بنت سكر
01-06-2007, 06:33 PM
هكذا اخذت بيد أطفالي إلى......تفضل لتعرف ؟؟؟؟؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات
هذه تجربتي مع أبنائي في معرفتهم لله تعالى بأسلوب مبسط.....
أردت أن أعرضها عليكم فإن كان فيها من توفيق فمن الله تعالى وإن كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان ...
والحمد لله هذه التجربة نجحت مع أطفالي 100%
2-في فترة الحمل كثرة قراءة القرآن والقراءة بصوت مسموع بهدف إسماع الجنين ، والتحدث مع وأن هذه هو القرآن الذي أنزله الله تعالى للعباد...ليقرؤوه ويتدبروه ويطبقوا ما فيه .
3-عند الولادة ..الأذان في أذن المولود وعمل سنن المولود مثل التحنيك وقص الشعر والعقيقة
4-كثرة ترداد كلمة الله أمام الرضيع وحتى لو اعتقد الأهل أنه لا يستطيع الكلام ولكنه سيخزن هذه الكلمة ويقولها فيما بعد ..أو على الأقل سيشعر بأهميتها مثل كلمة ..بابا ، ماما ، مع العلم أني اعتقد انه لابد أن يقول ....الكلمات المتعارف عليها ،فليكن التركيز على كلمة الله حتى ينطقها بسرعة ولقد علمت من الكثير ممن نصحتهم وأنا منهم أن أطفالهم رددوا كلمة الله في عمر مبكر ...وهذا أول الطريق .
5-.عندما يبدأ الطفل بالحركة والبدء بالكلام كثرة ترداد بسم وذكر اله قبل كل شيء والحرص على أن يسمع الطفل الوالدين وهما يردادن الأذكار والأدعية المأثورة ،مثل:دعاء الاستيقاظ ، الطعام ، الخروج ، الركوب ....وغيرها
6-عندما يبدأ الطفل بالعبث والحركة ومحاولة فتح العلب أو الباب أو طلب مساعدة الأهل في عمل شيء ..يوجه الأهل الطفل طلب المساعدة من الله بقول..يارب يا الله ساعدني ...و مساعدة الطفل دون ان ينتبه ، ثم نقول له ..أرأيت لقد ساعدك الله لأنك طلبت منه المساعدة ..فالله تعالى هو الذي خلقنا وبحبنا ويحب أن يساعدنا فعلينا دائما أن نطلب العون والمساعدة منه سبحانه ، نوجهه لقول الحمد لله الذي ساعدني .
7-كذلك توجيه الطفل للصلاة حتى لو كان صغيرا جدا ، ولا مانع من خياطة ملابس للبنت وجعل الولد يصلي بثوب نظيف. ونفهمه أن الصلاة ترضي الله تعالى وكل عمل صالح وطيب يرضي الله لأنه يريدنا أن نعبده ونعمل الخير لندخل الجنة ، والجنة بها ...الألعاب والحلويات والملابس الجميلة ، ونذكر للطفل كل ما يحبه مع التركيز على الأشياء التي بحبها الطفل نفسه من ألعاب وغيرها ..
8-ثم بعد أن يصبح 3 سنوات واكبر نوجهه أن الله تعالى يرانا وهو مطلع على كل شيء نفعله ولكنه سبحانه ليس له عين أو أذن مثلنا فهو من خلقنا ومختلف عنا ، وعندها سيحاول الطفل أن يسأل أكثر ، فيمكن توجيهه أننا يوم القامة عندما تنتهي الدنيا (تعبير لسهولة إيصال الفكرة للطفل ) كل من عمل صالحا وأعمل طيبة سيرى الله .
9-كما لا ننسى أن نذكر له أن الرسول –صلى اله عيه وسلم _ هو رسولنا وهو من علمنا الصلاة والعبادة .
