بنت سكر
06-05-2007, 06:38 PM
أخــطاء الحميــة تصــوبهــا حقــائــق *
--------------------------------------------------------------------------------
* أخــطاء الحميــة تصــوبهــا حقــائــق * *
أخطاء الحمية تصوبها حقائق
يغفل الكثيرون مراقبة التحولات والتغيرات التي تطرأ على أجسامهم. وعلى الرغم من أن البعض يحاول تناول وجبات صحية معظمها السلطة، إلا أنهم يقعون في (فخ الدهون) عن طريق المبالغة في التتبيلة. ويرى أحد الاختصاصيين أنه من الضروري الانتباه إلى الأمور الصغيرة. ولا شك أنك قد تصاب بالدهشة عندما تكتشف أمورا لم تطرأ على بالك.
معظم الناس لا ينتبهون إلى ما يشربونه عندما يحاولون تخفيف أوزانهم، ولا يعلمون أيضا أنهم يستهلكون ما بين 1000-800 سعرة حرارية وكميات كبيرة من السكر يوميا من خلال المشروبات التي يتناولونها. كن حذرا!! هناك بعض المشروبات التي تحاول إقناعك بوجود «نسب عالية من فيتامين سي فيها»، لكن قبل أن تشربها تأكد من أنك قرأت المعلومات المسجلة عليها.
أما المشروبات الأخرى فهي مشروبات الصودا التي تحتوي كميات كبيرة من السكر. وحاول ألا تستغفلك المعلومات المدرجة على العلبة التي تقول إن المحتويات خالية بالمرة من أية دهون (الدهون = صفراً) ولكن يفضل أن تواصل القراءة وسترى أن الوزن الطبيعي هو 12 أونصة. فالبيبسي على سبيل المثال يحتوي على 41 غراما من السكر. وهي نسبة غير صحية.
ويمكن أن تحتوي علبة زنة 20 أونصة من الصودا على نسبة سكر تصل إلى 67 غراماً من السكر في حين أن النسخ التي تحتوي على 36 أونصة تصل فيها نسبة السكر إلى 117 أونصة. وتساوي هذه النسبة 27 ملعقة سكر صغيرة وأكثر من أربعة أضعاف النسبة الموصى بها يوميا.
والحقيقة فإن السكر مادة كربوهيدراتية، فعندما لا تحترق تتحول إلى دهون. وما يثير السخرية أنه رغم أن المشروبات التي تحمل عنوان 0-غرام لا تزال تجعل جسمك يكتنز المزيد من الوزن في حال لم تحرق ما تستهلك. وينصح بألا تكتفي فقط بقراءة السعرات ومحتوى الدهون بل يفضل فحص أي مشروب تتناوله لمعرفة نسبة السكر فيه قبل أن تشربه.
سكر الفاكهة
يعتقد بعض الناس خلال اتباع وجبات الحمية أن بمقدورهم تناول ما يشاؤون من الفاكهة التي يرغبون فيها لأنها صحية وطبيعية. ولا شك أن عبارة تناول تفاحة في اليوم تذهب عنك الطبيب، هي عبارة مستقاة من الواقع العملي الذي لا غبار عليه.
والشيء الذي قد تخفق في التأكد منه هو أن الفاكهة تحتوي على الكثير من السكر. وحتى إذا كانت الفاكهة طبيعية فإنها قادرة على إضافة المزيد إلى وزنك، عندما تتناول الكثير منها ولا تعمل على حرق السكر فيها عن طريق النشاط أو التدريبات الرياضية.
والحقيقة أنك كلما قمت بالمزيد من التدريبات الرياضية، كلما كان القلق من تضاعف سكر الدم أقل، لكن عليك الانتباه إلى أن تناول كميات كبيرة من الفاكهة تحول دون تخفيفك للوزن. والحقيقة أن تناول قطعة من الفاكهة تظل أفضل بكثير من تناول شيكولاتة. وتذكر أن تناول وجبة محدودة من الفاكهة تظل أفضل.
الصوديوم
لا نتناول الملح فقط عن طريق المكسرات أو البوب كورن، بل عن طريق الأغذية المعلبة أيضا. ولذلك يمكن العثور على الملح في منتجات كثيرة مثل الأغذية المعلبة والوجبات المجمدة وحتى الحلويات المحفوظة وفي لحم المارتديلا (الشرائح) والوجبات التي تقدم لك في المطاعم وفي الجبن المعالج وحتى في منتجات الألبان.
