ام وئام
04-18-2007, 06:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا عارفين الشماغ الي يلبسوه الخليجيين..
بس أكيد أغلبنا مش عارفين أصله وكيف جاء..
هالسؤال جاء على راسي كثير وأخيرا لقيت إجابته:
وقال صلى الله عليه وسلم: " تعمموا تزدادوا حلماً ".
ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء فعرفنا أن ذلك حسن.
وذكر عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فقال: تجهز فإني باعثك في السرية الحديث إلى أن قال: وعلى عبد الرحمن عمامة قد لفها على رأسه فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فأقعده بين يديه ونقض عمامته بيديه ثم عممه بعمامة سوداء وأرخى بين كتفيه شيئاً منها ثم قال: هكذا فاعتم يا ابن عوف ."
وإنما فعل ذلك إكراماً له خصه بهذه الكرامة من بين الصحابة رضي الله عنهم وفيه دليل على أن المستحب إرخاء ذنب العمامة بين الكتفين كما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم من قدر ذلك بشبر ومنهم من قال: إلى وسط الظهر ومنهم من قال: إلى موضع الجلوس وفي هذا دليل على أن يجدد اللف لعمامته لا ينبغي أن يرفعها من رأسه دفعة واحدة لكن ينقضها كما لفها فقد فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا بعمامة ابن عوف وذلك بمنزلة النشر غب الطي فيكون أولى من النشر والإلقاء على الأرض دفعة واحدة.
ويقال أيضا أنه عندما جاء المستعمر الإنجليزي للمشرق العربي والجزيرة العربية
كانوا يتناولون طعامهم ويفرشون الطاولات بأفرشة مقلمة بمربعات ملونة
وكان العرب يخدموهم
فأهدوا هذه الأفرشة للعرب الي كانوا يخدموهم
فأصبح العرب يضعونها على رؤوسهم للوقاية من الشمس.
ولما لاحظ الإنجليز تهافت العرب عليها أحضروا المزيد منها لأجل التجارة.
ولم يترك الإنجليز الأمر ليمر دون تنفيذهم شيئا من نواياهم،
فقد خصصوا شماغا (شماقرا) أحمرا للأردنيين وأسودا للفلسطينيين
وتميز لبس الشماغ السعودي عن الشماغ القطري أو الإماراتي كذلك العقال.
واليوم صار الشماغ شيء مهم لا يستغنى عنه عند الخليج.حيث ينفق معظم السعوديين، ويشترك معهم بعض الخليجيين، بعضا من وقتهم اليومي في إصلاح هيئة الشماغ أو الغترة فوق رؤوسهم، كلما دعت الحاجة إلى ذلك، لكونه جزءا من اللباس الرسمي يطلب ارتداؤه في معظم المرافق الحكومية وبعض المنشآت الخاصة، للدلالة على الهوية الوطنية وتوحيدا للزي.
وهاذي بعض أشكال وضعه:
http://www.asharqalawsat.com/2005/09/08/images/daily.321996.jpg
وفي المقابل، تلجأ شركات صناعة الأشمغة والغتر اليوم لتطوير الشكل واللون والمواد المستخدمة.
ومنذ ما لا يقل عن خمسة أعوام تحركت صناعة الأشمغة وتوالت المنتجات على الأسواق المحلية في السعودية،
والتي عادة ما تسبق فترة الأعياد والدراسة، على اعتبار أن شريحة كبيرة من السعوديين
يحرصون على اقتناء شماغ أو غترة قبل كل عيد أو عام دراسي.
إذا فالشماغ صناعة إنجليزية وليس عربية كما كنا نعتقد.
http://www.lakii.com/vb/images/avatars/234.gif
كلنا عارفين الشماغ الي يلبسوه الخليجيين..
بس أكيد أغلبنا مش عارفين أصله وكيف جاء..
هالسؤال جاء على راسي كثير وأخيرا لقيت إجابته:
وقال صلى الله عليه وسلم: " تعمموا تزدادوا حلماً ".
ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء فعرفنا أن ذلك حسن.
وذكر عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فقال: تجهز فإني باعثك في السرية الحديث إلى أن قال: وعلى عبد الرحمن عمامة قد لفها على رأسه فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فأقعده بين يديه ونقض عمامته بيديه ثم عممه بعمامة سوداء وأرخى بين كتفيه شيئاً منها ثم قال: هكذا فاعتم يا ابن عوف ."
وإنما فعل ذلك إكراماً له خصه بهذه الكرامة من بين الصحابة رضي الله عنهم وفيه دليل على أن المستحب إرخاء ذنب العمامة بين الكتفين كما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم من قدر ذلك بشبر ومنهم من قال: إلى وسط الظهر ومنهم من قال: إلى موضع الجلوس وفي هذا دليل على أن يجدد اللف لعمامته لا ينبغي أن يرفعها من رأسه دفعة واحدة لكن ينقضها كما لفها فقد فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا بعمامة ابن عوف وذلك بمنزلة النشر غب الطي فيكون أولى من النشر والإلقاء على الأرض دفعة واحدة.
ويقال أيضا أنه عندما جاء المستعمر الإنجليزي للمشرق العربي والجزيرة العربية
كانوا يتناولون طعامهم ويفرشون الطاولات بأفرشة مقلمة بمربعات ملونة
وكان العرب يخدموهم
فأهدوا هذه الأفرشة للعرب الي كانوا يخدموهم
فأصبح العرب يضعونها على رؤوسهم للوقاية من الشمس.
ولما لاحظ الإنجليز تهافت العرب عليها أحضروا المزيد منها لأجل التجارة.
ولم يترك الإنجليز الأمر ليمر دون تنفيذهم شيئا من نواياهم،
فقد خصصوا شماغا (شماقرا) أحمرا للأردنيين وأسودا للفلسطينيين
وتميز لبس الشماغ السعودي عن الشماغ القطري أو الإماراتي كذلك العقال.
واليوم صار الشماغ شيء مهم لا يستغنى عنه عند الخليج.حيث ينفق معظم السعوديين، ويشترك معهم بعض الخليجيين، بعضا من وقتهم اليومي في إصلاح هيئة الشماغ أو الغترة فوق رؤوسهم، كلما دعت الحاجة إلى ذلك، لكونه جزءا من اللباس الرسمي يطلب ارتداؤه في معظم المرافق الحكومية وبعض المنشآت الخاصة، للدلالة على الهوية الوطنية وتوحيدا للزي.
وهاذي بعض أشكال وضعه:
http://www.asharqalawsat.com/2005/09/08/images/daily.321996.jpg
وفي المقابل، تلجأ شركات صناعة الأشمغة والغتر اليوم لتطوير الشكل واللون والمواد المستخدمة.
ومنذ ما لا يقل عن خمسة أعوام تحركت صناعة الأشمغة وتوالت المنتجات على الأسواق المحلية في السعودية،
والتي عادة ما تسبق فترة الأعياد والدراسة، على اعتبار أن شريحة كبيرة من السعوديين
يحرصون على اقتناء شماغ أو غترة قبل كل عيد أو عام دراسي.
إذا فالشماغ صناعة إنجليزية وليس عربية كما كنا نعتقد.
http://www.lakii.com/vb/images/avatars/234.gif