ياسيدةً تسكن عقلي...
تستوطن قلبي وشجوني ...
تمشي في أوردتي ...
تشرق عليها الشمس ، صباحًا ..
من نافذة عيوني ...

ياسيدةً تنفث في شعري ، شوقًا ...
تخلقُ من حزني .. روحًا ..
تشربني ..
كشربِ الأرض لماء الغيم ..
وترويني ،،
( وترويني ) .. حكايةُ عشقٍ خلدها التاريخ ..
وتكتبُ لي .. دواويني ...




ياسيدتي ...
ياطفلة أشعاري...
ياسلطانة شوقي ...
يامصدر إلهامي
يا إدراكي :
لستُ العاشق ...
بل أنّي العشق بذاته ...
جئتُ لأعشق عيناكِ ...


سأغنّي بالبحرِ الأغزر :
إنّي أشتاق إليكِ وأشتاق ...
وإني تواقٌ لنظرةِ عينيكِ ...
كي أكتب شعرًا ليس كشعر العشاق
بل أبلغ ...
بل أكبر من بحرٍ لجّيٍ...
بل أكثر من نجم الآفاق ...!


( للشاعر : معيض العمري )