alfares
06-04-2020, 02:59 PM
الكمامة الطبية
أًصبح اليوم إتخاذ الإجراءات الاحترازية والاحتياطات بكافة أنواع الوقاية، هو السبيل الوحيد المتاح أمام العالم بأكمله لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ومؤخرا فقد قامت الكثير من دول العالم بفرض و الغرامات و العقوبات على كل من يخرج بدون ارتداء الكمامة الطبية، والتي استبدالها البعض اليوم بارتداء درع الوجه،وخاصة الأطفال،ولكن يبقى السؤال حول كفاءة كلا منهما ومن هو الأكثر فعالية في الوقاية من فيروس كورونا المستجد ؟، والذي نحاول أن نجيب عليه من خلال المقال التالي في معهد ترايدنت التعليمي .
https://www.traidnt.net/vb/images/imgcache/2020/06/S1ZPiH-23695354-1.jpg
من الأكثر فعالية في الوقاية من فيروس كورونا .. الكمامة أم درع الوجه ؟
بداية يجب العلم بأن كافة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية، و منها CDC كانت قد نصحت بضرورة ارتداء قناع الوجه " الكمامة الطبية " أثناء التواجد خارج المنزل، وفي الوقت نفسه فهي لم توصي بارتداء درع الوجه، والذي يتم صناعته من البلاستيك، ويوضع في أعلى الرأس ليغطي جزء كبير من الوجه، ونجد الأطباء وأطقم التمريض يحرصون على ارتدائه أثناء التعامل مع المرضى.
ما هي مميزات درع الوجه؟
أسهل فى عملية التطهير ، حيث يمكن غسله وتعقيمه باستمرار .
لا يواجه الأشخاص صعوبة في التنفس عند ارتدائه.
وسيلة حماية سهلة و بسيطة للتخلص من عادة لمس الوجه والإنف والفم والعين خاصة عند التواجد خارج المنزل.
يساهم في الحفاظ على تدابير التباعد الاجتماعي، خاصةً عند التحدث مع أشخاص لا يلتزمون بارتداء الكمامة الطبية.
يسمح برؤية تعابير الوجه وحركات الشفاه، لإدراك الكلام عند التحدث مع الآخرين.
من الأفضل .. الكمامة الطبية أم درع الوجه ؟
يؤكد الخبراء أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يستخدمون كلا من درع الوجه الى جانب الكمامة الطبية، فلا يمكن أن يغني أحدهما عن الآخر خاصة وأن الكمامة الطبية لها عدد من المميزات التي لا تتوافر في غيرها من سبل الوقاية ، وهي:
الكمامة محكمة الغلق
الكمامة تمنع الرذاذ وقطرات الجهاز التنفسي المحملة بالفيروس من التسلل داخل الجسم عبر الأنف والفم
وعند ارتداء درع الوجه فإنه يوفر طبقة حماية إضافية، وخاصة للأجزاء المكشوفة من الوجه ولا تستطيع الكمامة تغطيتها، مثل العين، عند الاتصال الوثيق مع المرضى والمشتبه فيهم.
وعلى الرغم من الدور الوقائي الهام الذي يلعبه درع الوجه في حياة الأطباء والأطقم الطبية، إلا أنه ليس بذات الأهمية لبقية الأشخاص و الذين لا يوجد اتصال مباشر مع المرضى، ولذلك فهُم ليسوا في حاجة الى ارتداء درع الوجه، ويقتصر الامر بالنسبة لهم على الالتزام بارتداء الكمامة الطبية في حالة الخروج من المنزل أو التواجد في الأماكن المزدحمة.
أًصبح اليوم إتخاذ الإجراءات الاحترازية والاحتياطات بكافة أنواع الوقاية، هو السبيل الوحيد المتاح أمام العالم بأكمله لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ومؤخرا فقد قامت الكثير من دول العالم بفرض و الغرامات و العقوبات على كل من يخرج بدون ارتداء الكمامة الطبية، والتي استبدالها البعض اليوم بارتداء درع الوجه،وخاصة الأطفال،ولكن يبقى السؤال حول كفاءة كلا منهما ومن هو الأكثر فعالية في الوقاية من فيروس كورونا المستجد ؟، والذي نحاول أن نجيب عليه من خلال المقال التالي في معهد ترايدنت التعليمي .
https://www.traidnt.net/vb/images/imgcache/2020/06/S1ZPiH-23695354-1.jpg
من الأكثر فعالية في الوقاية من فيروس كورونا .. الكمامة أم درع الوجه ؟
بداية يجب العلم بأن كافة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية، و منها CDC كانت قد نصحت بضرورة ارتداء قناع الوجه " الكمامة الطبية " أثناء التواجد خارج المنزل، وفي الوقت نفسه فهي لم توصي بارتداء درع الوجه، والذي يتم صناعته من البلاستيك، ويوضع في أعلى الرأس ليغطي جزء كبير من الوجه، ونجد الأطباء وأطقم التمريض يحرصون على ارتدائه أثناء التعامل مع المرضى.
ما هي مميزات درع الوجه؟
أسهل فى عملية التطهير ، حيث يمكن غسله وتعقيمه باستمرار .
لا يواجه الأشخاص صعوبة في التنفس عند ارتدائه.
وسيلة حماية سهلة و بسيطة للتخلص من عادة لمس الوجه والإنف والفم والعين خاصة عند التواجد خارج المنزل.
يساهم في الحفاظ على تدابير التباعد الاجتماعي، خاصةً عند التحدث مع أشخاص لا يلتزمون بارتداء الكمامة الطبية.
يسمح برؤية تعابير الوجه وحركات الشفاه، لإدراك الكلام عند التحدث مع الآخرين.
من الأفضل .. الكمامة الطبية أم درع الوجه ؟
يؤكد الخبراء أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يستخدمون كلا من درع الوجه الى جانب الكمامة الطبية، فلا يمكن أن يغني أحدهما عن الآخر خاصة وأن الكمامة الطبية لها عدد من المميزات التي لا تتوافر في غيرها من سبل الوقاية ، وهي:
الكمامة محكمة الغلق
الكمامة تمنع الرذاذ وقطرات الجهاز التنفسي المحملة بالفيروس من التسلل داخل الجسم عبر الأنف والفم
وعند ارتداء درع الوجه فإنه يوفر طبقة حماية إضافية، وخاصة للأجزاء المكشوفة من الوجه ولا تستطيع الكمامة تغطيتها، مثل العين، عند الاتصال الوثيق مع المرضى والمشتبه فيهم.
وعلى الرغم من الدور الوقائي الهام الذي يلعبه درع الوجه في حياة الأطباء والأطقم الطبية، إلا أنه ليس بذات الأهمية لبقية الأشخاص و الذين لا يوجد اتصال مباشر مع المرضى، ولذلك فهُم ليسوا في حاجة الى ارتداء درع الوجه، ويقتصر الامر بالنسبة لهم على الالتزام بارتداء الكمامة الطبية في حالة الخروج من المنزل أو التواجد في الأماكن المزدحمة.