<div>
تبدأ أسنان الأطفال في الظهور في الفترة ما بين 4 و7 أشهر، ويظهر أول سن عند غالبية الأطفال في الشهر السادس من عمر الطفل تقريبًا، في حين قد يتأخر ظهور الأسنان عند بعض الأطفال حتى يبلغوا من العمر سنة أو أكثر.
في بعض الحالات النادرة جدًا تظهر أسنان الطفل عند ولادته حيث تسمى بـ “الأسنان الولادية”، ويفضل في تلك الحالات أن يقوم الوالدين بإجراء صور مقطعية للتأكد من نوعها وخلعها عند الضرورة حسب تعليمات طبيب الأسنان، وقد تبدأ أسنان الأطفال في الظهور سن خلف الآخر، أو قد تظهر في وقت واحد.
عندما تبدأ أسنان طفلك في الظهور، تصبح أمامك مسؤولية كبيرة للحفاظ على نظافتها وتقييم صحة الفم ومتابعتها بشكل دوري، لذلك يستحسن البدء في تنظيفها منذ بداية ظهورها، والحرص على المتابعة الدورية مع أفضل أطباء أسنان الأطفال.

متابعة الطفل أثناء مرحلة التسنين:


تعد مرحلة ظهور الأسنان عند الأطفال من الأوقات المرهقة في حياة الطفل ووالديه، إذ يصحبها بكاء وصريخ وسهر الليالي لتخفيف آلام الطفل.
وتتغير بعض عادات الطفل في النوم وتناول الطعام بطريقة تبدو غير طبيعية، لذلك يفضل استشارة الطبيب للاطمئنان على حالته وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لاكتشاف أي مشكلة.
مراحل نمو أسنان الأطفال:

• مرحلة الأسنان اللبنية: من 6 أشهر إلى 6 سنوات.
• المرحلة المختلطة: من 6 سنوات إلى 12 سنة.
• مرحلة الأسنان الدائمة: من 12 سنة وتدوم.

• التخدير العام: هو تخدير كلي حيث يفقد الطفل وعيه تمامًا، ويقوم طبيب الأسنان باستخدامه للسيطرة على الأطفال شديدة القلق والذين لا يستطيعون الاسترخاء.

• التخدير الموضعي: هو تخدير آمن وسهل ويختفي تأثيره في غضون ساعتين، إذ يكون المريض محافظًا على وعيه، ويفضل ألا يتناول الطفل مأكولات أو مشروبات حارة أو باردة جدًا حتى يزول تأثير المخدر.

• التخدير بالغاز الضاحك: هو أشهر الطرق المستخدمة لتهدئة الأطفال، لأنه يعمل على تحسين الحالة المزاجية، ويتكون الغاز الضاحك للأسنان من أكسيد النتروز والأكسجين، حيث يتم امتصاصه خلال 3 دقائق، لكن لا يفضل استخدامه بسبب آثاره الجانبية المضرة على الأطفال.

تقويم الأسنان عند الأطفال:

• تراكب العضة (الأسنان الأمامية المركبة فوق بعضها).
• بروز الأسنان السفلية خلف الأسنان العلوية.
• عدم تناسق حجم الأسنان مع حجم الفك.
• وجود أسنان زائدة أو ناقصة عن المطلوب.
• عدم تطابق الفك العلوي مع السفلي.
• التنفس من الفم.

• تكون أسنان الأطفال والفك أكثر سهولة في إعادة تشكيلها وهم صغار على عكس أسنان البالغين.
• منع نمو وتطور عيوب الفك والأسنان أو حدوث اضطرابات في مفصل الصدغ الفكي.
• منع الحاجة للتدخل الجراحي مستقبلًا لتعديل الأسنان.
• إزالة الازدحام بين الأسنان وضبط المسافات.

• التقويم الثابت: يتم وضعه أثناء فترة العلاج، ولا يمكن تحريكه إلا بمساعدة طبيب الأسنان، حيث يمكن تركيبه في الجهة الخلفية للأسنان، حتى لا يظهر عند الابتسام أو يمكن تركيبه في الجهة الأمامية، وقد يكون معدني أو خزفي أو شفاف.