ويمكن أن يكون الغذاء مخادعا، لأن هناك الكثير من الوجبات التي تحتوي على الملح، لكن قد يكون خفيفا ولذلك يميل البعض إلى إغراق تلك الوجبات بالملح اعتقادا أن طعامهم يخلو منه. ويفضل دائما قراءة المعلومات المكتوبة على المعلبات لمعرفة نسبة الملح في ذاك الطعام المحفوظ. وفي العموم فإن الأغذية التي تحتوي على أكثر من 200 غرام من الملح تعد عالية الملوحة، ويفضل دائما استشارة الطبيب، خاصة إذا كنت تتبع الحمية ضد الملح.
الجوع والتجويع
يفترض الكثيرون أن الأسلوب الأكثر فعالية في خطة التخلص من الوزن الزائد هو تخطي بعض وجبات الطعام الرئيسة. لكن الأفضل بالطبع هو تقطيع الوجبات إلى وجبات صغيرة يمكن تناولها على فترات متعددة، وهي فكرة صائبة دون أدنى شك. ولكن لا ينصح بتقليص وجبات الطعام إلى وجبة واحدة أو وجبتين في اليوم.
والحقيقة الأخرى هي أن الكثيرين لا يفطنون إلى أن خفض كمية الطعام يؤدي إلى إبطاء الحركة الأيضية.
وعلى ذلك فإن الأشخاص الذين يتجنبون تناول وجبات في اليوم لن يعززوا حالتهم الصحية بل أن جوعهم خلال اليوم سيلحق الضرر بالجسم على المدى البعيد. والملاحظ أن تناول وجبة جيدة بعد الاستيقاظ ومغادرة السرير ستدفع الحركة الأيضية إلى النشاط وسيساعدك على حرق المزيد من السعرات الحرارية طوال اليوم،
وعند الانتظار حتى الظهر أو بعد الظهر حتى تتناول وجبتك الغذائية الأولى، تكون الحركة الأيضية قد تباطأت كثيرا ويصبح لديك ميل لتناول المزيد من الطعام وقد لا يستطيع جسمك أن يحرق السعرات المتراكمة.
والواقع فإن ما هو مناسب لك، هو تناول وجبات أصغر وعلى فترات متقطعة طوال اليوم بدلا من الوجبة أو الوجبتين. ويلفت إلى أن الهضم يحرق السعرات فإذا كان جسمك يقوم بهذا العمل من 6 - 5 مرات في اليوم، فهي طريقة جيدة في الغذاء والرشاقة. كما أن تناول الطعام على فترات يمكنك من عدم الشعور بالجوع.
وتالياً مثالاً على ما يمكنك تناوله:
الإفطار
* زبدية شوفان وقطعة فاكهة وشريحتان من المارتديلا.
* وجبة خفيفة وسط الصباح.
* حفنة من اللوز وكوب من لبن الزبادي متوسط الدسم.
الغداء
* صدر دجاج مشوي وإلى جانبه بعض الخضار.
العشاء
* قطعة سلمون مشوية.
* الحلويات.
* عصير الفاكهة.
جرب هذه الوجبة وسترى بنفسك كم ستستفيد. فإذا شعرت بالجوع أضف حفنة من المكسرات أو ملعقة من زبدة الفول السوداني لإحدى وجباتك. جرب بعض الوجبات حتى تروق لك واحدة منها. ولكن تأكد من الحد من تناول الدهون وتناول الأغذية التي تحتوي على الألياف النباتية والبروتين. وبتناول مثل هذه الوجبات ستشعر بتحسن أفضل وبنشاط بدني أفضل.
شرب الماء
إياك التقليل من أهمية مياه الشرب. فإلى جانب الحمية الجيدة والكثير من التدريبات الرياضية يحتل الماء الصدارة بين المشروبات التي تساعد على تخفيف الوزن. وبداية إذا لم تكن معتادا على شرب كميات كبيرة من الماء ستجد نفسك تركض إلى الحمام وتعود منه مرات عدة في اليوم. وقد يظن البعض أن ما تقدمه لجسمك هو ما يحتاج إليه وأنه لم يعتد على ذاك الحجم الكبير من المياه.
وفيما تواصل شرب ما بين الـ 8 - 6 كؤوس من الماء يوميا فإن جسمك يظن أنه ليس بحاجة إلى تخزين الماء. وجسمك أيضا يفترض أنه سيواصل استقبال الماء وإذا حدث ذلك فإن نسبة التخلص من الماء ستنخفض وهو ما يؤدي إلى القيام بمشاوير أقل إلى الحمام .
