المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رجب أردوغان رجل تفتخربة الامة الاسلامية اليوم


اشراق العالمrss
01-31-2009, 06:45 AM
معلومات شخصية عن رجب طيب أردوغان
الجنسية : تركي
تاريخ الولادة 29 فبراير 1954 (1954-02-29) (العمر 54 سنة)
مكان الولادة : تركيا, اسطنبول
المناصب : رئيس الوزراء
عمدة اسطنبول

نشأته :

ولد أردوغان في 26 فبراير 1954 في اسطنبول لأسرة من أصول جورجية، أمضى طفولته المبكرة في ريزة على البحر الأسود ثم عاد مرة أخرى إلى اسطنبول و عمرهُ 13 عاماً.
نشأ اردوغان في أسرة فقيرة فقد قال في مناضرة تلفزيونية مع دنيز بايكال رئيس الحزب الجمهوري ما نصه: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا" .أتم تعليمه في مدارس "إمام خطيب" الدينية ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمرة

انضمامه للسياسه :

انضم أوردغان إلى حزب الخلاص الوطنى بقيادة نجم الدين أربكان في نهاية السبعينات، لكن مع الإنقلاب العسكرى الذى حصل في 1980، تم إلغاء جميع الأحزاب، وبحلول عام 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا وعاد نشاط أوردغان من خلال حزب الرفاه. خاصةً في محافظة إسطنبول. و بحلول عام 1994 رشح حزب الرفاه أوردغان إلى منصب عمدة أسطنبول، واستطاع أن يفوز في هذه الانتخابات خاصة مع حصول حزب الرفاه في هذه الانتخابات على عدد كبير من المقاعد.

تاسيس حزب العدالة والتنمية :

عام 1998 اتهم اردوغان بالتحريض على الكراهية الدينية تسببت في سجنه ومنعه من العمل في الوظائف الحكومية ومنها الترشيح للإنتخابات العامة بسبب اقتباسه أبياتا من شعر تركي أثناء خطاب جماهير يقول فيه:

مساجدنا ثكناتنا

قبابنا خوذاتنا

مآذننا حرابنا

والمصلون جنودنا

هذا الجيش المقدس يحرس ديننا

لم تثني هذه القضية اردوغان عن الاستمرار في مشواره السياسي بل نبهته هذا القضية أن الاستمرار في هذا الأمر قد يعرضه للحرمان للأبد من السير في الطريق السياسي كم حدث لأستاذه نجم الدين أربكان فاغتنم فرصة حظر حزب الفضيلة لينشق مع عدد من الأعضاء منهم عبدالله غول وتأسيس حزب التنمية عام 2001.

وكلنا شاهدنا حجومة وقوميتة الاسلامية ضد العدو

انسحب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان من نقاش ساخن بشأن الشرق الاوسط في المنتدى الاقتصادي العالمي امس، وقال انه ربما لن يعود ابدا للمشاركة في التجمع السنوي للاغنياء والاقوياء.
ودافع الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس بشراسة عن الهجوم الذي شنته بلاده على غزة خلال الشهر الماضي وتساءل بصوت مرتفع وهو يشير بأصبعه عما كان اردوغان سيفعله لو ان الصواريخ اطلقت على اسطنبول كل ليلة.
وفي حين كان النقاش الذي ضم ايضا الامين العام للامم المتحدة بان جي مون والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى يقترب من نهايته لم يمنح اردوغان الفرصة حينما حاول الرد.
وقال رئيس الوزراء التركي وهو ينهض ويغادر قاعة المؤتمر في منتجع دافوس السويسري : لا أعتقد انني ساتي مرة اخرى الى دافوس لانكم لا تدعونني اتكلم.
واضاف: الرئيس تحدث لمدة 25 دقيقة وانا تحدثت فقط نصف هذا الوقت.
ونقلت وكالة انباء الاناضول التركية الحكومية عن اردوغان قوله لبيريس : حينما يتعلق الامر بالقتل فانتم تعرفون جيدا كيف تقتلون. وانا اعرف جيدا كيف قتلتم اطفالا على الشواطيء.
وفي مؤتمر صحفي تمت الدعوة اليه على عجل شرح اردوغان في وقت لاحق اسباب استيائه من كل من رئيس الجلسة واسلوب بيريس.
وقال اردوغان : كان رد فعلي موجها الى مدير الجلسة، اعتقد انه اذا كان لدينا ادارة للجلسة على هذا النحو فاننا لن نحصل من دافوس على ما جئنا جميعا للحصول عليه من دافوس. وسيلقي هذا بظلال على الجهود الرامية للتوصل الى سلام.
واضاف للصحفيين : الرئيس الاسرائيلي بيريس كان يتحدث الى رئيس الوزراء التركي - انا لست زعيما لجماعة ما او قبيلة ولهذا كان يتعين عليه مخاطبتي بشكل لائق:santa_1: