مع التحفظ على إسم دولة.
تخيلو إخواني:
رجال مجاهدون يستعدون
لمواجهة عدوهم الكافر.
بين تلك الجبال محاصرين بالأعداء
من فوقهم و من أسفل منهم
واجهتهم مشكلة فاستعانو (بعد الله)
بالقائد الأعلى للقوات.
سمى الله و ضرب فكسر ثلثها فقال
(الله أكبر أُعطيت مفاتيح الشام والله إني لأبصر قصورها الحمر)
ثم ضرب الثانية فكسر ثلثاً و قال
(الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس والله إني لأبصر قصر المدائن أبيض)
ثم سمى و ضرب فكسر الباقي فقال
(الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن والله إني لأبصر أبواب صنعاء
من مكاني هذا الساعة)
=================
أقسم رسول الهدى (صلى الله عليه و سلم) ثلاثاً
و لكن أصحاب التحليل و المنطق
وثقو بالسبب أكثر من وعد رب الأسباب فقال أحدهم
(كان محمد يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر ،
وأحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط)
=================
تغيرت الأزمنة و الأشخاص
و ما زال وعد الله في غزوة أحد حقاً
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
فذكر الأيمان
(ولا تهنوا في ابتغاء القوم)
فحثهم على اخذ الأسباب
بمعنى لا تضعفوا في طلب القوم.
=================
و الله أعز و أعلم
سبحانك اللهم و بحمدك
أشهد أن لااله إلا أنت
أستغفرك و أتوب إليك.