مذهلة اليمن
01-13-2007, 10:20 AM
في ظل التطور الكبير لوسائط الاتصال و الإعلام و دخولها المجال الفضائي واسع الانتشار حيث أصبح من الصعب جداً بل يكاد يكون من المستحيل ضبط ما يراه المشاهد و ما يسمعه
و في غياب كامل للمسؤولية على حساب الربح و المكاسب المادية و الشخصية نلاحظ انتشار الفضائيات العربية في المظهر و الشكل الخارجي و اللغة و الله يعلم ما هو مضمونها الداخلي و مبتغاها و ما هي أهدافها الحقيقية
بمطالعة بسيطة للفضائيات العربية نلاحظ وجود أكثر من 250 – 300محطة فضائية عربية على قمر واحد فقط أكثر من 85% منها محطات تسوق للفنون الهابطة و الأغاني الرخيصة .... تتمنى أن تشاهد محطة هادفة في طرحها و تقديمها ... و ذلك إضافة إلى المحطات الاخرى إن كانت إخبارية أو غيرها و التي تروج لسياسات غربية بحته في محاولة لسلخ هذا الجيل عن ووطنه وواقعة و إفراغه من محتواه و حشوه بأفكار و معتقدات غربية تهدف إلى مسح ذاكرة التاريخ و الحاضر و التأسيس لمستقبل فارغ
هل يعقل بأنه لايوجد لدى معظم الفضائيات غير الأغاني على مدار 24 ساعة في اليوم و طبعاً لامانع من وجود قنوات متخصصة لذلك لكن ضمن قواعد و شروط و ضوابط فالفن رسالة حضارية يجب ان يقدم على أجمل صورة و في أبهى شكل
تتمنى ان تشاهد محطة واحدة تتحدث عن معالم الحضارة في وطننا الكبير من محيطه إلى خليجه ... أو تتحدث عن رجالاتنا العظماء الذين دونوا صفحات ناصعة البياض في سفر التاريخ الإنساني العالمي و كانوا نواه للفكر الغربي
نتمنى وجود محطات تتناول هموم و مشاكل هذا الجيل و تحاول طرح الحلول المناسبة التي تناسبنا كعرب و مسلمين
بدل من زيادة ضياعهم و تقديم المتاهات حقيقية مما يزيد هذا الجيل غرقاً في الوحل ....
بعد احتلال العراق أكثر من 40 فضائية جديدة فتحت أبوابها أمام المشاهد العربي بنظرة متأنية نلاحظ بأنها محطات تسوق لأفكار غربية بزي عربي ... أو تحمل ما تحمل من بذور الفتنة .... أو محطات للأغنية و كأن ليس هناك هم أمام المشاهد العربي و خصوصاً الجيل الجديد سوى سماع الأغاني التي تسمع و لا تسمع
فمن اين لهذا الجيل ان يكون جيل مستقبل هذه الأمة التي تتكالب عليها بقية الأمم من كل أصقاع الأرض في محاولات جادة لسحقها و إفنائها تحت مختلف المسميات ....
أين دور الإعلام العربي الرسمي الموجه إلى الشباب العربي الضائع في ظل غياب المسؤولية القومية لدى الأغلبية ؟
هل يعقل ان نترك هذا الجيل في مركب بدون ربان تتلاطمه أمواج غربة الروح ؟
لماذا نترك هذا الجيل فريسة سهلة المنال للغرب تارة .... و لضعاف النفوس منا تارة أخرى ؟
إلى متى سيبقى هذا الدور القاصر للإعلام ؟؟؟؟؟
******************************
و في غياب كامل للمسؤولية على حساب الربح و المكاسب المادية و الشخصية نلاحظ انتشار الفضائيات العربية في المظهر و الشكل الخارجي و اللغة و الله يعلم ما هو مضمونها الداخلي و مبتغاها و ما هي أهدافها الحقيقية
بمطالعة بسيطة للفضائيات العربية نلاحظ وجود أكثر من 250 – 300محطة فضائية عربية على قمر واحد فقط أكثر من 85% منها محطات تسوق للفنون الهابطة و الأغاني الرخيصة .... تتمنى أن تشاهد محطة هادفة في طرحها و تقديمها ... و ذلك إضافة إلى المحطات الاخرى إن كانت إخبارية أو غيرها و التي تروج لسياسات غربية بحته في محاولة لسلخ هذا الجيل عن ووطنه وواقعة و إفراغه من محتواه و حشوه بأفكار و معتقدات غربية تهدف إلى مسح ذاكرة التاريخ و الحاضر و التأسيس لمستقبل فارغ
هل يعقل بأنه لايوجد لدى معظم الفضائيات غير الأغاني على مدار 24 ساعة في اليوم و طبعاً لامانع من وجود قنوات متخصصة لذلك لكن ضمن قواعد و شروط و ضوابط فالفن رسالة حضارية يجب ان يقدم على أجمل صورة و في أبهى شكل
تتمنى ان تشاهد محطة واحدة تتحدث عن معالم الحضارة في وطننا الكبير من محيطه إلى خليجه ... أو تتحدث عن رجالاتنا العظماء الذين دونوا صفحات ناصعة البياض في سفر التاريخ الإنساني العالمي و كانوا نواه للفكر الغربي
نتمنى وجود محطات تتناول هموم و مشاكل هذا الجيل و تحاول طرح الحلول المناسبة التي تناسبنا كعرب و مسلمين
بدل من زيادة ضياعهم و تقديم المتاهات حقيقية مما يزيد هذا الجيل غرقاً في الوحل ....
بعد احتلال العراق أكثر من 40 فضائية جديدة فتحت أبوابها أمام المشاهد العربي بنظرة متأنية نلاحظ بأنها محطات تسوق لأفكار غربية بزي عربي ... أو تحمل ما تحمل من بذور الفتنة .... أو محطات للأغنية و كأن ليس هناك هم أمام المشاهد العربي و خصوصاً الجيل الجديد سوى سماع الأغاني التي تسمع و لا تسمع
فمن اين لهذا الجيل ان يكون جيل مستقبل هذه الأمة التي تتكالب عليها بقية الأمم من كل أصقاع الأرض في محاولات جادة لسحقها و إفنائها تحت مختلف المسميات ....
أين دور الإعلام العربي الرسمي الموجه إلى الشباب العربي الضائع في ظل غياب المسؤولية القومية لدى الأغلبية ؟
هل يعقل ان نترك هذا الجيل في مركب بدون ربان تتلاطمه أمواج غربة الروح ؟
لماذا نترك هذا الجيل فريسة سهلة المنال للغرب تارة .... و لضعاف النفوس منا تارة أخرى ؟
إلى متى سيبقى هذا الدور القاصر للإعلام ؟؟؟؟؟
******************************