وهناك لطيفتين استفدت منها في تعزيز معرفة أطفالي بالله تعالى ففي عمر الثلاث سنوات قد يبدأ الأطفال بالكذب وخصوصا عند ارتكاب الخطأ خوف من العقاب .ولكني ولله الحمد تغلبت على هذه المشكلة [أني كنت دائما أقول لأطفالي أن الله رأى من عمل هذا الخطأ أو من قام بالتخريب ومن لا يقول الحق لن يحبه الله ولن يدخله الجنة وكما أني سأسامح من عمل هذا الخطأ لو قال الحقيقة ،حتى يحبه اله وفعلا ...كانت النتيجة رائعة _وع التنبيه إلى عدم ذكر كلمة النار أو العقاب أمام الطفل في هذه العمر وعدم تكرار كلمة كذاب أو أنت تكذب حتى لا يتعود الطفل على أنه فعلا كاذب فلن يصدقه أحد حتى لو قال الحقيقة _
أما الأخرى فكانت مع ابنتي ذات الأربع أعوام حيث يبدأ الطفل في عمر الثلاث سنوات تقريبا الخوف من الظلام أو أن يكون وحده ..فعلمتها أن الله معنا ويحمينا حتى لو كنا لا نراه فهو يرانا ويبعد عنا كل شيء يضرنا ، كما علمتها دعاء(أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) وقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم _خصوصا أن الأطفال في هذا العمل يكون عندهم خيال واسع ويتخيلوا أشياء مخيفة أحيانا – كما كنت دائما أضيء المكان الظلم الذي تخاف منه واريها أنه لا يوجد شيء مخيف (وهذا قرأته في أحد كتب التربية )مع الحرص على عدم جعل غرفة نوم الأطفال مظلمة تمام بل يكون بها ضوء معتدل حتى لا يخافوا .
كما كنت حريصة على توجيههم إلى حفظ القرآن لأن من يحفظ القرآن يلبس تاج جميل يوم القيامة وفعلا لقد حفظت ابنتي قصار السور وآية الكرسي وهي في عم الثلاث سنوات وأنا مستمرة معهم على هذا........
هذه تجربتي قد يكون فيها الخطأ وقد يكون فيها الصواب ولكن كما ذكرت لكم فلقد أثمرت مع أطفالي لله الحمد ...وكان هناك تعقيب أو تعليق على أسلوبي في تربيتهم ،فإنه مما يثلج صدري أن نتبادل الخبرات في تربية أبنائنا، وكلي آذانا صاغية لأسمع آرآءكم لأننا أولا أخيرا نحن مسؤولون عنهم أمام الله تعالى ، وعلنا نجد دعوة صالحة تبقى لنا بعد أن نوارى الثرى
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات
هذه تجربتي مع أبنائي في معرفتهم لله تعالى بأسلوب مبسط.....
أردت أن أعرضها عليكم فإن كان فيها من توفيق فمن الله تعالى وإن كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان ...
والحمد لله هذه التجربة نجحت مع أطفالي 100%
2-في فترة الحمل كثرة قراءة القرآن والقراءة بصوت مسموع بهدف إسماع الجنين ، والتحدث مع وأن هذه هو القرآن الذي أنزله الله تعالى للعباد...ليقرؤوه ويتدبروه ويطبقوا ما فيه .
3-عند الولادة ..الأذان في أذن المولود وعمل سنن المولود مثل التحنيك وقص الشعر والعقيقة
4-كثرة ترداد كلمة الله أمام الرضيع وحتى لو اعتقد الأهل أنه لا يستطيع الكلام ولكنه سيخزن هذه الكلمة ويقولها فيما بعد ..أو على الأقل سيشعر بأهميتها مثل كلمة ..بابا ، ماما ، مع العلم أني اعتقد انه لابد أن يقول ....الكلمات المتعارف عليها ،فليكن التركيز على كلمة الله حتى ينطقها بسرعة ولقد علمت من الكثير ممن نصحتهم وأنا منهم أن أطفالهم رددوا كلمة الله في عمر مبكر ...وهذا أول الطريق .
5-.عندما يبدأ الطفل بالحركة والبدء بالكلام كثرة ترداد بسم وذكر اله قبل كل شيء والحرص على أن يسمع الطفل الوالدين وهما يردادن الأذكار والأدعية المأثورة ،مثل:دعاء الاستيقاظ ، الطعام ، الخروج ، الركوب ....وغيرها
6-عندما يبدأ الطفل بالعبث والحركة ومحاولة فتح العلب أو الباب أو طلب مساعدة الأهل في عمل شيء ..يوجه الأهل الطفل طلب المساعدة من الله بقول..يارب يا الله ساعدني ...و مساعدة الطفل دون ان ينتبه ، ثم نقول له ..أرأيت لقد ساعدك الله لأنك طلبت منه المساعدة ..فالله تعالى هو الذي خلقنا وبحبنا ويحب أن يساعدنا فعلينا دائما أن نطلب العون والمساعدة منه سبحانه ، نوجهه لقول الحمد لله الذي ساعدني .
