عيسى الحربي- سبق- المدينة المنورة: يتسابق كل صباح مئات من زوار المسجد النبوي الشريف من الجنسيات المختلفة، عقب الفراغ من صلاة الفجر؛ للجلوس أمام أحد المشايخ الذي يتحدث باللغة الأوردية لتوعية أهل باكستان والهند وبنجلاديش بالشوائب المقحمة بالعقيدة.

وتكتمل دائرة طلاب العلم حول الشيخ الذي يرتدي الثوب والشماغ وينطق بـ"الأوردية"؛ في حين لا يجد العشرات من الزوار مكاناً للجلوس؛ ليبقو وقوفاً حتى موعد نهاية الدرس مع ارتفاع الشمس قيد رمح.

يُذكر أن الزوار الذين يغصّ بهم المسجد النبوي الشريف في هذا الشهر الكريم تتقلص الخيارات أمامهم؛ فإما تلاوة القرآن الكريم في الممرات غير المفروشة، أو الجلوس للاستماع للدروس بسبب عدم وجود مكان داخل الحرم بعد حجزه من قِبَل المعتكفين والنوم بعد صلاة الفجر.


أكثر...