الهمس الجميل
12-25-2009, 05:35 PM
http://www.wakad.net/newsm/43.jpg
قال فيصل
تخرجت قبل ثلاثة أعوام ، ولم أمكث غير وقت قليل بالسودان ، حيث توجهت إلى السعودية بتأشيرة عمرة ، وبقيت فيها لنحو عام أقوم بتدريس الطلاب على نحو ضيق باعتبار أنني ليس من المقيمين نظاميا
وبعد مرور هذا الزمن وجدت عن طريق أقرباي بالسعودية «فيزة راعي» ، وقد رفضتها بلا تردد، ولكن تم إقناعي بأن «فيزة راعي» ماهي إلا وسيلة لغاية أكبر ، حيث بإمكاني أن أعود إلى السودان، لكي أوثق الفيزا، وبعودتي إلى السعودية يمكن نقل كفالتي بكل سهولة إلى أي مستشفى أو مستوصف طبي.
وأضاف: بالفعل عدت إلى السودان وأكملت جميع الإجراءات اللازمة ، وبعد مضي ثلاثة أشهر عدت مرة أخرى، وخلال أسبوعي الأولى ذهبت برفقة «قريبي» إلى «كفيلي» وهو يقطن منطقة بدوية وسط الجبال ، وقد حسبت أن الأمر سيكون سهلا ، ولكن المفاجأة كانت تنتظرني عندما تعامل معي «الكفيل « واسمه» جربوع الضهبان» على أنني «الراعي الجديد»
وقد فشلت كل مفاوضاتنا معه،لإصدار «دفتر الإقامة» ورجعت إلى مقر السكن في مكة المكرمة، ومكثت في حالة سيئة مدة أسبوعين ، بعدها هداني تفكيري على ضرورة النزول لرغبة «كفيلي» وبالفعل ذهبنا إليه ، وقد وافق على إصدار»دفتر الإقامة» بشرط أن أمضي معه ثلاثة أشهر أرعى خلالها الأغنام ، ويتم دفع تعويض مال له، ليجد راعي اخر
وفي لحظة «يأس» وافقت على كل شروطه، وطلبت من أقرباي أن يعودا إلى مكة المكرمة ، وقد جلست مدة شهرين وعشرة أيام وأنا أرعى الأغنام في الجبال ، بعدها وافق «الكفيل» على تسليمي دفتر الإقامة ، وترك لي فرصة البحث عن عمل ، على أن يتم نقل «الكفالة» نظير مبلغ مالي يدفع للكفيل .
قال الطبيب الراعي فيصل للأسف لم احظ بأي وظيفة حيث واجهت مشكلة منذ قدومى إلى السعودية غير مهنة «راعي»
وأشار إلى أنه الان في طريقه إلى السودان ، وهو يحمل معه «إحباط عريض» ماكان ليحدث لو أنه ارتضى البقاء في السودان بدلا عن مغادرته على نحو غير مرتب.
قال فيصل
تخرجت قبل ثلاثة أعوام ، ولم أمكث غير وقت قليل بالسودان ، حيث توجهت إلى السعودية بتأشيرة عمرة ، وبقيت فيها لنحو عام أقوم بتدريس الطلاب على نحو ضيق باعتبار أنني ليس من المقيمين نظاميا
وبعد مرور هذا الزمن وجدت عن طريق أقرباي بالسعودية «فيزة راعي» ، وقد رفضتها بلا تردد، ولكن تم إقناعي بأن «فيزة راعي» ماهي إلا وسيلة لغاية أكبر ، حيث بإمكاني أن أعود إلى السودان، لكي أوثق الفيزا، وبعودتي إلى السعودية يمكن نقل كفالتي بكل سهولة إلى أي مستشفى أو مستوصف طبي.
وأضاف: بالفعل عدت إلى السودان وأكملت جميع الإجراءات اللازمة ، وبعد مضي ثلاثة أشهر عدت مرة أخرى، وخلال أسبوعي الأولى ذهبت برفقة «قريبي» إلى «كفيلي» وهو يقطن منطقة بدوية وسط الجبال ، وقد حسبت أن الأمر سيكون سهلا ، ولكن المفاجأة كانت تنتظرني عندما تعامل معي «الكفيل « واسمه» جربوع الضهبان» على أنني «الراعي الجديد»
وقد فشلت كل مفاوضاتنا معه،لإصدار «دفتر الإقامة» ورجعت إلى مقر السكن في مكة المكرمة، ومكثت في حالة سيئة مدة أسبوعين ، بعدها هداني تفكيري على ضرورة النزول لرغبة «كفيلي» وبالفعل ذهبنا إليه ، وقد وافق على إصدار»دفتر الإقامة» بشرط أن أمضي معه ثلاثة أشهر أرعى خلالها الأغنام ، ويتم دفع تعويض مال له، ليجد راعي اخر
وفي لحظة «يأس» وافقت على كل شروطه، وطلبت من أقرباي أن يعودا إلى مكة المكرمة ، وقد جلست مدة شهرين وعشرة أيام وأنا أرعى الأغنام في الجبال ، بعدها وافق «الكفيل» على تسليمي دفتر الإقامة ، وترك لي فرصة البحث عن عمل ، على أن يتم نقل «الكفالة» نظير مبلغ مالي يدفع للكفيل .
قال الطبيب الراعي فيصل للأسف لم احظ بأي وظيفة حيث واجهت مشكلة منذ قدومى إلى السعودية غير مهنة «راعي»
وأشار إلى أنه الان في طريقه إلى السودان ، وهو يحمل معه «إحباط عريض» ماكان ليحدث لو أنه ارتضى البقاء في السودان بدلا عن مغادرته على نحو غير مرتب.