اشراقة عالمي
12-10-2009, 10:35 AM
قال نيوتن في قَانُونه الثالث :
لِكُل فِعل رَدةُ فعلْ ..
ما مَكانةُ هذا القانون على حياتِنا ؟
هَل هُو مجرد قَانون فيزيائي وفَقط ..!
لا أعْتـقد
فحَياتنا ملأى بالمَواقفِ التي تستوجب ردّة الفعل,
فَتَكون إما سَلبِية أو إيجابية ..
و أظنُّ القانون الفيزيائي سلبي لدرجة ما
ولكن إن طبقناه على حياتنا رُبما يكون إيجابياً وسَلبياً معَاً
إن تَحدثنا عَنِ الإيجابِ فبالأحرى أن نقـول :
" قَابل الحَسنةَ بالحسنَة " وهذا مفْروغ مِنه
وعَنِ السلب :
"قابل السيئة بالسيئة"
أما عَنِ الإيجاب المقصُودِ لحديثنا فهو:
"قابل السيئة بالحسنة ! "
وقليلاً ما نُطبقه في حياتنا اليومية ..
هُناك مِنا من لا يَرضى بأن يُساء إليه
ويرد السيئة بالعَشرة !
وهُناك مقتصر على أخذ حقه
وهُناك مَن يعفو ويصفَح .
أي واحدٍ منهم أنت ؟
ماذا لو أصفحنا وعَفونا
قِيل "إن تنازلت مَرَّة ستتنازل طيلة حياتِك"
ومن يرضى أن يكون ممتهناً كذلك !
فنعود خُطوة للوراء نحو "مُقتصر بأخذ حَّقه"
أو يُغوينا الشيَّطان فنرد الصاع صاعين أحياناً
ومَا إن تأملنا قليلاً ماذا لو كَان العالم أجمع يُصفح
عن الزلل ؟
سيكون الأشخاص على جزأين [ طيبٌ و خبيث ] فلا يستويان !
وستختفي الفئة المتوسطة ..
و سيسود الخُبث والطغيان في التعاملات أياً كان نوعها
ومَاذا لو كلٌ منا أخذ حَقه و رحَل ؟
ستختفي الرحمة من حياتنا وتصبح القسوة عَلى عَلمٍ ونار .
فسُبحان من سخر لنا قلوباً مختلفة مابين طيب وقاسي وحليم الخ..
وإن تفركنا ملياً سنجد في رصيد العافي والمصفح أجراً كبيراً.
فنحتار ما بين هذا وذاك ؟
أما عن القانون "قابل السيئة بالحسنة "
ما مداه في حيَاتك , تعاملك مع الآخرين ؟
ومتى تأخذ بحقك ومتى تصفح ؟
ولأني أحسن الظن أعتقـد أن الفئة الثالثة ليست هُنا :")
ولا نزكي أحداً ؛")
وأخيراً
"لكل فعل ردة فعـل "
فما ردة فعلكم على ما ذُكر
كتابة / مَلامِح
لِكُل فِعل رَدةُ فعلْ ..
ما مَكانةُ هذا القانون على حياتِنا ؟
هَل هُو مجرد قَانون فيزيائي وفَقط ..!
لا أعْتـقد
فحَياتنا ملأى بالمَواقفِ التي تستوجب ردّة الفعل,
فَتَكون إما سَلبِية أو إيجابية ..
و أظنُّ القانون الفيزيائي سلبي لدرجة ما
ولكن إن طبقناه على حياتنا رُبما يكون إيجابياً وسَلبياً معَاً
إن تَحدثنا عَنِ الإيجابِ فبالأحرى أن نقـول :
" قَابل الحَسنةَ بالحسنَة " وهذا مفْروغ مِنه
وعَنِ السلب :
"قابل السيئة بالسيئة"
أما عَنِ الإيجاب المقصُودِ لحديثنا فهو:
"قابل السيئة بالحسنة ! "
وقليلاً ما نُطبقه في حياتنا اليومية ..
هُناك مِنا من لا يَرضى بأن يُساء إليه
ويرد السيئة بالعَشرة !
وهُناك مقتصر على أخذ حقه
وهُناك مَن يعفو ويصفَح .
أي واحدٍ منهم أنت ؟
ماذا لو أصفحنا وعَفونا
قِيل "إن تنازلت مَرَّة ستتنازل طيلة حياتِك"
ومن يرضى أن يكون ممتهناً كذلك !
فنعود خُطوة للوراء نحو "مُقتصر بأخذ حَّقه"
أو يُغوينا الشيَّطان فنرد الصاع صاعين أحياناً
ومَا إن تأملنا قليلاً ماذا لو كَان العالم أجمع يُصفح
عن الزلل ؟
سيكون الأشخاص على جزأين [ طيبٌ و خبيث ] فلا يستويان !
وستختفي الفئة المتوسطة ..
و سيسود الخُبث والطغيان في التعاملات أياً كان نوعها
ومَاذا لو كلٌ منا أخذ حَقه و رحَل ؟
ستختفي الرحمة من حياتنا وتصبح القسوة عَلى عَلمٍ ونار .
فسُبحان من سخر لنا قلوباً مختلفة مابين طيب وقاسي وحليم الخ..
وإن تفركنا ملياً سنجد في رصيد العافي والمصفح أجراً كبيراً.
فنحتار ما بين هذا وذاك ؟
أما عن القانون "قابل السيئة بالحسنة "
ما مداه في حيَاتك , تعاملك مع الآخرين ؟
ومتى تأخذ بحقك ومتى تصفح ؟
ولأني أحسن الظن أعتقـد أن الفئة الثالثة ليست هُنا :")
ولا نزكي أحداً ؛")
وأخيراً
"لكل فعل ردة فعـل "
فما ردة فعلكم على ما ذُكر
كتابة / مَلامِح