عرض مشاركة واحدة

قديم 01-29-2019, 08:09 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
بــنــــدر
Guest
المعلومات  
العضوية:
المشاركات: n/a
بمعدل : 0 يوميا
التوقيت
الإتصال


المنتدى : اشراق الإسلام - اسلاميات
افتراضي الحزن مسألة وقت

الحَمْدُ لله وَالصَّلَاةُ والسلا م عَلَى رَسُولِ اللهِ نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ وَ عَلَى اِلَهُ وَصَحْبُهِ..



الحَمْدُ لله عُلًى نِعَمِهِ الإِسْلَامِ..



السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.



كُلُّ أَحْزَانِ الأَرْضِ مُسَالَةُ وَقْتٌ. سَتَمُرُّ وَتَنْتَهِي مَهْمَا أَشْتَدَّ الكُرَبُ.



. الحُزْنُ الحَقِيقِيُّ الأَبَدِيُّ:.


{ونادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ. قَالَ إِنَّكُمْ ماكثون }.





رَبِّي اِجْعَلْنِي وَوَالِدِي وَأَحِبَّتُي. مَعَ الَّذِينَ لَا يَسْمَعُونَ حسيسها. وَهَمَ فِيمَا اِشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ. خَالِدُونَ.....



مُقْنِعَةً جِدًّا هَذِهِ العِبَارَةُ. "سَيُذِيقُكَ اللهُ مَا أَذَقْتُهُ لِغَيْرِكَ.



إِنْ كَانَ خَيْرًا فَخَيْرٌ وَ إِنْ كَانَ شرًا فَ"شَرٌّ.:

خَمْسُ آَيَات تَخْتَصِرُ أَمْرَاضَ القُلُوبِ.


الحَسَدُ: "أَنَا خَيْرٌ مِنْ"هُ.


الاِسْتِبْدَادُ: "مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى".


الجحود: "إِنَّمَا أوتيته عَلَى عَلِمَ عِنْدَ"ي.


الاِسْتِكْبَارُ: "أَلَيْسَ لِي مُلْكٌ مِصْرَ"?.


الغُرُورُ: "مَا أَظُنُّ أَنْ تُبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا"


. إِنْ أَرَدْتُ تَغْيِيرَ وَاقِعِكَ عَلَيْكَ بِالبَدْءِ فِي تَغْيِيرِ أَفْكَارِكَ. لِأَنَّ الفِكْرَةَ هِيَ أَسَاسٌ الوَاقِعُ.


وَلِذَلِكَ قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. {إن اللهُ لَا يُغِيرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بأنفسهم}.



وَاللّةٌ أَعْلَمُ.


اَللَّهُمَّ نُورُ قُلُوبِنَا بِالإِيمَانِ.. وَزَيْن عُقُولِنَا بِالحِكْمَةِ.. وَعَافَى أَبْدَانِنَا بِالصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ. وَاُشْمُلْنَا بِعَفْوِكَ وَرَحِمْتَكِ وَلَطِّفْكِ.. اَللَّهُمَّ يُسْرُ أُمُورِنَا, وَفَرَجَ هُمُومِنَا, وَأَسْتُرُ عُيُوبِنَا, وَأَصْلَحُ أَحْوَالِنَا, وَأَغْفِرُ لِنَّا وَلِوَالِدِينَا, وَتُوفِنَا وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا يَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَجَمِيعُ المُسْلِمِينَ..


سَبِّحَانِّكَ اَللَّهُمَّ بِحَمْدِكَ اِشْهَدْ أَنْ لَا اِلَهُ لَا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكِ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ..












عرض البوم صور بــنــــدر   رد مع اقتباس