ضجيج الصمت
12-07-2009, 01:23 AM
من لنا بأم كأم ابن باز لم تكن تلك المرأةالتي قامت على تربية سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمهما الله امراة عادية .إن إعجابنا ليفوق الوصف بتلك التربية التي تلقاها سماحته رحمه الله . فقد كانت تربية جادة أخرجت النا قمة في الزهد ،وروعة في التواضع ،وبحرا زاخرا في العطاء .فقد ت تلك المرأة زوجها وابنها لم يكمل الثالثة من العمر لكنها لم تفقد الصبر ،ولعلها استرجعت فعوضها الله في مصيبتها خيرا لم تتعلم نظريتها تربوية في جامعة أو معهد ،وإنما فهمت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )فعلمت به فأثمر غرسها رغم كل الظروف القاسية .
لم تكن فرص التعلم في تلك الآيام مهياة مثل ماهي اليوم وكأني بتلك المرأة وهي تحدو له قول الشاعر الذي يرغب ابنه في طلب العلم
لئن جلس الغنى على الحشايا لآنت على الكواكب قد جلستنا
فهنيئا لك رحمك الله ،فقد جلس ابنك على الكواكب ينظر إلى دنيانا نظرة الاحتقار ،فلم يروعنه أنه تحدث عن الدنيا قط ،هنيئا لك فقد كان ابنك يرحمه الله وإياك يعطي عطاء من لايخشى الفقر مقتديا برسولنا صلى الله عليه وسلم هنيئا لك فانت أنت أم لذلك العالم الجليل،الذي حمل أمانة العلم فأخذ ينشره .وكانت حياته واقعا لما تعلمه ودعا أليه ،هنيئا لك تاج الكرامة إن شاء الله تعالى، فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال (من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس الله والديه يوم القيامة تاجا من نور ضوؤه مثل الشمس ويكسى والداه حلتين لاتقوم لهما فيقولان :بم كسينا هذا ؟فيقال (بأخذ ولدكما القران )ونحن أذ نهنئك بتلك الجامعة المتحركة الشاملة للكثير من التخصصات التي بنيتها بنفسك بعد توفيق الله ورعايته ،لندعو الأمهات في إسلامي ،أن يحذوا حذوك في تجربتك الفريدة الرائعة.
فرحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى ،وبلغك وابنك منازل الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رقيقا.
الله يرحم شيخنا الجليل رحمه واسعة وحشرنا معه في جنة النعيم
نقلا
لم تكن فرص التعلم في تلك الآيام مهياة مثل ماهي اليوم وكأني بتلك المرأة وهي تحدو له قول الشاعر الذي يرغب ابنه في طلب العلم
لئن جلس الغنى على الحشايا لآنت على الكواكب قد جلستنا
فهنيئا لك رحمك الله ،فقد جلس ابنك على الكواكب ينظر إلى دنيانا نظرة الاحتقار ،فلم يروعنه أنه تحدث عن الدنيا قط ،هنيئا لك فقد كان ابنك يرحمه الله وإياك يعطي عطاء من لايخشى الفقر مقتديا برسولنا صلى الله عليه وسلم هنيئا لك فانت أنت أم لذلك العالم الجليل،الذي حمل أمانة العلم فأخذ ينشره .وكانت حياته واقعا لما تعلمه ودعا أليه ،هنيئا لك تاج الكرامة إن شاء الله تعالى، فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال (من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس الله والديه يوم القيامة تاجا من نور ضوؤه مثل الشمس ويكسى والداه حلتين لاتقوم لهما فيقولان :بم كسينا هذا ؟فيقال (بأخذ ولدكما القران )ونحن أذ نهنئك بتلك الجامعة المتحركة الشاملة للكثير من التخصصات التي بنيتها بنفسك بعد توفيق الله ورعايته ،لندعو الأمهات في إسلامي ،أن يحذوا حذوك في تجربتك الفريدة الرائعة.
فرحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى ،وبلغك وابنك منازل الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رقيقا.
الله يرحم شيخنا الجليل رحمه واسعة وحشرنا معه في جنة النعيم
نقلا