![]() |
قايم نايم راقد دايم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله مازلت أسمع همسه متقطعاً أمــاه *** وأنا جوار سريره سارت إليّ يداه ياليت عندي طبّه أو في يديّ شفاه *** عانقته وتكاتمت في خاطري شكواه آه صديق طفولتي عمراً تقاسمناه *** اليوم ترحل هكذا طيفُ يجرّ خطاه وتناثرت نظراته واغرورقت عيناه *** ودونت أغمض عينه فتبسمت شفتاه الموت مفرّق الجماعات والأصحاب الموت هو الحقيقة الكبرى الذي لا مفر منه " الخلد في الدنيا محال لا ينال !! فتصور نفسك وقد طرحوك في حفرة قبرك ! ثم القوا عليك اللحود ! وردوا عليك التراب ، وصرت في أول لياليك في حفرة الحساب ! .... فكيف سيكون الجواب لقد تخلى عنك الأهل والأحباب ! والعشيرة والأصحاب ! .... وتركت وراءك كنزك ومال ! ولم يعد ينفعك إلا ما قدمت من عمل . فعن أنس – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( يتبع الميت ثلاثة أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد : يرجع أهله وماله ويبقى عمله )) رواه البخاري ومسلم . ماذا عساك تفعل إذا جاءك الملكان .... فأجلساك ... وانتهراك ... وسألاك ... من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟ قد تستطيع الإجابة الآن ... ولكن في تلك الحفرة ... في ذلك القبر ... في ذلك الظلام ... ستكون الإجابة بقدر أعمالك وصلاحها .. إما المؤمن صاحب العمل الصالح فيقول : ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم وأما المنافق فيقول : هاه ... هاه ... لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته . فتذكر يا عبد الله ........... (( فإنما القبر روضه من رياض الحنة أو حفرة من حفر النار )) رواه الترمذي . واعلم يا عبد الله أن الله عز وجل قد أمهلك بالأوقات ما يكفيك للتوبة والرجوع { أولم نُعمركم ما يتذكرُ فيه من تذكر وجاءكم النذير } [ فاطر37 ] وقد فُسِر النذير في الآية بالشيب وفسر أيضاً بأنه النبي صلى الله عليه وسلم . فقد أعذر من أنذر ، وذكر من أخبر وما ظلم من أخّر فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أعذر الله إلى امرئ أخّر أجله حتى بلغ ستين سنه )) رواه البخاري . قال العلماء : معناه لم يترك له عذراً إذ أمهله هذه المدة . يقال أعذر الرجل إذا بلغ الغاية في العذر . " --- نعظكم بالموت وكفى بالموت واعظاً لكأني... http://www.filesend.net/download.*******.f61305bb3f8a95 بالأمس http://www.filesend.net/download.*******.6428b71272b2de |
قايم نايم راقد دايم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله مازلت أسمع همسه متقطعاً أمــاه *** وأنا جوار سريره سارت إليّ يداه ياليت عندي طبّه أو في يديّ شفاه *** عانقته وتكاتمت في خاطري شكواه آه صديق طفولتي عمراً تقاسمناه *** اليوم ترحل هكذا طيفُ يجرّ خطاه وتناثرت نظراته واغرورقت عيناه *** ودونت أغمض عينه فتبسمت شفتاه الموت مفرّق الجماعات والأصحاب الموت هو الحقيقة الكبرى الذي لا مفر منه " الخلد في الدنيا محال لا ينال !! فتصور نفسك وقد طرحوك في حفرة قبرك ! ثم القوا عليك اللحود ! وردوا عليك التراب ، وصرت في أول لياليك في حفرة الحساب ! .... فكيف سيكون الجواب لقد تخلى عنك الأهل والأحباب ! والعشيرة والأصحاب ! .... وتركت وراءك كنزك ومال ! ولم يعد ينفعك إلا ما قدمت من عمل . فعن أنس – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( يتبع الميت ثلاثة أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد : يرجع أهله وماله ويبقى عمله )) رواه البخاري ومسلم . ماذا عساك تفعل إذا جاءك الملكان .... فأجلساك ... وانتهراك ... وسألاك ... من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟ قد تستطيع الإجابة الآن ... ولكن في تلك الحفرة ... في ذلك القبر ... في ذلك الظلام ... ستكون الإجابة بقدر أعمالك وصلاحها .. إما المؤمن صاحب العمل الصالح فيقول : ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم وأما المنافق فيقول : هاه ... هاه ... لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته . فتذكر يا عبد الله ........... (( فإنما القبر روضه من رياض الحنة أو حفرة من حفر النار )) رواه الترمذي . واعلم يا عبد الله أن الله عز وجل قد أمهلك بالأوقات ما يكفيك للتوبة والرجوع { أولم نُعمركم ما يتذكرُ فيه من تذكر وجاءكم النذير } [ فاطر37 ] وقد فُسِر النذير في الآية بالشيب وفسر أيضاً بأنه النبي صلى الله عليه وسلم . فقد أعذر من أنذر ، وذكر من أخبر وما ظلم من أخّر فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أعذر الله إلى امرئ أخّر أجله حتى بلغ ستين سنه )) رواه البخاري . قال العلماء : معناه لم يترك له عذراً إذ أمهله هذه المدة . يقال أعذر الرجل إذا بلغ الغاية في العذر . " --- نعظكم بالموت وكفى بالموت واعظاً لكأني... http://www.filesend.net/download.*******.f61305bb3f8a95 بالأمس http://www.filesend.net/download.*******.6428b71272b2de |
الساعة الآن 01:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir