بنت سكر
04-27-2007, 09:38 AM
قبل ماتشترين أي قصه لطفلك لازم تعرفين شي000؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
حين نتساءل ماهي قصص الأطفال!! أهي... كتاب دراسي في مادة من المواد؟.... بالطبع لا.
فالقصة عمل فني يمنح الطفل أوقات سارة ممتعة ومفيدة، وهي وسيلة غنية بالعديد من الخبرات التي تساهم في نمو الطفل وتكيفه.
وقصص الأطفال باعتقادي أداة للتعليم غير المباشر، والمتعة، والترفيه، بالإضافة لكونها وسيلة يستخدمها المربي لتكوين اتجاهات وقيم صحيحة عند الطفل بأسلوب شيق وممتع يحترم احتياجات الطفل حسب مرحلته العمرية.
ولكون الطفل في سنواته الأولى يعتمد اعتماداً كبيراً على المحيطين به لإشباع حاجاته للمعرفة والمتعة فقد كان سرد القصة أحد الأسساليب المستخدمة لتحقيق ذلك وأعتقد أن معظمنا يحتفظ في ذاكرته ببعض القصص التي رويت عليه أثناء طفولته وبمشاعر المتعة والإثارة المتعلقة بها، ومشاعر الخوف المصاحبة لبعض تلك القصص المرعبة والمحتوية على شخصيات مخيفة مثل "الجني، السعلو........." والتي لو علم راوي تلك القصة المرعبة أثرها السلبي على الطفل لتراجع عما أقدم عليه.
بالرغم من ذلك فالبعض قد حمل القصة أكثر مما تحتمل بحيث ألقوا على عاتفها مسؤوليات ووظائف تخرجها من ميدانها الحقيقي من خلال تعبئتها بالإرشادات، النصائح، التعليمات، التحذيرات، الأوامر المباشرة أوإقحام معلومات في كثير من الأحيان ليست ذات علاقة بمجرى القصة، مما يؤثر على جمالياتها سلباً.
من المهم جداً لمن يكتب للطفل أن يدرك حاجاته وقدراته وألا يعتمد الكاتب على موهبته في التأليف، فالساحة بحاجة للكثير من القصص وخاصة الفكاهية الممتعة والمفيدة، والقصص ذات الفكرة الواحدة البسيطة والتي تدور أحداثها حول حياة الطفل اليومية.
في الختام آمل أن يهتم كتاب قصص الأطفال بالطفل نفسه، وأن يعملوا على فهمه وتقديم مايسعده وينفعه.
أ. منيرة القنيط
منقوووووووووووووووووووووول
--------------------------------------------------------------------------------
حين نتساءل ماهي قصص الأطفال!! أهي... كتاب دراسي في مادة من المواد؟.... بالطبع لا.
فالقصة عمل فني يمنح الطفل أوقات سارة ممتعة ومفيدة، وهي وسيلة غنية بالعديد من الخبرات التي تساهم في نمو الطفل وتكيفه.
وقصص الأطفال باعتقادي أداة للتعليم غير المباشر، والمتعة، والترفيه، بالإضافة لكونها وسيلة يستخدمها المربي لتكوين اتجاهات وقيم صحيحة عند الطفل بأسلوب شيق وممتع يحترم احتياجات الطفل حسب مرحلته العمرية.
ولكون الطفل في سنواته الأولى يعتمد اعتماداً كبيراً على المحيطين به لإشباع حاجاته للمعرفة والمتعة فقد كان سرد القصة أحد الأسساليب المستخدمة لتحقيق ذلك وأعتقد أن معظمنا يحتفظ في ذاكرته ببعض القصص التي رويت عليه أثناء طفولته وبمشاعر المتعة والإثارة المتعلقة بها، ومشاعر الخوف المصاحبة لبعض تلك القصص المرعبة والمحتوية على شخصيات مخيفة مثل "الجني، السعلو........." والتي لو علم راوي تلك القصة المرعبة أثرها السلبي على الطفل لتراجع عما أقدم عليه.
بالرغم من ذلك فالبعض قد حمل القصة أكثر مما تحتمل بحيث ألقوا على عاتفها مسؤوليات ووظائف تخرجها من ميدانها الحقيقي من خلال تعبئتها بالإرشادات، النصائح، التعليمات، التحذيرات، الأوامر المباشرة أوإقحام معلومات في كثير من الأحيان ليست ذات علاقة بمجرى القصة، مما يؤثر على جمالياتها سلباً.
من المهم جداً لمن يكتب للطفل أن يدرك حاجاته وقدراته وألا يعتمد الكاتب على موهبته في التأليف، فالساحة بحاجة للكثير من القصص وخاصة الفكاهية الممتعة والمفيدة، والقصص ذات الفكرة الواحدة البسيطة والتي تدور أحداثها حول حياة الطفل اليومية.
في الختام آمل أن يهتم كتاب قصص الأطفال بالطفل نفسه، وأن يعملوا على فهمه وتقديم مايسعده وينفعه.
أ. منيرة القنيط
منقوووووووووووووووووووووول