5 معالم تجعلك تنظر إلى السفر لمصر «بشكل أخر»

5 معالم تجعلك تنظر إلى السفر لمصر «بشكل أخر»

حينما نتحدث عن السفر لمصر لقضاء العطلة السنوية، فأول ما يتبادر إلى ذهننا هو زيارة الأماكن والمتحف الأثرية التي تعود إلى العصر الفرعوني أو الإسلامي أو القبطي، اعتقادًا منا بأن هذه هي السياحية في مصر، ولا شيء غير ذلك، ولكن هذا منافي للواقع، فالسياحة في مصر ترفيه وتسوق ومتعة واستجمام، ويوجد بها عدد من المعالم السياحية حديثة الإنشاء، أي أنها شيدت خلال القرن التاسع عشر، وخير دليل على ذلك هو المعالم التالية..

السفر لمصر متعة تجمع بين الماضي والحاضر وهذه المعالم خير دليل على ذلك

1- برج القاهرة

وهو أحد أبرز المعالم السياحية الحديثة بالعاصمة المصرية القاهرة، هو يمنح لزواره صورة بانورامية للقاهرة معلى ارتفاع 187 مترًا.

ويتخذ برج القاهرة شكل زهرة اللوتس المصرية والتي كان يقدسها المصريون القدماء، ويوجد بها مطاعم تقدم أشهى المأكولات العالمية.

ويستطيع الزوار التمتع برؤية المناظر الطبيعية الخلابة على نهر النيل، أو مشاهد أجمل مناظر غروب الشمس في مصر.

2- بانوراما حرب أكتوبر

وهي رمز النصر الذي حققه الجيش المصري على عدوه الإسرائيلي عام 1973، إذ يقدم لزواره مجسمات لأسلحة استخدمت في الحرب.

وكما يقدم عروض مسرحية عن الحرب على مسرح دائري مهيب داخلها، وهو يوجد بحي مصر الجديدة على طريق صلاح سالم.

2- الحدائق المائية

وهو أحد الأماكن الترفيهية في مدينة القاهرة، وبوجد منه ثلاث أنواع في محافظ القاهرة، وهي أحد الأماكن الترفيهية المناسبة للعائلات.

وتوفر هذه الحدائق أنواع مختلفة من الألعاب المائية مثل المنزلقات، وحمامات السباحة الهادئة وذات الأمواج الاصطناعية وغيرها.

فإذا كنت عزيزي القارئ تفكر في السفر لمصر، فهذه أسماء الحدائق الثلاثة وأماكن تواجدها، وهي التالي:

أكوا بارك على طريق مصر إسماعيلية الصحراوي.

كريزي ووتر في مدينة الشيخ زايد.

فن زووم داخل نادي الشمس بمدينة نصر.

4- متحف الغردقة المائي

لا ينبغي أن تستثنى رحلات السفر للغردقة، فبها مزارات سياحية مميزة ورائعة، والمتحف المائي أحد كنوزها.

يعد هذا المتحف من أجمل متاحف العالم وأهمها في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، إذ يوجد به ممر ماء طوله 24 مترًا أسفل سطح البحر.

وكما يحتوي على أكثر من 20 حوضًا زجاجيًا، والهدف منه إطلاع الزوار على الحياة البحرية تحت الماء.

وهناك أماكن سياحية أخرى وترفيهية تجعلك عزيزي القارئ تنظر إلى السفر لمصر «بشكل تاني»، مثل مكتبة الإسكندرية بصميمها الحديث، ودار الأوبرا المصرية.