• التقويم المتحرك: هو تقويم يأخد شكل الطوق المعدني ويكون ملون أو شفاف اللون، حيث يستطيع الطفل إزالته ووضعه حسب تعليمات طبيب الأسنان المختص.

• التقويم الشفاف: يتميز التقويم الشفاف بأنه غير مرئي فهو قالب شفاف من البلاستيك يسهل تركيبه وخلعه، ولكنه يناسب المراهقين والباغين أكثر من الأطفال، إذ تكون أسنان الأطفال في مرحلة النمو أكثر تعقيدً.

• الحرص على تناول الفواكه والخضروات: يفضل تناول الفواكه والخضروات كوجبة خفيفة بدلا من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى أفضلية تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على كمية كبيرة من المياه، مثل الكمثرى والبطيخ والخيار.

• تقليل تناول الموز: لأن هذه الأطعمة تحتوي على نسبة سكر مركزة، وفي حالة تناول تلك الأطعمة حاول تنظيف أسنان طفلك مباشرة بعد تناولها.
• الحرص على تناول الجبن: يساعد الجبن على تدفق اللعاب الذي يساعد على غسل جزيئات الطعام بعيدًا عن الأسنان مما قد يساعد على الحفاظ على أسنان طفلك من التسوس.
• تجنب الأطعمة اللزجة والمطاطية: من الأطعمة اللزجة أو المطاطية: الزبيب، والتين ال****، وزبدة الفول السوداني، والكراميل والعسل، حيث تصعب تلك الأطعمة على اللعاب دوره بالقيام بغسل السكر بعيدًا، وفي حالة تناول تلك الأطعمة حاول تنظيف أسنان طفلك مباشرة بعد تناولها.
• تجنب تقديم الحلويات كوجبات خفيفة: يفضل تقديم الحلويات والوجبات المليئة بالسكريات مع الوجبات، حيث يكون الفم مليء باللعاب بعد الطعام مما يسهل عملية غسل الطعام في الفم بعيدًا عن الأسنان.

• التركيبات الثابتة

• التركيبات المتحركة

• البورسلين: يتميز بقوته لأنه من المعدن، ولكن بمرور الزمن يبدأ في التآكل وتظهر الطبقة المعدنية، لذلك يفضل تركيبه في الأسنان الخلفية أو الضروس، ويعد أرخص أنواع التركيبات الثابتة.
• الزيركون: يعد الزيركون من أفضل المواد المستخدمة نظرًأ لقوتها ويشبه لحد كبير شكل الأسنان الطبيعية، لذلك يفضل استخدامه لحماية الضرس، ويعتبر أغلى وأفضل شكلاً من البورسلين.
• الإيماكس: تفضل استخدامه في الأسنان الأمامية، لأنه أكثر شفافية فلا يظهر كأنه تركيبة صناعية.

• يفضل تخزين فرشاة أسنان الأطفال في مكان جاف ونظيف.
• لا يجب مشاركة فرشاة الأسنان مع أحد، لأن تلك العادات قد تسبب انتقال الجراثيم.
• ينصح بغسل فرشاة الأسنان تحت الماء الجاري بعد استخدامها.
• استبدل فرشاة أسنان طفلك كل 3 شهور، وفي حالة إصابة طفلك بالبرد والإنفلونزا يجب تغييرها فوراً.

