بائعة الورد
01-11-2007, 08:24 PM
(محرومة)....:gcray2:
هند بنت عمرها 12 سنوات هي وحيدة أبوها لأن أمها توفت بعد ولادتها مباشرة وعاشت مع أبوها و أهل أبوها في بيت واحد و بعد فترة قرر أبوها أنه يتزوج عشان يحسس هند بحنان أمها اللي فقدته و هي صغيرة ....
بعد فترة تزوج ( أحمد ) بوحدة في البداية كانت طيبة و حبوبة و عاهدت (أحمد) على أنها تهتم بهند و أنها تخليها مثل بنتها و أكثر و لا تحسس هند بأي شي
بعد ما كملت هند المرحلة الابتدائية كانت حرمه أبوها ما تحبها و كله تصرخ في ويها و تعصب عليها و كانت ما تشوف أبوها إلا مرات لأنه كان يشتغل و الوقت اللي كان يرد البيت تكون هند راقدة ....
هند ماشاءالله عليها بنت حلوة كل شي فيها حلو حتى ضحكتها بس كانت عيونها تدل على انه فيها حزن .... و كانت من الأوائل في المدرسة و كانت منافسة صديقاتها رغم أنها ما لقت الحب و الحنان اللي تحتاجه لكن وقوف عماتها و اهتمامهم و حبهم لها ساعدها وايد في دراستها .
كملت هند المرحلة الإبتدائية بشكل ناجح إلا في المرحلة الإعدادية يوم قامت (نورة) تمد ايدها عليها و تصرخ عليها
في يوم من الأيام و هي رااااجعة من المدرسة لقت أهل حرمه أبوها عندهم في البيت دخلت و غيرت لبسها و رجعتت قعدت عندهم في الصالة عشان يتغدون بس حرمه أبوها صرخت عليها جدام أهلها فهند ما قدرت تمسك دمعتها و نزلت على خدها وراااحت الغرفة و هي تصيح
المسكينة من الصايح رقدت ... ويوم قامت من الرقاد راحت الصالة لقت أبوها قاااعد و لوت عليه وحبته على راسة و قالت له : أنا أريد أروح بيت عماتي لان أمي ما تحبني و كله تصارخ علي و تضربني ....
بس هل تتتوقعون أن اأبو هند يصدقها ؟؟؟؟؟
هند وحيدة وكان يحبها وايد لانها بنت الغالية فراح سأل حرمته إذا الكلام اللي تقوله صدق ولا لا
عاد تعرفون الحريم و جذبهن و دموعهن الي يسمونهن دموع التماسيح ....
عاد (نورة) ماقصرت تم تقوله أن هند بنتها و أن هي تحبها و شو اللي بيخليها تضرب أو تعصب عليها أو أن تقسي عليها .... هي سوت جية بس عشان تكسب (أحمد) و تقدر أنها تسيطر على كل شي عقب ألفت قصة وقالت له أن (هند) سبتها وان هند صرخت في ويها شوي صدقها (أحمد) و راح عند حبيبة قلبه وبنته (هند) قالها ليش انتي تسبين وتصارخين في ويه (نورة) قالت (هند) أنا ما سبيتها يت بتقول السبب حق أبوها إلا أن الينية (نورة) داخلة فقعد (أحمد) يقول (لهند) هذي أمج وهي يوم تعصب عليج هب عشان ماتحبج بس عشان مصلحتج وبعدين دخلت المسكينة غرفتها و هي تصيح
بس الله فوق و ما يضرب بعصا
راحت (نورة) و ضربت هند ضرب الله لا يراويكم و تمت تصارخ عليها و تقولها ان تكلمتي مع أبوج مرة ثانية أو قلتي له اني ضربتج أو صارخت عليج بتشوفين شي ما شفتية و تمت تصيح و تقول حق نورة انها ماتريد تعيش عندها لانها هب أمها ....
