قمرهم كلهم
04-11-2007, 01:41 AM
الأجهزة الأمنية ترجح فرضية الانتحار
قبيلة المعلم المتوفى بنجران ترفض استلام الجثة مؤقتا
منزل المعلم في نجران
نجران: صالح آل صوان، أحمد معيدي
رفضت قبيلة المعلم المتوفى في نجران الذي وجد مضرجا في دمائه يوم الخميس الماضي استلام جثته، وفضلت تأخير ذلك لحين معرفة الجهات الأمنية المختصة لطبيعة علاقته بجاره من إحدى قبائل الجنوب (تحتفظ الوطن باسمه) حيث وجدت سيارة المتوفى بحوزته بعد اكتشاف الجثة.
وأوضح المعلم عبدالله بن محمد حفول أحد أقارب المتوفى، أن القبيلة أقامت سرادق العزاء في حي الغويلا أول من أمس حيث توافدت وفود القبائل في منطقة نجران لتقديم واجب العزاء وسط ذهول كل من يعرفه لأنه شخص صاحب خلق كبير واتزان الأمر الذي يستبعد فرضية إقدامه على الانتحار. وأكد ابن حفول أن قريبه لديه ثلاث بنات وولدان وله خبرة في مجال التربية والتعليم تفوق 16 عاما.
وكان المعلم (ح،ح،ق- 40 عاما) قد لفظ أنفاسه الأخيرة أول من أمس في العناية المركزة بمستشفى الملك خالد بنجران بعد 72 ساعة من إدخاله المستشفى.
وأوضح مدير المستشفى الدكتور محمد بن سالم الصقور أن المتوفى كان متأثرا بإصابته البالغة بعيار ناري اخترق صدره الأيمن وخرج من الجهة المقابلة، وحاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أن إصابته البالغة في منطقة حساسة حالت دون ذلك.
من جهته، قال الناطق الأمني بشرطة منطقة نجران الملازم أول محمد بن أحمد الزهراني، إن التقرير الأولي للطبيب الشرعي يشير إلى فرضية الانتحار حيث ثبتت ملامسة فوهة المسدس الذي استخدم في الجريمة لرأس القتيل من جهة إطلاق النار. وبين الزهراني أن مدير شرطة المنطقة اللواء سليمان بن علي الخليوي وجه مركز شرطة الفيصلية بإحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام باعتبارها الجهة المختصة.
ونفى الزهراني أن يكون هناك أشخاص موقوفين على ذمة القضية.
قبيلة المعلم المتوفى بنجران ترفض استلام الجثة مؤقتا
منزل المعلم في نجران
نجران: صالح آل صوان، أحمد معيدي
رفضت قبيلة المعلم المتوفى في نجران الذي وجد مضرجا في دمائه يوم الخميس الماضي استلام جثته، وفضلت تأخير ذلك لحين معرفة الجهات الأمنية المختصة لطبيعة علاقته بجاره من إحدى قبائل الجنوب (تحتفظ الوطن باسمه) حيث وجدت سيارة المتوفى بحوزته بعد اكتشاف الجثة.
وأوضح المعلم عبدالله بن محمد حفول أحد أقارب المتوفى، أن القبيلة أقامت سرادق العزاء في حي الغويلا أول من أمس حيث توافدت وفود القبائل في منطقة نجران لتقديم واجب العزاء وسط ذهول كل من يعرفه لأنه شخص صاحب خلق كبير واتزان الأمر الذي يستبعد فرضية إقدامه على الانتحار. وأكد ابن حفول أن قريبه لديه ثلاث بنات وولدان وله خبرة في مجال التربية والتعليم تفوق 16 عاما.
وكان المعلم (ح،ح،ق- 40 عاما) قد لفظ أنفاسه الأخيرة أول من أمس في العناية المركزة بمستشفى الملك خالد بنجران بعد 72 ساعة من إدخاله المستشفى.
وأوضح مدير المستشفى الدكتور محمد بن سالم الصقور أن المتوفى كان متأثرا بإصابته البالغة بعيار ناري اخترق صدره الأيمن وخرج من الجهة المقابلة، وحاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أن إصابته البالغة في منطقة حساسة حالت دون ذلك.
من جهته، قال الناطق الأمني بشرطة منطقة نجران الملازم أول محمد بن أحمد الزهراني، إن التقرير الأولي للطبيب الشرعي يشير إلى فرضية الانتحار حيث ثبتت ملامسة فوهة المسدس الذي استخدم في الجريمة لرأس القتيل من جهة إطلاق النار. وبين الزهراني أن مدير شرطة المنطقة اللواء سليمان بن علي الخليوي وجه مركز شرطة الفيصلية بإحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام باعتبارها الجهة المختصة.
ونفى الزهراني أن يكون هناك أشخاص موقوفين على ذمة القضية.