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
* أخــطاء الحميــة تصــوبهــا حقــائــق * *
أخطاء الحمية تصوبها حقائق
يغفل الكثيرون مراقبة التحولات والتغيرات التي تطرأ على أجسامهم. وعلى الرغم من أن البعض يحاول تناول وجبات صحية معظمها السلطة، إلا أنهم يقعون في (فخ الدهون) عن طريق المبالغة في التتبيلة. ويرى أحد الاختصاصيين أنه من الضروري الانتباه إلى الأمور الصغيرة. ولا شك أنك قد تصاب بالدهشة عندما تكتشف أمورا لم تطرأ على بالك.
معظم الناس لا ينتبهون إلى ما يشربونه عندما يحاولون تخفيف أوزانهم، ولا يعلمون أيضا أنهم يستهلكون ما بين 1000-800 سعرة حرارية وكميات كبيرة من السكر يوميا من خلال المشروبات التي يتناولونها. كن حذرا!! هناك بعض المشروبات التي تحاول إقناعك بوجود «نسب عالية من فيتامين سي فيها»، لكن قبل أن تشربها تأكد من أنك قرأت المعلومات المسجلة عليها.
أما المشروبات الأخرى فهي مشروبات الصودا التي تحتوي كميات كبيرة من السكر. وحاول ألا تستغفلك المعلومات المدرجة على العلبة التي تقول إن المحتويات خالية بالمرة من أية دهون (الدهون = صفراً) ولكن يفضل أن تواصل القراءة وسترى أن الوزن الطبيعي هو 12 أونصة. فالبيبسي على سبيل المثال يحتوي على 41 غراما من السكر. وهي نسبة غير صحية.
ويمكن أن تحتوي علبة زنة 20 أونصة من الصودا على نسبة سكر تصل إلى 67 غراماً من السكر في حين أن النسخ التي تحتوي على 36 أونصة تصل فيها نسبة السكر إلى 117 أونصة. وتساوي هذه النسبة 27 ملعقة سكر صغيرة وأكثر من أربعة أضعاف النسبة الموصى بها يوميا.
والحقيقة فإن السكر مادة كربوهيدراتية، فعندما لا تحترق تتحول إلى دهون. وما يثير السخرية أنه رغم أن المشروبات التي تحمل عنوان 0-غرام لا تزال تجعل جسمك يكتنز المزيد من الوزن في حال لم تحرق ما تستهلك. وينصح بألا تكتفي فقط بقراءة السعرات ومحتوى الدهون بل يفضل فحص أي مشروب تتناوله لمعرفة نسبة السكر فيه قبل أن تشربه.
سكر الفاكهة
يعتقد بعض الناس خلال اتباع وجبات الحمية أن بمقدورهم تناول ما يشاؤون من الفاكهة التي يرغبون فيها لأنها صحية وطبيعية. ولا شك أن عبارة تناول تفاحة في اليوم تذهب عنك الطبيب، هي عبارة مستقاة من الواقع العملي الذي لا غبار عليه.
والشيء الذي قد تخفق في التأكد منه هو أن الفاكهة تحتوي على الكثير من السكر. وحتى إذا كانت الفاكهة طبيعية فإنها قادرة على إضافة المزيد إلى وزنك، عندما تتناول الكثير منها ولا تعمل على حرق السكر فيها عن طريق النشاط أو التدريبات الرياضية.
والحقيقة أنك كلما قمت بالمزيد من التدريبات الرياضية، كلما كان القلق من تضاعف سكر الدم أقل، لكن عليك الانتباه إلى أن تناول كميات كبيرة من الفاكهة تحول دون تخفيفك للوزن. والحقيقة أن تناول قطعة من الفاكهة تظل أفضل بكثير من تناول شيكولاتة. وتذكر أن تناول وجبة محدودة من الفاكهة تظل أفضل.
الصوديوم
لا نتناول الملح فقط عن طريق المكسرات أو البوب كورن، بل عن طريق الأغذية المعلبة أيضا. ولذلك يمكن العثور على الملح في منتجات كثيرة مثل الأغذية المعلبة والوجبات المجمدة وحتى الحلويات المحفوظة وفي لحم المارتديلا (الشرائح) والوجبات التي تقدم لك في المطاعم وفي الجبن المعالج وحتى في منتجات الألبان.