المسكينة كانت تظن أنها بتلاقي الحب و الحنان من (نورة) حرمة أبوها لكن الحظ ما وفقها مع حرمة أبوها
يوم الخميس هند ما قدرت تروح المدرسة لأنها كانت مريضة و طبعا (نورة) حرمة أبوها ما بيهمها شي إلا نفسها و في هذا اليوم أبوها كان في البيت ما راح الدوام فيوم قام الصبح لقى هند نايمة على الكرسي اللي في الصالة فسأل الخدامة ليش هند راقدة و ماراحت المدرسة ؟ فقالت له الخدامه أنها مريضة و أن مدام (نورة) ماتريد تودي هند المستشفى وبعدين عصب (أحمد) عليها وقال لها ليش ما تودين هند المستشفى ؟؟؟؟
عاد هنية كشفت نورة عن ويها الثاني .... قالت له أن هي هب خدامة هند وان هند هب بنتها و ان هي يووووم تزوجتة ماتزوجته عشان (هند) بالعكس تزوجتة عشان فلوسة و أن هي مش مسؤلة عن (هند).... و قالت له أن هي ما تحب (هند) و تكرها و تتمنى أن ها تموت بأي لحظة .... هنية انصدم أحمد من كلام (نورة) لانه أول مرة يكتشف حقيقة نورة ....
أحمد من الصدمة ما عرف شو يسوي غير انه عق على (نورة) يمين الطلاق و خذ (هند) وداها بيت أهله و قالهم الحقيقة و انصدموا أهل (أحمد) بها و قعدوا يعاتبونه على انه خلى هند عند وحدة مالها رحمه ولا ترحم وظالمه في كل صغيرة و كبيرة
بعدين عاد عاشت هند عند أهل أبوها و هي مرتاحة و نفسيتها أحسن عن قبل و كانت من الأوائل في المدرسة أخيرا لقت (هند) الحب و الحنان اللي فقدته و هي صغيرة ....
هذي نهاية القصة وأتمنى أنا القصة تعجبكم :scenic:
هند بنت عمرها 12 سنوات هي وحيدة أبوها لأن أمها توفت بعد ولادتها مباشرة وعاشت مع أبوها و أهل أبوها في بيت واحد و بعد فترة قرر أبوها أنه يتزوج عشان يحسس هند بحنان أمها اللي فقدته و هي صغيرة ....
بعد فترة تزوج ( أحمد ) بوحدة في البداية كانت طيبة و حبوبة و عاهدت (أحمد) على أنها تهتم بهند و أنها تخليها مثل بنتها و أكثر و لا تحسس هند بأي شي
بعد ما كملت هند المرحلة الابتدائية كانت حرمه أبوها ما تحبها و كله تصرخ في ويها و تعصب عليها و كانت ما تشوف أبوها إلا مرات لأنه كان يشتغل و الوقت اللي كان يرد البيت تكون هند راقدة ....
هند ماشاءالله عليها بنت حلوة كل شي فيها حلو حتى ضحكتها بس كانت عيونها تدل على انه فيها حزن .... و كانت من الأوائل في المدرسة و كانت منافسة صديقاتها رغم أنها ما لقت الحب و الحنان اللي تحتاجه لكن وقوف عماتها و اهتمامهم و حبهم لها ساعدها وايد في دراستها .
كملت هند المرحلة الإبتدائية بشكل ناجح إلا في المرحلة الإعدادية يوم قامت (نورة) تمد ايدها عليها و تصرخ عليها
في يوم من الأيام و هي رااااجعة من المدرسة لقت أهل حرمه أبوها عندهم في البيت دخلت و غيرت لبسها و رجعتت قعدت عندهم في الصالة عشان يتغدون بس حرمه أبوها صرخت عليها جدام أهلها فهند ما قدرت تمسك دمعتها و نزلت على خدها وراااحت الغرفة و هي تصيح
المسكينة من الصايح رقدت ... ويوم قامت من الرقاد راحت الصالة لقت أبوها قاااعد و لوت عليه وحبته على راسة و قالت له : أنا أريد أروح بيت عماتي لان أمي ما تحبني و كله تصارخ علي و تضربني ....
