ضجيج الصمت
12-09-2009, 12:09 AM
http://gr1m.com/vb/images/icons/2006102523424873.gif وحده الوجع ..اوكسجين القلم..!!
http://bp3.blogger.com/_jS_qxC5thmk/RvecWWdNbDI/AAAAAAAAAJA/UiSyFuZKGQA/s400/untitled2.
حين ..نتوقف عن الحزن..
نتوقف عن الكتابة..
وحده الوجع ..اوكسجين القلم..
وحده..المحرض للذاكرة..
ووحده..مفتاح المحبرة..
لا توجد ابجدية..دون نبرة الحزن في صوتها..
ولا توجد كلمات..قادرة على الحياة..دون ان تمر بفترة الالم قبل الإنبعاث على الورق..
الفرح ..يقتل الابجدية
يأسرها في المحابر..
ويرفض ان يتشارك معها..في اي حكاية..
اما الحزن..
فيحررها..من علبتها الحبرية..
ويسمح لها ان تنطلق..الى ابعد المسافات..في الخارج..
واعمق المساحات..في الداخل..
كثيرا ما ظننت..
ان الحزن..حين يكون عميقا..وكبيرا..
يستطيع ان يجعل ابجديتنا اكثر ..يسرا..وإنهمارا..
يستطيع ان يقت***ا من صمتنا..
ومن قلبنا..
ومن روحنا..
وحتى من اصابعنا..المكبلة عن الحراك..وعن الحياة..
كثيرا..ما ظننت
ان الحزن..حين يغلفنا..
يستطيع ان يجردنا..من كل شيء..إلا من اوراقنا..
يمنحنا دوما ..حرية الاعتراف..وحرية البكاء ..على الصفحات البيضاء..
يهبنا دوما..قلما..بدلا من وشاحا..
ويجبرنا على ان ننزفه..بحبرٍ اسود اللون..مالح الطعم..يشبه دمعنا..
كثيرا ما ظننت
ان الحزن صديق المحبرة..
ورفيق..القلم..والورقة..
وحبيب..الكاتب..
لكني..
حين واجهته..
عرفتُ ..انه لا يسمح لنا..ان نذرفه..حينما نحتاج..
ولا يسمح لنا..ان نكتبه وقتما نريد..
حتى هو..لديه كبرياءه..وعنفوانه..
يريد ان نحترمه..بصمت..وبدون كلمات..
يريد..ان نقف امامه..بخشوع..ودون مجاملات ..
يريدنا..ان نقدر..تواجده فينا..
علنا نعرف اهميته..وقيمته..
الحزن..
هذا المارد الاسود..
الذي يطل برأسه..بين وقت واخر..علينا..
هذا ..القناع المخيف الذي يرتدينا احيانا..غصبا عنا..ورغما عن ارادتنا..
هذا..الوجه الكئيب الملامح..الذي يرسم نفسه على تفاصيلنا..
فيمنعنا..حتى من الابتسام..وحتى من الفرح..
حين..نعرف الحزن..
نعلم..ان الكلمات داخلنا ..ايضا تحزن...
خالص ودي
http://bp3.blogger.com/_jS_qxC5thmk/RvecWWdNbDI/AAAAAAAAAJA/UiSyFuZKGQA/s400/untitled2.
حين ..نتوقف عن الحزن..
نتوقف عن الكتابة..
وحده الوجع ..اوكسجين القلم..
وحده..المحرض للذاكرة..
ووحده..مفتاح المحبرة..
لا توجد ابجدية..دون نبرة الحزن في صوتها..
ولا توجد كلمات..قادرة على الحياة..دون ان تمر بفترة الالم قبل الإنبعاث على الورق..
الفرح ..يقتل الابجدية
يأسرها في المحابر..
ويرفض ان يتشارك معها..في اي حكاية..
اما الحزن..
فيحررها..من علبتها الحبرية..
ويسمح لها ان تنطلق..الى ابعد المسافات..في الخارج..
واعمق المساحات..في الداخل..
كثيرا ما ظننت..
ان الحزن..حين يكون عميقا..وكبيرا..
يستطيع ان يجعل ابجديتنا اكثر ..يسرا..وإنهمارا..
يستطيع ان يقت***ا من صمتنا..
ومن قلبنا..
ومن روحنا..
وحتى من اصابعنا..المكبلة عن الحراك..وعن الحياة..
كثيرا..ما ظننت
ان الحزن..حين يغلفنا..
يستطيع ان يجردنا..من كل شيء..إلا من اوراقنا..
يمنحنا دوما ..حرية الاعتراف..وحرية البكاء ..على الصفحات البيضاء..
يهبنا دوما..قلما..بدلا من وشاحا..
ويجبرنا على ان ننزفه..بحبرٍ اسود اللون..مالح الطعم..يشبه دمعنا..
كثيرا ما ظننت
ان الحزن صديق المحبرة..
ورفيق..القلم..والورقة..
وحبيب..الكاتب..
لكني..
حين واجهته..
عرفتُ ..انه لا يسمح لنا..ان نذرفه..حينما نحتاج..
ولا يسمح لنا..ان نكتبه وقتما نريد..
حتى هو..لديه كبرياءه..وعنفوانه..
يريد ان نحترمه..بصمت..وبدون كلمات..
يريد..ان نقف امامه..بخشوع..ودون مجاملات ..
يريدنا..ان نقدر..تواجده فينا..
علنا نعرف اهميته..وقيمته..
الحزن..
هذا المارد الاسود..
الذي يطل برأسه..بين وقت واخر..علينا..
هذا ..القناع المخيف الذي يرتدينا احيانا..غصبا عنا..ورغما عن ارادتنا..
هذا..الوجه الكئيب الملامح..الذي يرسم نفسه على تفاصيلنا..
فيمنعنا..حتى من الابتسام..وحتى من الفرح..
حين..نعرف الحزن..
نعلم..ان الكلمات داخلنا ..ايضا تحزن...
خالص ودي