https://t.co/M9QYfmlVug
كشف “معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى” تفاصيل العلاقة “الاستثنائية” التي حصلت بعد انقلاب عبد الفتاح السيسي، واستيلائه على السلطة منتصف عام 2014.
وفي مقابلة أجريت مع مدير برنامج السياسة العربية في المعهد، ديفيد شينكر، أوضح أن هذا التعاون كان في عدة مجالات، أبرزها الأمني والاقتصادي.
“التعاون الأمني”
وحول تعاون مصر وإسرائيل، لمواجهة ما يعتبرونه تهديدات إقليمية مشتركة، مثل تنظيم الدولة في سيناء، و”حماس”، في مجالات تبادل المعلومات الإستخباراتية، ومبيعات المعدات والتدريب، قال شينكر إن “السلام بين مصر وإسرائيل وصف بالبارد لعقود طويلة، لكن هذا تغير”.
وأوضح أن الدينامية بين مصر وإسرائيل تغيرت منذ الانقلاب، واستلام زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي للسلطة، حيث ساهم التعاون في سيناء إلى حد كبير في تحسين العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن مصر وإسرائيل عملت بشكل وثيق على مكافحة التمرد الناشئ في شبه جزيرة سيناء، حيث سمحت إسرائيل، على أبسط المستويات، بإجراء تعديلات على الملحق الأمني لـ “اتفاقية كامب ديفيد” في حوالي عشرين مناسبة، مما سمح لمصر بنشر القوات والمعدات، بما فيها الطائرات، في سيناء بعد أن كان هذا الأمر محظوراً في الاتفاقية.
........................ المقال في الرابط