• التبييض المنزلي
  تتم عملية تبييض الأسنان في المنزل، حيث يتم وضع بعض المواد على الأسنان بنسب معينة والتي قد تستمر لمدة ثلاثة أسابيع، ولكن التبييض في المنزل يحتوي على نسبة من الخطورة، لأن عدم انضباط نسب المادة الكيميائية قد يسبب حساسية شديدة في الأسنان أو نزيف في اللثة، لذلك يفضل في حالة القيام بعملية تبييض الأسنان في المنزل أن تتم تحت إشراف طبيب أسنان مختص.
• التبييض بالليزر
  بدأ أطباء الأسنان استخدام جهاز الليزر في تبييض الأسنان نتيجة للنتائج الجيدة التي يحققها الجهاز دون التسبب في ألم وفي وقت أقل، ومن مميزات تبييض الأسنان باستخدام جهاز الليزر:

1. التبييض الضوئي والذي يتم بالليزر آمن تمامًا.
2. يتميز بالسرعة سواء في مدة الجلسة أو عدد الجلسات.
3. تستمر نتائج التبييض بالليزر لفترات أطول.
4. احتمالية حدوث أو الإصابة بحساسية الأسنان أقل.

• الأشخاص الذين يعانون من انحسار اللثة.
• الأشخاص الذين يعانون من الأسنان الحساسة أو مشاكل أخرى خطيرة في الأسنان.
• السيدات خلال فترة الحمل.

• الهيدروجين بروكسايس: تساعد تلك المادة في تحويل اللون الأصفر للأسنان إلى الأبيض مع إزالة التصبغات.
• الكربومايد بروكسايس: تتغلغل تلك المادة داخل مسامات السن وتؤكسد الترسبات وتصبغات الأسنان، إذ تعطي مينا الأسنان لوناً أكثر بياضاً ولمعانًا.

• التشخيص أهم مراحل العلاج، لذلك تعد أشعة الأسنان من أهم وسائل التشخيص وأكثرها دقة، وتتنوع أشعة الأسنان فيوجد منها التصوير الشعاعي البانورامي والأشعة السينية الرقمية، ولكلاً منها استخدام مختلف.
• بعد التطور العلمي الذي امتد لكافة المجالات منها طب الأسنان أصبحت الأشعة الرقمية آمنة تمامًا على الأطفال والحوامل، إذ تعطي جرعات إشعاع أقل بنسبة كبيرة تصل إلى 90% مقارنة بالأشعة ذات التحميض العادي.
• يتم توصيل الأشعة سلكيًا أو لاسلكيًا، ليتم نقل صور الأشعة على جهاز الكومبيوتر بشكل فوري وبصورة تعتمد على الدقة وبطريقة صحيحة، الأمر الذي جعل فرصة التشخيص والعلاج أكثر أمانًا على المرضى.
• في حالة إجراء الأشعة على الأطفال، يقوم طبيب الأسنان أو الفني المختص بمركز الأشعة بتثبيت الطفل في الوضع المطلوب دون حركة بطريقة تضمن عدم تعرض طفلك لأي خطر.
• يمكن للأم أو الأب البقاء داخل الغرفة مع الطفل أثناء إجراء الأشعة، على أن يتم إرتداء واقي معين من الأشعة.

• الأشعة السينية الرقمية البسيطة
  
  
  
  
  تصور سنين أو ثلاثة أسنان، دون ظهور أي صور أو مناطق واسعة حول المنطقة المصورة، وتعد من أكثر الوسائل المفيدة والمهمة لأطباء الأسنان لتشخيص أمراض الأسنان واللثة، إذ تساعد الأشعة السينية في اكتشاف مشاكل الأسنان مبكراً في مرحلة تطورهم مما قد يوفر المعاناة والألم وإنفاق الكثير من المال.

• الأشعة البانورامية
  
  
  
  يمثل التصوير البانورامي تقنية مختلفة بعض الشئ عن الأشعة السينية البسيطة، إذ يحلق جهاز التصوير حول رأس المريض لبضع ثوان وفي النهاية يتم الحصول على صورة تمثل كلا الفكين.
  عادةً ما يتم تنفيذ هذا التصوير البانورامي قبل عملية قلع السن، وزرع الأسنان أو الحاجة إلى تشخيص الأمراض والأورام.

• الأشعة سيفالومترية
  
  
  هي صورة شعاعية للرأس في الوضع الجانبي لها، وهي من أهم الصور الشعاعية التي يحتاج المريض سواء كان طفلًا أو بالغًا إلى القيام بها قبل تركيب تقويم الأسنان، وعلى أساسها يقوم طبيب الأسنان باتخاذ القرارات وخطط العلاج اللازمة وفقًا لحالة كل مريض التقويمية.