ويمكن أن يكون الغذاء مخادعا، لأن هناك الكثير من الوجبات التي تحتوي على الملح، لكن قد يكون خفيفا ولذلك يميل البعض إلى إغراق تلك الوجبات بالملح اعتقادا أن طعامهم يخلو منه. ويفضل دائما قراءة المعلومات المكتوبة على المعلبات لمعرفة نسبة الملح في ذاك الطعام المحفوظ. وفي العموم فإن الأغذية التي تحتوي على أكثر من 200 غرام من الملح تعد عالية الملوحة، ويفضل دائما استشارة الطبيب، خاصة إذا كنت تتبع الحمية ضد الملح.
الجوع والتجويع
يفترض الكثيرون أن الأسلوب الأكثر فعالية في خطة التخلص من الوزن الزائد هو تخطي بعض وجبات الطعام الرئيسة. لكن الأفضل بالطبع هو تقطيع الوجبات إلى وجبات صغيرة يمكن تناولها على فترات متعددة، وهي فكرة صائبة دون أدنى شك. ولكن لا ينصح بتقليص وجبات الطعام إلى وجبة واحدة أو وجبتين في اليوم.
والحقيقة الأخرى هي أن الكثيرين لا يفطنون إلى أن خفض كمية الطعام يؤدي إلى إبطاء الحركة الأيضية.
وعلى ذلك فإن الأشخاص الذين يتجنبون تناول وجبات في اليوم لن يعززوا حالتهم الصحية بل أن جوعهم خلال اليوم سيلحق الضرر بالجسم على المدى البعيد. والملاحظ أن تناول وجبة جيدة بعد الاستيقاظ ومغادرة السرير ستدفع الحركة الأيضية إلى النشاط وسيساعدك على حرق المزيد من السعرات الحرارية طوال اليوم،
وعند الانتظار حتى الظهر أو بعد الظهر حتى تتناول وجبتك الغذائية الأولى، تكون الحركة الأيضية قد تباطأت كثيرا ويصبح لديك ميل لتناول المزيد من الطعام وقد لا يستطيع جسمك أن يحرق السعرات المتراكمة.
والواقع فإن ما هو مناسب لك، هو تناول وجبات أصغر وعلى فترات متقطعة طوال اليوم بدلا من الوجبة أو الوجبتين. ويلفت إلى أن الهضم يحرق السعرات فإذا كان جسمك يقوم بهذا العمل من 6 - 5 مرات في اليوم، فهي طريقة جيدة في الغذاء والرشاقة. كما أن تناول الطعام على فترات يمكنك من عدم الشعور بالجوع.
وتالياً مثالاً على ما يمكنك تناوله:
الإفطار
* زبدية شوفان وقطعة فاكهة وشريحتان من المارتديلا.
* وجبة خفيفة وسط الصباح.
* حفنة من اللوز وكوب من لبن الزبادي متوسط الدسم.
الغداء
* صدر دجاج مشوي وإلى جانبه بعض الخضار.
العشاء
* قطعة سلمون مشوية.
* الحلويات.
* عصير الفاكهة.
جرب هذه الوجبة وسترى بنفسك كم ستستفيد. فإذا شعرت بالجوع أضف حفنة من المكسرات أو ملعقة من زبدة الفول السوداني لإحدى وجباتك. جرب بعض الوجبات حتى تروق لك واحدة منها. ولكن تأكد من الحد من تناول الدهون وتناول الأغذية التي تحتوي على الألياف النباتية والبروتين. وبتناول مثل هذه الوجبات ستشعر بتحسن أفضل وبنشاط بدني أفضل.
شرب الماء
إياك التقليل من أهمية مياه الشرب. فإلى جانب الحمية الجيدة والكثير من التدريبات الرياضية يحتل الماء الصدارة بين المشروبات التي تساعد على تخفيف الوزن. وبداية إذا لم تكن معتادا على شرب كميات كبيرة من الماء ستجد نفسك تركض إلى الحمام وتعود منه مرات عدة في اليوم. وقد يظن البعض أن ما تقدمه لجسمك هو ما يحتاج إليه وأنه لم يعتد على ذاك الحجم الكبير من المياه.
وفيما تواصل شرب ما بين الـ 8 - 6 كؤوس من الماء يوميا فإن جسمك يظن أنه ليس بحاجة إلى تخزين الماء. وجسمك أيضا يفترض أنه سيواصل استقبال الماء وإذا حدث ذلك فإن نسبة التخلص من الماء ستنخفض وهو ما يؤدي إلى القيام بمشاوير أقل إلى الحمام .
منقول