alfares
11-20-2009, 07:42 PM
الاعجاب أحد درجات الحب ويعتبر الدرجه الأدنى في سلم الحب
ومن وجهة نظري أنه خزعبلات قلبيه سرعان ماتتلاشي بتلاشي المعجب به جزئيا أو كليا,وايضاً ربما يتطوّر الى أن يتكئ على اعمال محظوره شرعاً واخلاقاً .
(أبي ايميل سعد الحارثي) جمله تكررت كثيرآ من قبل أحد المعجبين باللاعب النصراوي الخلوق
تكررت كثيرا في قروب اشراق العالم الماسنجري حتى أصابتي حينئذ بحاله هستيريه من الضحك..
مراهق في الثامنة عشره من عمره يبحث عن ايميل اللاعب لم يدع محرك البحث قوقل في حاله ولم يدع موضوعا معنونآ( كذبا ) بإيميل سعد الحارثي إلا وهجم عليه كالكلب الجائع الباحث عن عظم وغضاريف....
كنت وأنا غارقا في حالة الضحك أفكر بهذا المراهق الذي لايمل ولايكل من ترديد جملة (ابي ايميل سعد الحارثي).. أفكر في هذا الحب الزائف لرجل مجده في ركل كره وسط مستطيل أخضر ( اتذكرأن جدتي رحمها الله عندما كانت تشاهد ملعب كرة القدم بالتلفاز تقول: يامحلاها لو كان غنمنا يرعى في هالعشب...
ماتت جدتي وبقي العشب ( الصناعي ) ولم تتحقق لها أمنيتها ..
كنت أفكر في ذلك المراهق ولم أتوانا في مخاطبته والمضي معه في أمانيه ربما أجد شيء يبقى لي رصيدا في حساب تجارب الحياه ولأني مؤمن كثير بمقولة: خاطب الحمقى بلغتهم...
استرسلت معه الحديث لأغوص في أعماقه ولكن لم أجد إلا خربشات مراهق على جدران الماسنجر يبحث ويطلب من كل مرتادي القروب ايميل لاعبه المفضل ويقول: ابي ايميل سعد، أحببببببه، كان عندي وانحذف،....لم أخرج من اعماقه بنتيجه ولكني خرجت من أعماقي وأنا على يقين بأن جل العقول في الجيل القادم ستصبح ( خرافٌ تأكل الأعشابَ ) وستتحقق أمنية جدتي.......
مسألة الاعجاب بالمشاهير مسأله منتشره بين اوساط المراهقين والمراهقات منذُ زمن وقد يكون ذلك الاعجاب مشأمةٌ عليهم , ولايخفى عليكم حادثة الفتاه التي كتبت على أحد الجُدُر الجمله الشهيره _الحقيره( لااله الا ياسر القحطاني )_والعياذ بالله _ وايضاً تلك الفتاه التي قالت لي ذات _صيعه_ ( مستعده ابيع نفسي واهلي من اجل راشد ) ..وهلمّ جرّ من الاحداث التي لاتعد ولاتحصى التي قرأناها والتي تواجهنا بسبب الاعجاب بالمشاهير من أولي الألباب الصغيره ...
حكّموا عقولكم ياجيل النشوه والشهوه واتّباع الهوى ....واستغفروا الله
يقول مجنون ليلى:
ولو أنّ مابي في الحصى فلق الحصى
.............او الريح لم يُسمع لهن هبوبُ
ولو أنني استغفر الله كلّما
............ذكرتكِ لم تكتب عليّ ذنوبُ
ومن وجهة نظري أنه خزعبلات قلبيه سرعان ماتتلاشي بتلاشي المعجب به جزئيا أو كليا,وايضاً ربما يتطوّر الى أن يتكئ على اعمال محظوره شرعاً واخلاقاً .
(أبي ايميل سعد الحارثي) جمله تكررت كثيرآ من قبل أحد المعجبين باللاعب النصراوي الخلوق
تكررت كثيرا في قروب اشراق العالم الماسنجري حتى أصابتي حينئذ بحاله هستيريه من الضحك..
مراهق في الثامنة عشره من عمره يبحث عن ايميل اللاعب لم يدع محرك البحث قوقل في حاله ولم يدع موضوعا معنونآ( كذبا ) بإيميل سعد الحارثي إلا وهجم عليه كالكلب الجائع الباحث عن عظم وغضاريف....
كنت وأنا غارقا في حالة الضحك أفكر بهذا المراهق الذي لايمل ولايكل من ترديد جملة (ابي ايميل سعد الحارثي).. أفكر في هذا الحب الزائف لرجل مجده في ركل كره وسط مستطيل أخضر ( اتذكرأن جدتي رحمها الله عندما كانت تشاهد ملعب كرة القدم بالتلفاز تقول: يامحلاها لو كان غنمنا يرعى في هالعشب...
ماتت جدتي وبقي العشب ( الصناعي ) ولم تتحقق لها أمنيتها ..
كنت أفكر في ذلك المراهق ولم أتوانا في مخاطبته والمضي معه في أمانيه ربما أجد شيء يبقى لي رصيدا في حساب تجارب الحياه ولأني مؤمن كثير بمقولة: خاطب الحمقى بلغتهم...
استرسلت معه الحديث لأغوص في أعماقه ولكن لم أجد إلا خربشات مراهق على جدران الماسنجر يبحث ويطلب من كل مرتادي القروب ايميل لاعبه المفضل ويقول: ابي ايميل سعد، أحببببببه، كان عندي وانحذف،....لم أخرج من اعماقه بنتيجه ولكني خرجت من أعماقي وأنا على يقين بأن جل العقول في الجيل القادم ستصبح ( خرافٌ تأكل الأعشابَ ) وستتحقق أمنية جدتي.......
مسألة الاعجاب بالمشاهير مسأله منتشره بين اوساط المراهقين والمراهقات منذُ زمن وقد يكون ذلك الاعجاب مشأمةٌ عليهم , ولايخفى عليكم حادثة الفتاه التي كتبت على أحد الجُدُر الجمله الشهيره _الحقيره( لااله الا ياسر القحطاني )_والعياذ بالله _ وايضاً تلك الفتاه التي قالت لي ذات _صيعه_ ( مستعده ابيع نفسي واهلي من اجل راشد ) ..وهلمّ جرّ من الاحداث التي لاتعد ولاتحصى التي قرأناها والتي تواجهنا بسبب الاعجاب بالمشاهير من أولي الألباب الصغيره ...
حكّموا عقولكم ياجيل النشوه والشهوه واتّباع الهوى ....واستغفروا الله
يقول مجنون ليلى:
ولو أنّ مابي في الحصى فلق الحصى
.............او الريح لم يُسمع لهن هبوبُ
ولو أنني استغفر الله كلّما
............ذكرتكِ لم تكتب عليّ ذنوبُ