• الكشف عن وجود نخر في الأسنان.
• فحص مستوى العظم وكثافته.
• تحديد شكل واتجاه جذور الأسنان مما يساعد في عملية خلع الأسنان خاصة ضرس العقل.
• فحص علاقة الفكين ببعضهما البعض وعلاقة الأسنان العلوية والسفلية، مما يساعد في وضع خطة علاجية مناسبة لحالات التقويم.
• متابعة حالات بزوغ الأسنان اللبنية والدائمة.
• الكشف عن وجود أسنان مدفونة
• الكشف عن وجود أمراض سرطانية.
• فحص كسور الفكين.
• إعطاء صورة كاملة عن كافة العلاجات السنية السابقة من حشوات وعلاج عصب وغيرها.

• مرض السكري: هناك صلة كبيرة بين تسوس الأسنان ومرض السكري، لذلك لا تتجاهل ظهور علامات تسوس الأسنان وتلجأ للمسكنات، لأن تأخير العلاج لمرضى السكري قد يضاعف المشكلة ويجعلها أكثر خطورة.

• القولون: التهابات اللثة وتسوس الأسنان تؤثر على صحة الأمعاء وتسبب اضطرابات المعدة والتهابات القولون.

• القلب: تتفاعل البكتيريا مع الدهون الموجودة على جدران الأوعية الدموية المغذية لعضلة القلب، مما قد يؤدي إلى التعرض لخطر الإصابة بسكتة أو بنوبة قلبية.

• السرطان: أوضحت أبحاث قام بها مجموعة من العلماء بجامعة واسيدا اليابانية وجود علاقة بين صحة الأسنان وارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان، وعدم الاهتمام بصحة الفم قد يسبب خطر الإصابة بسرطان الرئة والقولون والبنكرياس، في حين أن التهاب اللثة الحاد قد يزيد من خطورة الإصابة بأورام القولون بنسبة 80%.

• عندما يصبح لدى طفلك أسنان، ينصح بعدم إعطائه ببرونة حليب أو إرضاعه طبيعيًا حتى ينام، لتجنب احتمالية أن يجتمع الحليب الاصطناعي أو حليب الثدي داخل فم طفلك أثناء الليل، ما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان.
• تنظيف الأسنان مرتين يومياً بالفرشاة والمعجون ويفضل قبل النوم وبعد الاستيقاظ مباشرة.
• عودي طفلك على تحريك فرشاة الأسنان في شكل دائري لإخراج أية بقايا طعام، بالإضافة إلى تنظيف سطح الأسنان واللثة واللسان.
• استخدمي فرشاة ناعمة وكمية قليلة من معجون الأسنان.
• تناول الأطعمة والمشروبات الصحية للحفاظ على مينا الأسنان.
• اصطحاب طفلك معكي إلى طبيب الأسنان، حتى يعتاد منذ سن صغير على فحص أسنانه بشكل دوري.

• أندلسية لصحة الطفل هو أول مركز متخصص للأطفال في المملكة، حيث يوفر جميع الخدمات الطبية والاجتماعية للطفل في مكان واحد.
• تم تصميم عيادة الأسنان لتحمل الكثير من المتعة والرفاهية للطفل، لذلك تعتبر من أفضل عيادات أسنان الأطفال بجدة.
• عيادة أسنان الأطفال مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات.
• توفير تخدير كلي للأطفال لمساعدتهم على الاسترخاء، مع تقديم الرعاية الكاملة قبل وبعد فترة التخدير.
• فريق طبي مؤهل ومدرب للتعامل مع الأطفال في جميع المراحل العمرية.
• مجموعة من أفضل وأكفأ الأطباء والاستشاريين في طب الأسنان للأطفال بجدة، مثل: دكتور مصطفى الجديلي أخصائي طب أسنان الأطفال.