصا التمارين المخصصة لتقوية عضلات الظهر فتلعب دوراً اساسياً للتغلب على مشكلة آلام الظهر ولا ننسى استخدام الأوضاع الصحيحة للجلوس التي نفتقدها كثيراً في مجتمعنا، وذلك بعدم الاكتراث بتصحيح وضعية الجلوس خصوصا على الأرض، وذلك بعدم وضع ما يسند الظهر اثناء الجلوس.
كما يجب تجنب حمل الأوزان الثقيلة أو دفعها. كما ننصح بالمحافظة على الوزن المثالي !!!!!
تحياااتيـ
وبالرغم من ان اوجاع الظهر غير المحددة هي غالبا مؤلمة ومزعجة جدا في بعض الحالات الا انها لا تسبب مضاعفات صحية خطيرة وتشفى عادة بعد الراحة والعلاج ولكن احتمال رجوعها يظل وارداً لسوء الحظ.
في كثير من الأحيان تكون اوجاع الظهر غير المحددة انعكاسا لوظيفة جهاز المرأة التناسلي او مصحوبة بأمراض او التهابات نسائية فهي تظهر أحيانا قبل نزول الدورة الشهرية او تبدأ بعد حمل او اجهاض او ولادة أو نفاس، فتتعرض عضلات الظهر والرحم والحوض لضغوط غير عادية ومما يزيد من تفاقم اوجاع الظهر عدم استطاعة المرأة اخذ القدر الكافي من الراحة والاستلقاء نظراً لتحملها اعباء الأمومة والرضاعة.
ومن اسباب اوجاع الظهر أيضا وجود التهاب في المبيض والرحم وعنق الرحم واحتقان في الحوض، وكذلك مرض البطانة الهاجرة (الاندومتريوسيس) بالإضافة لأورام الرحم الليفية والسرطانية.
ويجب ان لا ننسى الاسباب الرئيسية لاوجاع الظهر عند النساء وهي اعتلالات العمود الفقري من بينها تصلب او تكلس الفقرات والتهاب الرباطات الفقرية والتواء العمود الفقري وداء المفاصل وكذلك هشاشة العظام عند النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية في منتصف العمر بالإضافة إلى انزلاق القرص الفقري (مرض الديسك).
يحدث الألم بصورة بطيئة يرافقه تصلب وتشنج في الظهر وقد يكون فجائياً عندما تكون المرأة في وضعية غير مريحة وتقوم بحركة قسرية. اما آلام داء المفاصل والفقرات فتختفي وتعود حسب مسار المرض وتقلباته وتزيد في فصل الشتاء بشكل خاص كما تزيد نتيجة التعب والارهاق ويبدو الوجع وكأنه محصور في صلب الظهر. من الصعب تشخيص آلام الظهر غير المحددة بسبب طبيعتها وتشعبها.
ويتم تقييم حالة المريضة المصابة بآلام الظهر، وذلك بأخذ السيرة المرضية بالتفصيل بدءا بمعرفة عمر المريضة وعدد الولادات وتاريخ الدورة الشهرية واضطراباتها وعلاقة الآلام بالدورة الشهرية وكذلك الافرازات والآلام المهبلية واستخدام موانع الحمل بما فيها استخدام اللولب والآلام المصاحبة للجماع. هذا بالإضافة لمعرفة وجود آلام آخرى في أنحاء أخرى من الجسم.
كما يجب معرفة فيما اذا كان هناك أمراض مزمنة مثل مرض السكري والضغط والكلى والرماتيزم وكذلك استخدام الأدوية. ومن المهم اجراء الفحص السريري بدءاً بمعرفة العلامات الحيوية ووزن المريضة وبعد ذلك اجراء الفحص الشامل للقلب والصدر والبطن والتركيز على فحص منطقة الظهر والحوض والمفاصل.
وتحتاج المريضة في بادي الأمر لعمل اشعة للظهر وكذلك اجراء اشعة صوتية للحوض لمعرفة الرحم والمبيضين وفيما اذا وجدت أورام فيهما، وكذلك البطانة الهاجرة ووجود سوائل تدل على احتقان منطقة الحوض ووجود التهابات مزمنة حوضية.
وقد يتطلب الفحص مسحات من المهبل وعنق الرحم وفيما اذا وجد احتقان مزمن في عنق الرحم وهذه تتعلق بأمراض الظهر المرتبطة بمشاكل الأمراض النسائية. وقد يشترك طبيب الأمراض النسائية مع طبيب العظام في علاج مثل هذه الحالات.
وقد يلجأ الطبيب إلى عمل اشعة طبقية او اشعة الرنين المغناطيسي، وذلك لتقييم وجود فتق او انزلاق في اقراص الفقرات في العمود الفقري او تصلب في الفقرات، اما تشنج العضلات فمن السهل اكتشافة بالفحص الطبي.
يعتمد معالجة الآلام بالمشكلات النسائية بمعرفة السبب ففي حالة وجود التهابات مهبلية أو في عنق الرحم فيتم معالجتها حسب نوع الجرثومة المسببة لهذه المشكلة وذلك اما باستخدام المضادات للالتهابات الفطرية او الجرثومية وقد يتم علاج التهابات عنق الرحم المزمنة بالكي التبريدي او الليزر.
اما حالات البطانة الهاجرة فيتم علاجها باستخدام الهرمونات المحبطة لافراز هرمون الاستروجين او التدخل الجراحي حسب الحالة. اما حالات الأورام فلابد من إزالتها جراحيا. وهذه التدخلات العلاجية بدورها تزيل آلام الظهر المرتبطة بالمشاكل النسائية.
وبشكل عام كانت النظرية السائدة في معالجة أوجاع الظهر غير المحددة السبب تقضي، في الماضي القريب، بأن تستلقي المريضة على ظهرها في الفراش لعدة ايام فقط ووصف المسكنات القوية المفعول او دواء لارخاء العضلات مثل البنادول والاركوكسيا والفولترين وغيرها وهي مضادة للاحتقان والالتهاب.
كما تفيد في بداية ظهورها الوجع أي في اليومين الأولين وضع ضمادات باردة على اسفل الظهر لمحاصرة الالتهاب، وبعد ذلك بفترة يلجأ إلى استخدام الضمادات باردة على اسفل الظهر لمحاصرة الالتهاب وبعد ذلك بفترة يلجأ إلى استخدام الضمادات والدوشات الساخنة بالإضافة إلى التدليك والعلاج الفيزيائي بالكهرباء والأشعة والعلاج التقويمي للعظام مما يؤدي إلى نتائج جيدة في اغلب الأحيان. اما ممارسة الرياضة وخصوصا التمارين المخصصة لتقوية عضلات الظهر فتلعب دوراً اساسياً للتغلب على مشكلة آلام الظهر ولا ننسى استخدام الأوضاع الصحيحة للجلوس التي نفتقدها كثيراً في مجتمعنا، وذلك بعدم الاكتراث بتصحيح وضعية الجلوس خصوصا على الأرض، وذلك بعدم وضع ما يسند الظهر اثناء الجلوس.
كما يجب تجنب حمل الأوزان الثقيلة أو دفعها. كما ننصح بالمحافظة على الوزن المثالي !!!!!
تحياااتيـ