المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إطلاق جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي


اشراق العالمrss
01-31-2009, 06:45 AM
http://www.alkhaleej.co.ae/uploads/gallery/2009/01/30/33474.jpg



أعلن مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في مؤتمر صحافي عن اطلاق الدورة الاولى للجائزة واللائحة الفنية للدورة الاولى من الجائزة الرائدة التي تعد الاولى من نوعها في العالم من حيث قيمة الجوائز المالية وعدد الفئات المشمولة بها، سواء من اللاعبين الرياضيين والمدربين والإداريين أو المؤسسات الرياضية والعلمية وغيرها مما يساهم في تطور الحركة الرياضية محلياً وعربياً وعالمياً.







حملات ترويجية في العالم و3 مستويات للمنافسة







إطلاق جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي ب 10 ملايين درهم







فتح باب الترشيحات في مارس وإعلان الفائزين في سبتمبر 2009











تغطية: مسعد عبدالوهاب







أعلن مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي عن إطلاق الدورة الأولى للجائزة بميزانية 10 ملايين درهم وهي تعتبر الأولى من نوعها عالمياً من حيث قيمة الجوائز المالية وعدد الفئات المشمولة بها من مدربين وإداريين ومؤسسات رياضية وعلمية، وتكتسب الجائزة مكانة بارزة في الأوساط الرياضية المحلية والعربية والعالمية كونها تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،



تقام الجائزة برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي وأمر سموه برصد كل الإمكانات اللازمة للترويج للجائزة على مستوى العالم، والتي يترأسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم.



وأعلن المهندس مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس الأول في فندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي التفاصيل الكاملة للجائزة، وحضر المؤتمر د. أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي أمين عام الجائزة والدكتور عبداللطيف بخاري عضو مجلس أمناء الجائزة رئيس اللجنة الفنية وأعضاء مجلس الأمناء وحشد من قيادات العمل الرياضي في الدولة.



وأكد المهندس مطر الطاير أن القيمة الإجمالية للجائزة في دورتها الأولى تبلغ عشرة ملايين درهم ويخصص منها خمسة ملايين كجوائز للفائزين في فئات ثلاث هي: الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي، الإبداع الرياضي المؤسسي.



وأشار الطاير الى أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم كان أمر بمضاعفة مبلغ الجائزة والقابلة للزيادة مستقبلاً في مخصصاتها الفئوية لا سيما بعد أن تتجه الى العالمية في دورتها الثانية حيث قصرت الدورة الحالية على المستويين المحلي والعربي فقط. ويواكب إطلاق الدورة الأولى حملة ترويجية في كافة أنحاء العالم للتعريف بأهدافها وأبعادها التنموية على صعيد تعزيز الممارسات الرياضية ودفعها باتجاه الإبداع ليترسخ مفهومه ويصبح أكثر شيوعاً.







ترجمة فكر فارس العرب







وأكد الطاير في كلمته أن الدورة الأولى لهذه الجائزة التي تشرفت بارتباطها باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تأتي ترجمة لرؤية سموه وسعيه الدائم لرعاية المبدعين في كل المجالات.



وقال: يتطلع المبدعون في كل مجالات الرياضة لنيل شرف التنافس والفوز بهذه الجائزة المرموقة بمكانتها ورحابتها التي تشمل كل مجالات الإبداع الرياضي الفردي والجماعي والمؤسسي.



وأضاف: ونحن نعلن إطلاق الدورة الأولى للجائزة فإننا نأمل أن نكون بعملنا الذي أنجزناه حتى الآن وبما سنقوم به في المرحلة المقبلة قد نجحنا في ترجمة فكر وتوجهات فارس العرب والرياضي الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في دعم وتكريم المبدعين، وهو رجل العطاء الذي لا يقف عند حدود الوطن بل يتعداه ليصل الى الوطن العربي والى العالم أجمع من خلال مبادرات كبيرة وعديدة ومتواصلة في جميع مجالات الحياة، متسلحين لإنجاز هذه الأمانة بثقة وتوجيهات ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة.



