الصمت
11-22-2009, 08:36 PM
لماذا نرتبك ونتفاجأ عندما يبادرنا أحد بالسؤال فيما نفكر في هذه اللحظة ؟؟
حصل لي هذا الموقف ونحن في طريق العودة بعد مشوار طويل.... دخلت في موجة
عميقة من التفكير والسرحان... ولم انتبه لنفسي إلا عندما فاجأني صديق بسؤاله : بأي
شي تفكر ؟؟ وفي لحظه سريعة حاولت العودة لموجة التفكير على أمل أن أجد شيء اذكره
له... لكن لم أجد شيئاً وأكتشفت بأن لحظاتي الماضية كانت تفكير في لاشيء!!
حاولت الإجابه عليه إرضاء لفضوله ومتظاهر بأن سؤاله لم يفاجئني..
مع التأكيد مني بأنني كنت متابع لما يدور من حديث أي أن السرحان والتفكير لم يسرقني منه...
لكن باءت محاولاتي بالفشل.... لأنني كنت مرتبك وأنا أجاوب عليه... وبالتأكيد لم يصدقني...
لكن لماذا نشعر بالارتباااك عندما يواجهنا هذا السؤال ؟؟
عندما يفاجئنا أحد بالسؤال عما يشغل بالنا في هذه اللحظة؟؟ نحاول ان نجد بعض الكلمات
علّها تشفع لنا عند السائل وتبعد شكوكه وظنونه.... لكن نحاول محاولات فاشلة في الهروب
من السؤال.. ومحاولات يائسه في التذاكي على السائل.. ومحاولات مستميتة في إعطاء
أنفسنا ثقة بأنه لا يوجد ما يشغل بالنا أو يستحق التفكير.... وقد يحدث بأن يمر وقت
طويل دون أن نتحدث بأي كلمة ويعتقد كل من حولنا بأن هناك ما يشغل البال وما ياخذ
حيز كبير من التفكير.. لكن نكتشف بأن لحظاتنا مرّت دون أن يكون فيها شيء يُذكر
حتى أمام أنفسنا... إذاً أيها الفضوليين اتركوا هذا السؤال.... وأبحثوا عن غيره.
**والآن سآخذ أنا دور الفضوليين... سأقوم بسؤال الجميع: فيما تفكرون الآن؟؟
حصل لي هذا الموقف ونحن في طريق العودة بعد مشوار طويل.... دخلت في موجة
عميقة من التفكير والسرحان... ولم انتبه لنفسي إلا عندما فاجأني صديق بسؤاله : بأي
شي تفكر ؟؟ وفي لحظه سريعة حاولت العودة لموجة التفكير على أمل أن أجد شيء اذكره
له... لكن لم أجد شيئاً وأكتشفت بأن لحظاتي الماضية كانت تفكير في لاشيء!!
حاولت الإجابه عليه إرضاء لفضوله ومتظاهر بأن سؤاله لم يفاجئني..
مع التأكيد مني بأنني كنت متابع لما يدور من حديث أي أن السرحان والتفكير لم يسرقني منه...
لكن باءت محاولاتي بالفشل.... لأنني كنت مرتبك وأنا أجاوب عليه... وبالتأكيد لم يصدقني...
لكن لماذا نشعر بالارتباااك عندما يواجهنا هذا السؤال ؟؟
عندما يفاجئنا أحد بالسؤال عما يشغل بالنا في هذه اللحظة؟؟ نحاول ان نجد بعض الكلمات
علّها تشفع لنا عند السائل وتبعد شكوكه وظنونه.... لكن نحاول محاولات فاشلة في الهروب
من السؤال.. ومحاولات يائسه في التذاكي على السائل.. ومحاولات مستميتة في إعطاء
أنفسنا ثقة بأنه لا يوجد ما يشغل بالنا أو يستحق التفكير.... وقد يحدث بأن يمر وقت
طويل دون أن نتحدث بأي كلمة ويعتقد كل من حولنا بأن هناك ما يشغل البال وما ياخذ
حيز كبير من التفكير.. لكن نكتشف بأن لحظاتنا مرّت دون أن يكون فيها شيء يُذكر
حتى أمام أنفسنا... إذاً أيها الفضوليين اتركوا هذا السؤال.... وأبحثوا عن غيره.
**والآن سآخذ أنا دور الفضوليين... سأقوم بسؤال الجميع: فيما تفكرون الآن؟؟