7-كذلك توجيه الطفل للصلاة حتى لو كان صغيرا جدا ، ولا مانع من خياطة ملابس للبنت وجعل الولد يصلي بثوب نظيف. ونفهمه أن الصلاة ترضي الله تعالى وكل عمل صالح وطيب يرضي الله لأنه يريدنا أن نعبده ونعمل الخير لندخل الجنة ، والجنة بها ...الألعاب والحلويات والملابس الجميلة ، ونذكر للطفل كل ما يحبه مع التركيز على الأشياء التي بحبها الطفل نفسه من ألعاب وغيرها ..
8-ثم بعد أن يصبح 3 سنوات واكبر نوجهه أن الله تعالى يرانا وهو مطلع على كل شيء نفعله ولكنه سبحانه ليس له عين أو أذن مثلنا فهو من خلقنا ومختلف عنا ، وعندها سيحاول الطفل أن يسأل أكثر ، فيمكن توجيهه أننا يوم القامة عندما تنتهي الدنيا (تعبير لسهولة إيصال الفكرة للطفل ) كل من عمل صالحا وأعمل طيبة سيرى الله .
9-كما لا ننسى أن نذكر له أن الرسول –صلى اله عيه وسلم _ هو رسولنا وهو من علمنا الصلاة والعبادة .
وهناك لطيفتين استفدت منها في تعزيز معرفة أطفالي بالله تعالى ففي عمر الثلاث سنوات قد يبدأ الأطفال بالكذب وخصوصا عند ارتكاب الخطأ خوف من العقاب .ولكني ولله الحمد تغلبت على هذه المشكلة [أني كنت دائما أقول لأطفالي أن الله رأى من عمل هذا الخطأ أو من قام بالتخريب ومن لا يقول الحق لن يحبه الله ولن يدخله الجنة وكما أني سأسامح من عمل هذا الخطأ لو قال الحقيقة ،حتى يحبه اله وفعلا ...كانت النتيجة رائعة _وع التنبيه إلى عدم ذكر كلمة النار أو العقاب أمام الطفل في هذه العمر وعدم تكرار كلمة كذاب أو أنت تكذب حتى لا يتعود الطفل على أنه فعلا كاذب فلن يصدقه أحد حتى لو قال الحقيقة _
أما الأخرى فكانت مع ابنتي ذات الأربع أعوام حيث يبدأ الطفل في عمر الثلاث سنوات تقريبا الخوف من الظلام أو أن يكون وحده ..فعلمتها أن الله معنا ويحمينا حتى لو كنا لا نراه فهو يرانا ويبعد عنا كل شيء يضرنا ، كما علمتها دعاء(أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) وقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم _خصوصا أن الأطفال في هذا العمل يكون عندهم خيال واسع ويتخيلوا أشياء مخيفة أحيانا – كما كنت دائما أضيء المكان الظلم الذي تخاف منه واريها أنه لا يوجد شيء مخيف (وهذا قرأته في أحد كتب التربية )مع الحرص على عدم جعل غرفة نوم الأطفال مظلمة تمام بل يكون بها ضوء معتدل حتى لا يخافوا .
كما كنت حريصة على توجيههم إلى حفظ القرآن لأن من يحفظ القرآن يلبس تاج جميل يوم القيامة وفعلا لقد حفظت ابنتي قصار السور وآية الكرسي وهي في عم الثلاث سنوات وأنا مستمرة معهم على هذا........
هذه تجربتي قد يكون فيها الخطأ وقد يكون فيها الصواب ولكن كما ذكرت لكم فلقد أثمرت مع أطفالي لله الحمد ...وكان هناك تعقيب أو تعليق على أسلوبي في تربيتهم ،فإنه مما يثلج صدري أن نتبادل الخبرات في تربية أبنائنا، وكلي آذانا صاغية لأسمع آرآءكم لأننا أولا أخيرا نحن مسؤولون عنهم أمام الله تعالى ، وعلنا نجد دعوة صالحة تبقى لنا بعد أن نوارى الثرى
منقول