لول دلوعه على طول
05-28-2007, 02:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مكانة المرأة في الإسلام
أولا: وضعية المرأة في المجتمعات غير المسلمة
1- وضعية المرأة العربية قبل الإسلام :
- الحرمان من حق الحياة.قال تعالى ''و إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا و هو كظيم. يتوارى عن القوم من سوى ما بشربه أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون''
- من حق الرجل أن يتزوج ما شاء من النساء و يطلقهن متى شاء
- إباحة بعض الأنواع الفاسدة من الزواج . التي حرمها الإسلام فيما بعد كزواج المتعة أو زواج الاستبدال (هو أن يتبادل الرجلان زوجتيهما) أو زواج الثغار (زوجني قريبتك على أن أزوجك قريبتي دون صداق)
- حرمان المرأة من حقها في الإرث بل إنها كانت تورث كالمتاع
2- وضعية المرأة في بعض الحضارات السابقة للإسلام :
- السومريون و الآشريون و البابليون كانوا يصنفون المرأة ضمن فئة العبيد
- الهنود عدوها من حملة الممتلكات و حددت وظيفتها الأساسية في خدمة الرجل و إشباع رغباته و كانت تحرق حية مع زوجها بمجرد وفاته
- الصينيون كانوا يتشاءمون من خروج المرأة من البيت و يعتبرون خروجها علامة نحس
- اليونانيون اتخذوها للمتعة و اللذة و الإنجاب
- الرومانيون كانوا يحرمونها من الأهلية القانونية و من دخول المعابد الدينية
- اليهود و النصارى اعتبروها غاوية لآدم و مخرجته من الجنة
3- وضعية المرأة في المجتمعات الغربية المعاصرة
- المرأة الغربية المعاصرة تفقد اسمها العائلي بمجرد زواجها و قد تتعدد أسماؤها بتعدد أزواجها
- لم تتمتع بحق الطلاق ألا في العقود الأخيرة حيث كان الطلاق محرما في الشريعة المسيحية.
- لا حق لها في الإرث إذا كان معها أخوها. و هذا حسب قانون الإرث البريطاني الحالي.
- بسبب الإباحية الجنسية أصبحت المرأة كائنا للاستمتاع و الاشتهاء. فالشركات الاشهارية اتخذت جسدها سلعة للإغراء و استغلت أنوثتها في زيادة الإثراء و الربح السريع.
ثانيا: مكانة المرأة في الإسلام
1- الإسلام يكرم المرأة (أنثى):
- قال تعالى: ''بسم الله الرحمن الرحيم. يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة.و خلق منها زوجها و بث منها رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام.إن الله كان عليكم رقيبا'' و هذا يعني مساواة المرأة للرجل من حيث رجوعهما إلى أصل واحد.
- و قال تعالى '' يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أثقاكم ''
- يعتبر الإسلام الرجل و المرأة مكملين لبعضهما. و لا غنى لأحدهما على الآخر. أما الاختلاف الطبيعي البيولوجي بينهما فهو ضرورة لاستمرار النوع البشري و لا أثر له في التفاضل بين الجنسين.
2- الإسلام يكرم المرأة (زوجة):
جعل الإسلام الزواج ميثاقا ترابط بين الزوجين على أساس المودة و الرحمة و حسن المعاشرة. قال تعالى: ''و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة'' و قال أيضا:
''و عاشروهن بالمعروف ''. و قال الرسول صلى الله عليه و سلم: '' خيركم خيركم لأهله''.
3- الإسلام يكرم المرأة (أما):
الإحسان إلى الوالدين تختلف درجته بين الأم و الأب. فقد روي أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عيه و سلم فسأله: ''من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله؟ قال: أمك قال ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من قال أمك ثم قال من؟ قال أبوك''
ثالثا: حقوق المرأة في الإسلام:
1- الحق في الحياة الكريمة:
بعد أن كانت المرأة في الجاهلية توأد أو تسلب حريتها عندما تورث كالمتاع . جاء الإسلام فضمن لها حق الحياة الكريمة فحرم قتلها و إرثها قال تعالى: '' و إذا الموءودة قتلت بأي ذنب قتلت'' و قال أيضا:'' يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن يرثوا النساء كرها''.
2- الحق في التعليم:
قال رسول الله تعالى وبركاته: ''طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة''أخرجه ابن ماجة
3- الحق في العمل:
أباح الإسلام للمرأة أن تزاول عملا خارج بيتها بشرط أن تحافظ على عفتها و كرامتها. و ألا تخل بحقوق زوجها و أبنائها.
4- الحق في الإرث:
فرض الإسلام للمرأة نصيبا من الإرث كانت محرومة منه في الجاهلية.
و الإسلام عندما فرض لها نصيبها أعفاها من كثير من النفقات و الالتزامات المالية التي جعلها في ذمة الرجل.
