بِسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكمُ ورحمة الله وبركاته

،’

إنّ الحمد لله؛ نحَمده ونَستعينه ونَستغفره،
ونعوذُ بالله من شُرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهدِه الله فَلا مُضلّ له، ومَن يُضلِل فلا هاديَ له،
وأشهَد أنّ لا إله إلا الله وحدَه لا شَريك له،
وأشهَد أنّ مُحمّداً عبده ورسوله.

أمّا بعد؛

فعَنْ جَابِرٍ بن عبدالله - رضي اللهُ تعالى عنهُما -؛
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الاثْنَيْنِ، وَطَعَامُ الاثْنَيْنِ يَكْفِي الأَرْبَعَةَ،
وَطَعَامُ الأَرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ ".

[ المِصباح في عُيون الصّحاح ].

،’

إنّ مُشاركةَ المَرءِ مَن حَولهُ في أفراحَهم،
وأتراحِهم، ومُقاسمتهُ؛ للحظاتِ السُّرورِ إيّاهُم؛
لهيَ سعادةٌ مُضاعفةٌ،
وأنسٌ يبعثُ الانشِراحَ في الأسرايرِ!
فلِماذ؛
يحتفِظُ أحدُنا بتلكُم اللّحظاتِ لنفسَهِ؛
فلا يُشاركُها المُقرّبينَ إليه؟!
لا أحسبُ مِثل ذلكَ إلاّ مُقتّرًا على نفسهِ،
وحارمًا إيّاها مِن لحظاتِ السّعادةِ العُظمى!

فطوبى لمَن يجِدُ في مُقاسمةِ سعادتهِ؛
سعادَةً مُضاعفةً، وأنسًا لا يَخبو.

،’

إسعادُك مَن حَولَك ( سَعادةٌ )!


**

لمُصمّمينا الأكارِم؛

تأثير؛
في ملفّ مفتوح،
PSD،
للصُّورِ.

O تأثيرٌ لونيّ بتِسعَةِ أوزانٍ! O



،’

( للمُعاينة ):



( صورةٌ مُصغّرةٌ ):



( صورةٌ أكبَرٌ ):



*******

( للحِفظ ):


من هُنـــا.

،’

* قَبل أن تُغادِر؛ لُطفًا استَمِع إلى؛

... ( الأخوَة الإيمانيّة ) ...

لسماحة الوالِد العلاّمة/ مُحمّد صالِح العُثيمين؛
رحمهُ الله تَعالى.

*******



حفظمُُ اللهُ.