تألقت دار الأوبرا الكويتية فناً وإبداعاً مساء الجمعة في حفل استقبال ضيفها الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وذلك عبر أوبريت استثنائي صُنع بإتقان من أجل ضيف استثنائي، اجتمع فيه كبار نجوم الفن من المملكة والكويت ليقدموا لوحات جميلة حملت معنى الأخوة والترابط والتعاون، وقد تنوعت فقرات الحفل الذي نظمته وزارة الإعلام الكويتية ما بين مسرح وغناء وفنون أدائية، في تمازج بديع، وإتقان مدهش، يليق بمستوى الحدث وبمكانة الضيف. عُرفت الكويت تاريخياً بأوبريتاتها الوطنية الكبيرة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وكان لها الريادة خليجياً في هذا النوع من الفنون المسرحية الجماعية، ما جعلها تنال لقب "عاصمة الفن الخليجي" عن جدارة واستحقاق؛ وقد أكدت على تميزها وجدارتها مساء أول أمس بأوبريتها الاحتفائي بخادم الحرمين الشريفين، الذي أعاد بريق الفن الكويتي من جديد وأكد للجميع أن الفنان الكويتي -شاعراً ومغنياً وممثلاً وملحناً- مازال يمتلك الموهبة ومازال قادراً على العطاء والإدهاش.
ناصر القصبي يبدع مسرحياً.. وثنائية مميزة لمحمد عبده وعبدالله الرويشد
الاحتفاء بتاريخ الأغنية السعودية في لوحة إبداعية لا تنسى