5- الحق في التملك و التصرف في المال:
المرأة المسلمة لها الحق في التملك و البيع و الشراء و استثمار الأموال و الصدقة و الوصية و غير ذلك من العقود. و لا يجوز لأحد أن يأخذ من مالها شيئا إلا برضاها
مكانة المرأة في الإسلام
أولا: وضعية المرأة في المجتمعات غير المسلمة
1- وضعية المرأة العربية قبل الإسلام :
- الحرمان من حق الحياة.قال تعالى ''و إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا و هو كظيم. يتوارى عن القوم من سوى ما بشربه أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون''
- من حق الرجل أن يتزوج ما شاء من النساء و يطلقهن متى شاء
- إباحة بعض الأنواع الفاسدة من الزواج . التي حرمها الإسلام فيما بعد كزواج المتعة أو زواج الاستبدال (هو أن يتبادل الرجلان زوجتيهما) أو زواج الثغار (زوجني قريبتك على أن أزوجك قريبتي دون صداق)
- حرمان المرأة من حقها في الإرث بل إنها كانت تورث كالمتاع
2- وضعية المرأة في بعض الحضارات السابقة للإسلام :
- السومريون و الآشريون و البابليون كانوا يصنفون المرأة ضمن فئة العبيد
- الهنود عدوها من حملة الممتلكات و حددت وظيفتها الأساسية في خدمة الرجل و إشباع رغباته و كانت تحرق حية مع زوجها بمجرد وفاته
- الصينيون كانوا يتشاءمون من خروج المرأة من البيت و يعتبرون خروجها علامة نحس
- اليونانيون اتخذوها للمتعة و اللذة و الإنجاب
- الرومانيون كانوا يحرمونها من الأهلية القانونية و من دخول المعابد الدينية
- اليهود و النصارى اعتبروها غاوية لآدم و مخرجته من الجنة
3- وضعية المرأة في المجتمعات الغربية المعاصرة
- المرأة الغربية المعاصرة تفقد اسمها العائلي بمجرد زواجها و قد تتعدد أسماؤها بتعدد أزواجها
- لم تتمتع بحق الطلاق ألا في العقود الأخيرة حيث كان الطلاق محرما في الشريعة المسيحية.
- لا حق لها في الإرث إذا كان معها أخوها. و هذا حسب قانون الإرث البريطاني الحالي.
- بسبب الإباحية الجنسية أصبحت المرأة كائنا للاستمتاع و الاشتهاء. فالشركات الاشهارية اتخذت جسدها سلعة للإغراء و استغلت أنوثتها في زيادة الإثراء و الربح السريع.
ثانيا: مكانة المرأة في الإسلام
1- الإسلام يكرم المرأة (أنثى):
- قال تعالى: ''بسم الله الرحمن الرحيم. يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة.و خلق منها زوجها و بث منها رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام.إن الله كان عليكم رقيبا'' و هذا يعني مساواة المرأة للرجل من حيث رجوعهما إلى أصل واحد.
- و قال تعالى '' يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أثقاكم ''
- يعتبر الإسلام الرجل و المرأة مكملين لبعضهما. و لا غنى لأحدهما على الآخر. أما الاختلاف الطبيعي البيولوجي بينهما فهو ضرورة لاستمرار النوع البشري و لا أثر له في التفاضل بين الجنسين.
2- الإسلام يكرم المرأة (زوجة):
جعل الإسلام الزواج ميثاقا ترابط بين الزوجين على أساس المودة و الرحمة و حسن المعاشرة. قال تعالى: ''و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة'' و قال أيضا:
''و عاشروهن بالمعروف ''. و قال الرسول صلى الله عليه و سلم: '' خيركم خيركم لأهله''.
3- الإسلام يكرم المرأة (أما):
الإحسان إلى الوالدين تختلف درجته بين الأم و الأب. فقد روي أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عيه و سلم فسأله: ''من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله؟ قال: أمك قال ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من قال أمك ثم قال من؟ قال أبوك''
ثالثا: حقوق المرأة في الإسلام:
1- الحق في الحياة الكريمة:
بعد أن كانت المرأة في الجاهلية توأد أو تسلب حريتها عندما تورث كالمتاع . جاء الإسلام فضمن لها حق الحياة الكريمة فحرم قتلها و إرثها قال تعالى: '' و إذا الموءودة قتلت بأي ذنب قتلت'' و قال أيضا:'' يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن يرثوا النساء كرها''.
2- الحق في التعليم:
قال رسول الله تعالى وبركاته: ''طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة''أخرجه ابن ماجة
3- الحق في العمل:
أباح الإسلام للمرأة أن تزاول عملا خارج بيتها بشرط أن تحافظ على عفتها و كرامتها. و ألا تخل بحقوق زوجها و أبنائها.
4- الحق في الإرث:
فرض الإسلام للمرأة نصيبا من الإرث كانت محرومة منه في الجاهلية.
و الإسلام عندما فرض لها نصيبها أعفاها من كثير من النفقات و الالتزامات المالية التي جعلها في ذمة الرجل.
5- الحق في التملك و التصرف في المال:
المرأة المسلمة لها الحق في التملك و البيع و الشراء و استثمار الأموال و الصدقة و الوصية و غير ذلك من العقود. و لا يجوز لأحد أن يأخذ من مالها شيئا إلا برضاها