وأشار الى أن إطلاق الدورة الأولى للجائزة هو البداية لطريق طويل حافل بالجهد والتميز والإبداع وهو بداية لمرحلة جديدة تماماً في عالم الرياضة وحافز كبير للمبدعين في كل مجالات العمل الرياضي ولمختلف المؤسسات والهيئات والأفراد من رياضيين وأندية وجامعات وشركات ومخترعين، وغيرهم. وقال: نأمل أن نكون عند حسن ظن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأن ننجح في تجسيد رؤيته في الارتقاء بمستوى الرياضة وتكريم المبدعين. وأعرب عن أمنيته وأعضاء مجلس الأمناء بأن تحظى هذه الجائزة بدعم الإعلام الرياضي العربي وأن تكون حافزاً لمزيد من الانتصارات والنتائج الباهرة لرياضتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة وللرياضة العربية.



من جهته، أكد الدكتور أحمد سعد الشريف في كلمته أن مجلس أمناء الجائزة أمام دور تاريخي ومسؤولية مضاعفة في سعيه الى تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي القائل “إننا عندما نُطلق قدرات الفرد فإننا نُطلق قدرات المجتمع، وعندما نمكن الفرد من الإبداع فإن المجتمع سيصبح مبدعاً”. وكذلك نترجم حرص سموه على الارتقاء بالرياضة محلياً وعربياً وعالمياً من خلال وضع معايير وأسس علمية شاملة لتكريم المبدعين في كل مجالات الرياضة.



وأضاف: كانت الجوائز تمنح فقط للرياضيين الذين يحققون البطولات الرياضية وتتسابق الدول والمؤسسات لتكريم الرياضيين المتميزين دون سواهم، كما لم ينصف المدرب ولا الإداري ولا المخترع أو المتخصص الذي يبتكر أسلوباً جديداً ناجحاً للتطوير في أية جزئية من جزئيات الرياضة أو يطبق مشروع حيوي يسهم من خلاله في تحقيق نقلة نوعية في الأداء الرياضي حيث استمر هؤلاء يعملون في الظل ووراء الكواليس حتى جاءت هذه الجائزة لتلقي الضوء على الإنجازات التي يقومون بها.



عرض المعايير


وقام الدكتور عبداللطيف بخاري عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الفنية بتقديم شرح شامل عن المعايير الفنية وشروط التقدم للتنافس على الجائزة في جميع فئاتها وكذلك المواعيد المحددة لتسلم الطلبات للمنافسة على الفوز بالجائزة، حيث تحدد لبدء تسلم الترشيحات من جميع الجهات للتنافس في الدورة الأولى بداية مارس/ آذار، وحتى 31 مايو/ أيار المقبلين، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال الاسبوع الثالث من سبتمبر/ ايلول المقبل، وسيتم توزيع الجوائز على الفائزين في حفل كبير سيقام في دبي خلال الاسبوع الأخير من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.







توزيع الجائزة المالية “تنافسياً”







جاء توزيع الجائزة المالية للجائزة في دورتها الأولي فيما يخص المنافسة على الفئات الثلاث بخلاف ما سيخصص لآليات أخرى تخدم مجالات أخرى ضمن الجائزة كالتالي:



400 ألف درهم للرياضي العربي المبدع، و300 ألف للاداري العربي المبدع ومثلها للمدرب العربي المبدع، و250 ألفاً للرياضي المحلي المبدع، و200 ألف درهم للاداري المحلي المبدع ومثلها للمدرب المحلي المبدع.



وفي الفئة الثانية “الابداع الرياضي” الجماعي خصص للفريق العربي الأول مبلغ 600 ألف درهم وللفريق المحلي نصف مليون درهم، كما وزعت الجوائز المالية على الفئة الثالثة “الابداع المؤسسي” بواقع 750 ألف درهم للمؤسسة العربية الأولى ونصف مليون درهم للمؤسسة المحلية الأولى.



وستمنح الجائزة في دورتها الأولى لعشرة أشخاص، فرق، مؤسسات، محلياً وعربياً.







د. بخاري يعرض “المعايير” ويؤكد ريادة الجائزة عالمياً











أكد د. عبد اللطيف بخاري عضو مجلس أمناء الجائزة رئيس اللجنة الفنية ان الجائزة رائدة عالمياً بكل المقاييس ونوه بالمعايير العامة للترشح للجائزة حيث يشترط أن يكون العمل متوافقاً مع فلسفة وأهداف الجائزة، وفريداً أو غير مسبوق أو انجازاً على مستويات عالية، وأن يكون الانجاز قد تحقق خلال الفترة المحددة للدورة، وموثقاً وأن يحصل المرشح على اعتماد وموافقة الهيئة التي ينتمي إليها، وأن يكون العمل في اطار قواعد الحركة الأولمبية الدولية. وأسهم في اثراء الحركة الرياضية العربية، بالاضافة لكونه أنجز أو ينجز على أرض الواقع، وقابلاً للتطبيق في مجتمعات مختلفة، وألا يكون المتقدم قد تعرض لعقوبات أو ما يتعارض مع القيم، ولا يجوز الترشح أو التقدم لمن سبق له الفوز بالجائزة في نفس الفئة، ولا يحق للهيئة أو الجهة التقدم أو الترشح في كل فئات الجائزة، وأن يكون المرشح قد انتهج الاسلوب العلمي. ويشرط عدم ترشح العمل إلى جائزة أخرى من قبل.



