•[ štσρ أَنْتَ / أَنْتِ هُنّـا فُسْحـةُ ضوّءْ ]•

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمْ ،،
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدْ ،،
السَّلامُ عَلِيُكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه ،،
صَبّـاحَكُمْ / مَسّـاؤكُمْ مُفَعْماً جنّـةْ ..

•[ štσρ أَنْتَ / أَنْتِ هُنّـا فُسْحـةُ ضوّءْ ]•

جلستُ أًقلّبَ دفتري بَيْنَ الحِينْ والآخر ،،
أجدهُ نوعاً ما ثقيلاً لِكونهِ مُحملاً بِمشاعرٍ مُتوازنةْ ،،
يَجْمَعُني بهِ حياةُ كُلّ الأضْدادْ ،،
فرحٌ و حزنٌ ..
غضبٌ و هدوء ..
صدقٌ و كَذبٌ ..
خيرٌ و شـرٌّ ،،
وكُلَّ المشاعر الّتي تُخالجُ النّفسَ الْبَشريّةْ ،،
فأعيشُ صورةٍ بَيْنَ شَتانْ رُبّما في آنٍ واحدْ ،،
فُسْحَةُ ضَوّءْ !!
عَنْدَما تَعترينا رَغْبَةُ الإِمْتِناعْ ،،
نَجدُ أَنْفُسنا نَنْغَلقُ فِي دَائِرةٍ مُحكّمةْ ،،
تُسمّى بِإحكامْ التّهذيبْ النّفسيِّ ،،
رُغْبةُ الإِمْتِناعْ تِلكْ ،،
أعَطتْ الكِنْترول لِلّسانْ بِنطقِ كَلمةْ štσρ ،،

نَبْحثُ حينها عَنْ شّمسٍ نوّرها جوهريِّ المَعني ،،
نبحثُ عَنها بالتّعقلْ والتّدبر ،،
قَدْ تَكُونُ مليئةٍ بأشواكٍ تجرحُ الرُّوحُ فَتنزفُ ،،
فَتصيبُها بِالسّقمْ ،،
لا تقدّم ،، لا إستمرارْ ..
وأمّا تَكُونُ كَالبلسمَ الشّافي ،،
فحياةٌ مُزدهرةْ تَتفتّحُ الأزهارُ ..
مُعلنةً عَنْ رونقٌ سحريِّ سَيغيّرُ مَجرى الحَياةْ ،،
وقَدْ نَقعُ فِي شباكِ الزّيفْ ،،
ونُجَمّلُ الصّورةَ فَتكُونًُ بِأبهى حُلّه ،،
بِالرُغمِ أنّ فَحْواها شّمسٍ كاذبةٌ ،،
خُلقَ وجُودها عقلاً شَيطانيِّ !!

فُسْحةُ ضوّءْ هيّ دّائرةُ خَلقتْ نَفسها بِنفسها ،،
دونَ إدراكْ .. فَتسكنُ الرُّوحْ دياجير الغُربةْ ،،
فَتَنطلقُ الرّوحُ نَحو فضّاءً واسعْ ،،
يَسكنهُ الضّوءْ فَنْدركُ ما نَحْنُ عليهِ ،،
غربةْ مشاعِر بَينَ الصّوابْ والخطأْ ،،
وما ندركهُ صحيحاً نَجدهُ خطأٌُ زُرعَ بِأعماقِ النّفس !!
فَيسكُننا ضجيجُ ألـمٌ ،،
فنحاولُ أنْ نَختلعُ وطنُ الخطأْ ..
فنسيرُ بالإتجاهْ الصّحيحْ ..
وما أجملُ حينما نَكْتَشفُ وطنُ الصّدقْ ،،
فَيتهلّلُ اللّسانْ بنطقِ الحَمْد والشّكر للهِ ..
قِفـوا ،،
فَفْسحةُ الضّوءْ أهَميتُها ،،
خلقْ قلبٍ سليمْ ..
يَنْتَشلُنا مّن ضوضاء هَوَى النّفسْ ..

فَفْسحةُ الضّوءْ أهَميتُها ،،
خلقْ قلبٍ سليمْ ..
يَنْتَشلُنا مّن ضوضاء هَوَى النّفسْ ..

يعطيك العافية عسولة على موضوعك الجميل ..
دمتِ بكل ود

يعطيك العافية ع الموضوع