01-01-2017, 07:07 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
|
المنتدى :
موسوعة إشراق
الشيخ الفوزان كيف تلتحق بعض القبائل بالمشركين (محذرا من الليبرالية)
عَنْ ثَوْبَانَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ
فَأُرِيتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي
سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وَأُعْطِيتُ
الْكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ , وَإِنِّي سَأَلْتُ
رَبِّي أَنْ لا يُهْلِكَنَا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ ، وَأَنْ لا
يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ
فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ , وَإِنَّ رَبِّي قَالَ :
يَا مُحَمَّدُ إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لا
يُرَدُّ , وَإِنِّي أُعْطِيكَ لأُمَّتِكَ أَنْ لا أُهْلِكَهُمْ
بِسَنَةٍ عَامَّةٍ ، وَأَنْ لا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا
مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ
وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِ أَقْطَارِهَا حَتَّى
يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا وَبَعْضُهُمْ يَسْبِي
بَعْضًا . وَإِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي
الأَئِمَّةُ الْمُضِلُّونَ وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى
يَلْحَقُ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِينَ وَحَتَّى
تُعْبَدُ الأَوْثَانُ , وَإِنَّهُ يَكُونُ فِي أُمَّتِي
ثَلاثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَلا نَبِيَّ
بَعْدِي , وَأَنَّهُ لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي
عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ
خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ
|
|
|