وسيكون معيار المفاضلة في الدورة الأولى للفئات الثلاث على المستوى الأولمبي والعالمي والقاري والاقليمي والمحلي.



كما تناول د. بخاري معايير الترشح الخاصة بفئات الابداع الرياضي الفردي، والجماعي، والمؤسسي ويتضمن معايير الترشح بفئة الابداع الفردي مستويين الأول للانجازات الرياضية الفردية ويحدد نوع ومستوى الانجاز أو الابداع الفردي من خلال الرياضات المرتبطة بالتراث الثقافي العربي (السباحة، الرماية، الفروسية) والانجاز الرياضي الفردي غير المسبوق، والانجاز الرياضي الفردي في تحقيق مستويات متقدمة.



ويراعى في هذا المستوى العوامل المحيطة بالعمل وبالفرد صاحب الاتحاد.



والمستوى الثاني للابتكارات والاختراعات الرياضية التي أثرت الحركة الرياضية في نطاق الحركة الأولمبية وفي الادارة الرياضية الدولية، ومن خلال مشاريع أو أعمال أسهمت في تيسير ادارة المؤسسات الرياضية.



كما يجب أن يتوفر في الاختراعات والابتكارات أن يكون عملاً ابداعياً غير مسبوق، وتم تسجيله رسمياً، وأعطى نتائج أثرت الحركة الرياضية، وتم تصنيفه بالفعل كإنجاز من قبل الجهات المختصة ووفقاً للمعايير الدولية المعتمدة.



وتتضمن معايير الترشح الخاصة بفئة الابداع الرياضي الجماعي ونوع الانجازات أو الابداعات الرياضية الجماعية، ومستوى الانجاز أو الابداع الرياضي الجماعي وبيئة وعوامل العمل الجماعي، ويجب أن يتوفر في الاختراعات والابتكارات أن يكون عملاً ابداعياً غير مسبوق، وتم تسجيله رسمياً، وأعطى نتائج أثرت الحركة الرياضية وتم تصنيفه بالفعل كإنجاز من قبل الجهات المختصة ووفقاً للمعايير الدولية المعتمدة. وأعد من قبل مجموعة من الأفراد تتكون من ثلاثة أو أكثر يشكلون فريقاً. وتتضمن معايير الترشح لفئة الابداع الرياضي المؤسسي القدرة الرياضية للمؤسسة، ونوع ومستوى الانجاز الرياضي للمؤسسة.







مليون درهم للجوائز التقديرية







نصت اللوائح المالية للجائزة المادة (15) بند (13) من النظام الأساسي، على أنه يجوز لمجلس الأمناء منح جوائز تقديرية لمن يراهم أهلاً لذلك من رياضيين ومتخصصين وفرق ومؤسسات في مختلف العمل الرياضي، وخصص لذلك في هذه الدورة مبلغ مليون درهم للجوائز التقديرية.







سلسلة اجتماعات للوصول إلى “المثالية”







أوضح د. الشريف أن مجلس الأمناء عقد أكثر من اجتماع للوصول الى الشكل المثالي لانطلاق الدورة الأولى من الجائزة محلياً وعربياً، كما عقدت جميع اللجان المنبثقة عن الجائزة أكثر من اجتماع، بهدف وضع كل الأطر الخاصة بالجائزة وتحديد مستلزمات التنافس للفوز بها وجميع الخطوات التنفيذية للوصول بها الى المكانة التي تستحقها كونها تتشرف بحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وباعتبارها أول جائزة في العالم تكرم كل عناصر الإبداع الرياضي وبقيمة غير مسبوقة حيث يبلغ مجموع جوائزها 5 ملايين درهم، بخلاف الجوانب البحثية والتنموية الأخرى والتي تستهدف العمل على تطوير الجائزة بشكل مستمر.




المصــــــــــــــــــــــــــــــــدر (http://www.alkhaleej.co.ae/portal/305f824b-82c6-4d33-a578-cf134dbfab03.aspx)