في النماص.. الصعود للمرتفعات ثمن كل مكالمة هاتفية!

ظافر البكري- سبق- النماص: تعالت شكاوى أهالي محافظة النماص مما وصفوه بالمأساة التي تداهمهم بين الحين والآخر، والمتمثلة بعدم القدرة على إجراء الاتصالات عبر هواتفهم النقالة بسبب ضعف الإرسال في كثير من مناطق المحافظة.


وقال الأهالي إنهم يجدون صعوبة بالغة بالاتصال بذويهم وأقاربهم داخل نطاق المحافظة وخارجها، مطالبين بحلول جذرية لهذه المشكلة التي تسبب لهم أرقاً، رغم التكاليف الباهظة التي يدفعونها شهرياً لشركات الاتصالات.

وقال المواطن عبد الرحمن الشهري لـ "سبق": إن الاتصالات عبر الجوال ضعيفة ولا تفي بالغرض المطلوب مقابل رسوم الخدمة التي تستقطعها الشركات، مؤكداً أن الأمر يسوء بشكل كبير أيام الإجازات والأعياد حيث لا يستطيع الشخص إجراء مكالمة.

وبدوره، أوضح محمد الشهري: "إذا أرت الاتصال بأي شخص عليك أن تذهب إلى أقرب مكان مرتفع للبحث عن أبراج لإجراء الاتصال.. حقاً إننا في هذه المحافظة نعاني من ضعف الخدمة خاصة في الجيل الثالث، بينما المدن الأخرى وصل إليها الجيل الرابع والألياف البصرية ونحن نبحث عن الأبراج للاتصال".

وذكر عبد الله آل مرعي أن الاتصالات في المحافظة سيئة، ويحتاج الأمر إلى إعادة النظر مع الشركات المزودة، مضيفاً أنه يصعب على الفرد إجراء أي اتصال خلال أوقات الذروة، ولا يمكن سوى الاستماع لرسالة الشركة الصوتية إما بتعثر المكالمة أو أن الهاتف الجوال لا يمكن الاتصال به.

ووجّه أهالي المحافظة شكواهم إلى أمير المنطقة والمسؤولين في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، مطالبين بإيجاد حلول جذرية وسريعة وترقية الخدمة والاستعداد للمواسم بتغطية الشبكات بالوسائل التقنية المتقدمة لاستيعاب الطلب المتزايد.



أكثر...