إسلام أربعة فلبينيين بمكتب التوعية والارشاد بمحافظة ينبع بالصور

[اشراق العالمrss]

امتثالاً لقوله تعالى : { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}
امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم : (بلغوا عني ولو آية)
ولقوله صلى الله عليه وسلم : (نضَّر الله امرءًا سمع مقالتي فبلغها)
ولأن أبناء المجتمع في بلاد الحرمين الشريفين يشعرون بالواجب الملقى على عاتقهم في نشر الإسلام بين من يعيشون ويعملون معنا لأننا حينما ندعو إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة بالقول اللين البين نكون قد أعطينا الصورة الصحيحة عن ديننا واتبعنا سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ولحرصنا على أن لا ييأس غير المسلمين من رحمة الله لقوله صلى الله عليه وسلم: (ولو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة ولو يعلم المسلم بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن النار) رواه البخاري ومسلم
لأننا حينما نكون سبباً في هداية أحد إلى الإسلام ننال مثل أجره
ولأن دعوة الجاليات إلى الدخول في الإسلام من أفضل الوسائل للوقاية من الأفكار الوافدة والمعتقدات الفاسدة التي قد تؤثر على أبنائنا وبناتناولحرصنا أن يكون من أسلم منهم داعياً للإسلام في بلاده وبين أهله وأقاربه لتعريف من لم يسلم منهم بسماحة الإسلام ويسر شرائعه وأحكامه


وفى هذا اليوم
إسلام أربعة فلبينيين بمكتب التوعية والارشاد بمحافظة ينبع بالصور


أشهر أربعة فلبينيين إسلامهم اليوم بمقر المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة ينبع وكان فى استقبالهم أثناء وصولهم مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات الشيخ عمر بن فرج بن غنيم المراواني وقد أشهر المسلمون أسلامهم بحضور الأستاذ محمد بن ابراهيم
صعيدي حيث قامو بتلقينهم الشهادتين وباركو لهم الدخول في الإسلام وحث مدير مكتب الدعوة بالمحافظة عليهم و متابعة تعلمهما لأمور دينهم وسأل الله لهم الثبات والتوفيق

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم ))

نسال الله لهم الثبات على الحق ونفع بهم الاسلام والمسلمين

و يسعى دائما مكتب الدعوة والارشاد إلى إقامة عدد من الندوات والمحاضرات إضافة إلى توزيع عشرات الأشرطة والكتب الدينية على المسلمين الجدد والمقيمين حيث أن الأخوه في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة ينبع يبذلون جهوداً عظيمة وماهذه النتائج إلى شئ قليل من مجهوداتهم طوال العام ومايقومون به يستحق الشكر والدعاء لهم والوقوف معهم وتشجيعهم وكذلك الأخوة من الجاليات الأخرى المقيمين بيننا ( جزاه الله خير الجزاء )