المزيونه
01-11-2007, 08:40 PM
واجبنا نحو السنة النبوية
أولا: اعتقاد حجيتها.
أول ما يجب علينا اتجاة السنة النبوية أن نعتقد حجيتها ، وأنها المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله عز وجل ، والبعدية هنا في الفضل أم في الاحتجاج فحجية السنة كحجية الكتاب ومن واجبنا أن نعتقد أن كليهما وحي من عند الله ، قال تعالى : ( وما ينطق عن الهوى . أن هو الا وحي يوحى ) .
ثانيا : بذل الاسباب لحفظها من الضياع .
حفظ السنة من الضياع أمر تكفل به رب العزة جلا وعلا حين قال : (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )
ولكن ذلك لايعفينا من السعي في حفظها كما سعى الصحابة رضوان الله عليم في حفظها وكان ذلك بطريقتين: الحفظ والتدوين.
ثالثا : تدارسها والسعي الى نشرها واحيائها وتبصير الناس بها .
ينبغي أن يشيع بيننا دراسة الحديث النبوي وفهمه وليكن ذلك في بيوتنا ومساجدنا ، كل على حسب طااقته ، ثم ينبغي لمن وعي ذلك أن يسعى في نشرها والتبصير بها ويلقي بذلك إحياء السنن المهجورة قال صلى الله علية وسلم ( من سن سنة في الاسلام فله أجرها وأجر من عمل بها من بعدة ) ويجب مراعاة التدرج والرفق في إحياء السنن .
رابعا : التمسك بها والتزامها ، علما وإعتقادا ، وعملا وسلوكا والتحلي بأخلاق أهلها ....
وهذا المقصود لذاتة من السنة ودراستها ، فالعلم يراد للعمل وسعادة الدنيا والأخره ويكون ذلك بالتمسل بما في الكتاب والسنة ويلحق بهما سنة الخلفاء الراشدين قال صلى الله علية وسلم :"تفترق أمتي على ثلاث وسبعون ملة كلهم في النار إل واحدة ، قالوا : من هن هي رسول الله ؟ قال: ما أنا علية وأصحابي "فمن أعظم التمسك والعمل بسنة المصطفى الرجوع اليها مع كتاب الله عند التناز1ع ورد ا1لامور اليها (فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر).قال الشافعي : ليس العلم ماحفظ ، العلم مانفع.
خامسا : اداب طالب الحديث .
تصحيح النية – الاخلاص لله في طلب الحديث – الحذر من أن تكون الغاية د نيوية ،قال صلى الله عليه وسلم :" من تعلم علما مما يبتغي به وجة الله عزوجل ، لايتعلنه الا ليصيب به عرضا من الدنيا ، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة-يعني ريحها-" –ينبغي أن يتخلق بالاخلاق الحسنة والاداب الفاضلة- أن يعمل بما سمعه من أحاديث وهو من أعظم أسباب حفظه وعدم نسيانه – ارشاد اخوانه وزملاؤه في الطلب الى ماظفر به من فوائد ولا يكتمها عنهم – أن يراجع ماحفظ على الدوام .
منقول
أولا: اعتقاد حجيتها.
أول ما يجب علينا اتجاة السنة النبوية أن نعتقد حجيتها ، وأنها المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله عز وجل ، والبعدية هنا في الفضل أم في الاحتجاج فحجية السنة كحجية الكتاب ومن واجبنا أن نعتقد أن كليهما وحي من عند الله ، قال تعالى : ( وما ينطق عن الهوى . أن هو الا وحي يوحى ) .
ثانيا : بذل الاسباب لحفظها من الضياع .
حفظ السنة من الضياع أمر تكفل به رب العزة جلا وعلا حين قال : (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )
ولكن ذلك لايعفينا من السعي في حفظها كما سعى الصحابة رضوان الله عليم في حفظها وكان ذلك بطريقتين: الحفظ والتدوين.
ثالثا : تدارسها والسعي الى نشرها واحيائها وتبصير الناس بها .
ينبغي أن يشيع بيننا دراسة الحديث النبوي وفهمه وليكن ذلك في بيوتنا ومساجدنا ، كل على حسب طااقته ، ثم ينبغي لمن وعي ذلك أن يسعى في نشرها والتبصير بها ويلقي بذلك إحياء السنن المهجورة قال صلى الله علية وسلم ( من سن سنة في الاسلام فله أجرها وأجر من عمل بها من بعدة ) ويجب مراعاة التدرج والرفق في إحياء السنن .
رابعا : التمسك بها والتزامها ، علما وإعتقادا ، وعملا وسلوكا والتحلي بأخلاق أهلها ....
وهذا المقصود لذاتة من السنة ودراستها ، فالعلم يراد للعمل وسعادة الدنيا والأخره ويكون ذلك بالتمسل بما في الكتاب والسنة ويلحق بهما سنة الخلفاء الراشدين قال صلى الله علية وسلم :"تفترق أمتي على ثلاث وسبعون ملة كلهم في النار إل واحدة ، قالوا : من هن هي رسول الله ؟ قال: ما أنا علية وأصحابي "فمن أعظم التمسك والعمل بسنة المصطفى الرجوع اليها مع كتاب الله عند التناز1ع ورد ا1لامور اليها (فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر).قال الشافعي : ليس العلم ماحفظ ، العلم مانفع.
خامسا : اداب طالب الحديث .
تصحيح النية – الاخلاص لله في طلب الحديث – الحذر من أن تكون الغاية د نيوية ،قال صلى الله عليه وسلم :" من تعلم علما مما يبتغي به وجة الله عزوجل ، لايتعلنه الا ليصيب به عرضا من الدنيا ، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة-يعني ريحها-" –ينبغي أن يتخلق بالاخلاق الحسنة والاداب الفاضلة- أن يعمل بما سمعه من أحاديث وهو من أعظم أسباب حفظه وعدم نسيانه – ارشاد اخوانه وزملاؤه في الطلب الى ماظفر به من فوائد ولا يكتمها عنهم – أن يراجع ماحفظ على الدوام .
منقول