بس هل تتتوقعون أن اأبو هند يصدقها ؟؟؟؟؟
هند وحيدة وكان يحبها وايد لانها بنت الغالية فراح سأل حرمته إذا الكلام اللي تقوله صدق ولا لا
عاد تعرفون الحريم و جذبهن و دموعهن الي يسمونهن دموع التماسيح ....
عاد (نورة) ماقصرت تم تقوله أن هند بنتها و أن هي تحبها و شو اللي بيخليها تضرب أو تعصب عليها أو أن تقسي عليها .... هي سوت جية بس عشان تكسب (أحمد) و تقدر أنها تسيطر على كل شي عقب ألفت قصة وقالت له أن (هند) سبتها وان هند صرخت في ويها شوي صدقها (أحمد) و راح عند حبيبة قلبه وبنته (هند) قالها ليش انتي تسبين وتصارخين في ويه (نورة) قالت (هند) أنا ما سبيتها يت بتقول السبب حق أبوها إلا أن الينية (نورة) داخلة فقعد (أحمد) يقول (لهند) هذي أمج وهي يوم تعصب عليج هب عشان ماتحبج بس عشان مصلحتج وبعدين دخلت المسكينة غرفتها و هي تصيح
بس الله فوق و ما يضرب بعصا
راحت (نورة) و ضربت هند ضرب الله لا يراويكم و تمت تصارخ عليها و تقولها ان تكلمتي مع أبوج مرة ثانية أو قلتي له اني ضربتج أو صارخت عليج بتشوفين شي ما شفتية و تمت تصيح و تقول حق نورة انها ماتريد تعيش عندها لانها هب أمها ....
المسكينة كانت تظن أنها بتلاقي الحب و الحنان من (نورة) حرمة أبوها لكن الحظ ما وفقها مع حرمة أبوها
يوم الخميس هند ما قدرت تروح المدرسة لأنها كانت مريضة و طبعا (نورة) حرمة أبوها ما بيهمها شي إلا نفسها و في هذا اليوم أبوها كان في البيت ما راح الدوام فيوم قام الصبح لقى هند نايمة على الكرسي اللي في الصالة فسأل الخدامة ليش هند راقدة و ماراحت المدرسة ؟ فقالت له الخدامه أنها مريضة و أن مدام (نورة) ماتريد تودي هند المستشفى وبعدين عصب (أحمد) عليها وقال لها ليش ما تودين هند المستشفى ؟؟؟؟
عاد هنية كشفت نورة عن ويها الثاني .... قالت له أن هي هب خدامة هند وان هند هب بنتها و ان هي يووووم تزوجتة ماتزوجته عشان (هند) بالعكس تزوجتة عشان فلوسة و أن هي مش مسؤلة عن (هند).... و قالت له أن هي ما تحب (هند) و تكرها و تتمنى أن ها تموت بأي لحظة .... هنية انصدم أحمد من كلام (نورة) لانه أول مرة يكتشف حقيقة نورة ....
أحمد من الصدمة ما عرف شو يسوي غير انه عق على (نورة) يمين الطلاق و خذ (هند) وداها بيت أهله و قالهم الحقيقة و انصدموا أهل (أحمد) بها و قعدوا يعاتبونه على انه خلى هند عند وحدة مالها رحمه ولا ترحم وظالمه في كل صغيرة و كبيرة
بعدين عاد عاشت هند عند أهل أبوها و هي مرتاحة و نفسيتها أحسن عن قبل و كانت من الأوائل في المدرسة أخيرا لقت (هند) الحب و الحنان اللي فقدته و هي صغيرة ....
هذي نهاية القصة وأتمنى أنا القصة تعجبكم :scenic: