عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-08-2006, 12:24 AM
قمرهم كلهم قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 5,936
افتراضي ضربة أمنية تسقط أربعة مطلوبين في مواجهات دارت بين الشرفية والرويس بجدة


معلومات ترجح استهدافهم إطلاق سراح مجموعة من زملائهم الموقوفين
ضربة أمنية تسقط أربعة مطلوبين في مواجهات دارت بين الشرفية والرويس بجدة

الملاحقات امتدت بين الشوارع والمطلوبين أطلقوا النار قرب القنصليتين التركية والأمريكية للتشتيت



العمارة التي تحصن المطلوبون بداخليها



جانب من المواجهات الأمنية مع المطلوبين في جدة أمس
(تصوير: علي القرني، عبدالرزاق الإدريسي)


--------------------------------------------------------------------------------

بيان الداخلية


الرياض: واس
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أنه عند الساعة الرابعة من مساء أمس الخميس 16/11/1427هـ تعرضت الحراسات الخارجية في محيط سجن الرويس بمحافظة جدة إلى إطلاق نار من أحد المباني المجاورة مما تسبب في استشهاد اثنين من رجال الأمن ولا يزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية.
والله الهادي إلى سواء السبيل.



--------------------------------------------------------------------------------


القبض على مشتبه أمنياً في رضوان


ظلم: بندر الغنامي
تمكنت الدوريات الخاصة بأمن الطرق في مركز رضوان على طريق الرياض - الطائف مساء أول من أمس من القبض على مشتبه به أمنياً معمم عنه من الجهات المختصة بالرياض وذلك بعد الاشتباه في السيارة التي يقودها على مقربة من مركز رضوان، حيث تم إيقاف السيارة وعند التحقق منها ومن قائدها اتضح وجود تعميم هام عن الشخص والسيارة وذلك في قضية اشتباه أمني بالعاصمة الرياض ليتم على الفور إحالته للجهات ذات العلاقة للتحقيق معه.
فيما ذكرت مصادر "الوطن" أن الشخص لم يعثر معه على أي مضبوطات ولم يبد مقاومة لرجال الأمن.


جدة: محمد الزايد، عبدالله الراجحي، محمد دراج
شهدت مدينة جدة أمس مواجهة جديدة خاضها رجال الأمن ضد خلايا المطلوبين أمنيا، بعد فترة كمون امتدت لأكثر من مئة وخمسة أيام، دارت فصولها في حيي الشرفية بوسط المدينة، والرويس.
وأسفرت المواجهات عن سقوط أربعة من خمسة مطلوبين من فلول المطلوبين أمنيا على إثر متابعات منهجية تنفذها القوات الأمنية عبر مداهمات استباقية مدعومة بتحريات دقيقة ومركزة.
وشارك الطيران العمودي في محاصرة المطلوبين حيث تولت طائرة، لحظة بلحظة، رصد تحركات الأشخاص المشتبه تواجدهم داخل عمارة سكنية من أربعة طوابق تقع في الجهة المقابلة لمبنى البنك الأهلي بشارع التوبة بالقرب من سجن الرويس، حيث أصر رجال الأمن على منح المطلوبين فرصة الاستسلام إلا أنهم أطلقوا النار عليهم في بداية المداهمة ثم خفت صوت إطلاق النار قبل أن يتجدد على فترات متقطعة، مما أسفر عن استشهاد عنصرين من قوات الطوارئ أحدهما رقيب والآخر عريف فيما أصيب جنديان آخران نقلا على الفور إلى المستشفى.
وفي تلك الأثناء أطلقت نيران من سيارة نيسان سيدرك تحمل لوحات معدنية مسروقة، في محيط القنصلية التركية في محاولة لتشتيت جهود رجال الأمن، إلا أن القنصل التركي في جدة أحمد يولدس نفى في اتصال هاتفي أجرته معه "الوطن" مساء أمس أن يكون إطلاق النار قد أصاب مبنى قنصلية بلاده.
ولاحقت القوات الأمنية السيارة المطلوبة من شارع إلى شارع وعلمت "الوطن" أن المطلوبين اتجهوا إلى محيط القنصلية الأمريكية بشارع فلسطين في حي الرويس مطلقين النار بشكل عشوائي على مبنى القنصلية من الخارج لتشتيت الملاحقة الأمنية، وتمكن رجال الأمن من القبض على أحدهم بعد تضييق الخناق على السيارة على مقربة من إحدى الصيدليات المعروفة بشارع فلسطين، فيما تم الإمساك باثنين من مرافقيه ترجلا من السيارة.
ونجحت القوات الأمنية الساعة الثامنة من مساء أمس، في القبض على المطلوب الرابع والتعامل مع خامسهم حتى كتابة هذه السطور.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن بداية الخيط في محاصرة هؤلاء المطلوبين، كانت عقب القبض على خمسة من المطلوبين أول من أمس الأربعاء في حي قويزة بجدة، وهم يمنيان وباكستانيان وسوري حيث تم تحديد مواقع اختباء باقي أعضاء الخلية بعد استجوابهم.
كما علمت "الوطن" أن المطلوبين حاولوا إطلاق سراح عدد من الموقوفين في سجن الرويس على خلفية أعمال إرهابية، وأشارت المصادر إلى أن المقبوض عليهم إبان أحداث حي الجامعة بجدة (في 21-8-2006م) على علاقة بالخلية التي تعامل معها رجال الأمن مساء أمس.
وبدأت محاصرة المطلوبين في عمارة تقع مباشرة مقابل مبنى البنك الأهلي بشارع التوبة مع انطلاق أذان عصر أمس بمشاركة قوات من الشرطة والدفاع المدني وأمن المهمات وقوات أمن الطوارئ والأدلة الجنائية، وفيما بعد دارت فصول المواجهة على مستويين الأول بالعمارة المقابلة لمبنى البنك والثاني في عمارة تقع ملاصقة لعمارة تحت الإنشاء مقابل سجن الرويس حيث تتميز كافة العمارات الكائنة بالموقع بارتفاعها إلى سبعة أدوار الأمر الذي أدى إلى الاستعانة بسيارات الدفاع المدني المجهزة بآلات رافعة لإنزال القوات عند اللزوم.
و بعد صلاة المغرب قررت القوات الأمنية فصل التيار عن أعمدة الإنارة بالشوارع المؤدية إلى الموقع فيما طلبت قوات الأمن من سكان البنايات المطلة على الموقع التزام منازلهم وعدم البقاء في الشرفات حرصا على حياتهم. كما تم إغلاق أبواب أحد الفنادق الصغيرة القريبة من الموقع ومنع دخول أو خروج النزلاء.
وكانت آخر المواجهات بين قوات الأمن والمطلوبين أمنيا في جدة قد دارت فصولها في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي وكان مسرح الأحداث حي الجامعة الشعبي وانتهت تلك المواجهة بمقتل اثنين واستسلام ستة من المطلوبين لرجال الأمن بعد حصار محكم دام عدة ساعات لإحدى البنايات.
و كانت فلول الخلايا المطلوبة أمنيا قد فرت للاختباء داخل حي الجامعة في ذلك الوقت بعد تضييق الخناق عليها في حي الأجواد الشعبي أيضا.
وانتهت تلك المعركة التي خاضها رجال الأمن ببسالة بعد فترة قصيرة من فرار عدد من المطلوبين أمنيا من سجن الملز بالرياض حيث كان ضمن من سقطوا في قبضة الأمن في مواجهة الأجواد والجامعة كل من تركي المطيري، وغازي العتيبي اللذين أعلنت وزارة الداخلية عن اسمهما ضمن الذين فروا من سجن الملز بالرياض بتاريخ 12 جمادى الآخرة 1427هـ الموافق 8 يوليو 2006.
واستطاع رجال الأمن في مواجهة الجامعة إنزال قناصة بواسطة رافعة تابعة للدفاع المدني داخل البناية لمطاردة الإرهابيين ولدى مطالبة المتحصنين بتسليم أنفسهم بادروا بإطلاق النار مما حدا بأفراد الأمن للتعامل بالمثل فسقط اثنان من المطلوبين صريعين فيما اقتحم آخران شقة مجاورة تقطنها إحدى الأسر للاختباء بها وجميعهم من الجنسية اليمنية، وفي تلك الأثناء تمكن رجال الأمن من القبض على الشخص الذي قام بإيواء الإرهابيين في شقته وهو أيضا من بني جلدتهم.
كما أسفرت المواجهات عن إصابة 6 من أفراد القوات الخاصة بإصابات طفيفة استدعت نقل أربعة منهم إلى مستشفى الثغر فيما نقل اثنان إلى مستشفى الملك عبدالعزيز لتلقي العلاج.
رد مع اقتباس