مرسي: القوات المصرية ستبقى في سيناء

سبق – القاهرة: قال الرئيس د.محمد مرسي: إن قوات الجيش ستستمر في سيناء لتبحث عن القلة التي تجرم في حق أهل سيناء شمالها وجنوبها، وستبقى قواتنا هناك حتى يتحقق هذا الهدف، مضيفاً: "ونحن لدينا احترام للمعاهدات الدولية لكن لا يمكن السماح لأحد أن يتدخل في شؤوننا أو يعتدي علينا أو يهدد أمننا"، ونفى مرسي مسألة أن تكون سيناء مهددة أو جبهة مفتوحة، وأنها ليست متاحة سوى للمصريين وممنوعة على غيرهم.

ونقل موقع "بوابة الأهرام" عن مقابلة لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" مع مرسي، قوله: إن المكالمة التي دارت بينه وبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم تتطرق إلى مسألة المعونات ودارت في إطار التعبير عن رفض الإساءة للمقدسات، وقد أبدى أوباما رفضه لهذه الإساءة.

وتابع: "مصر التي اختارت طريق الحرية تتحرك في العالم كله وتحاول جذب الاستثمارات لصالح الشعب المصري لأنه يمثل رئة تنفس للشعب المصري".

وأضاف أن موقف الحكومة الأمريكية منذ قيام الثورة كان واضحاً، إنهم انحازوا للثورة ولم يقفوا مع الديكتاتوريات، رغم أنهم كانوا يقفون معهم في وقت سابق، والشعب الأمريكي ليس لديه مانع من أن يكون مسانداً للشعب المصري الذي لا يعادي أحداً.

وواصل أن الشعب المصري يفرض الآن بإرادته سياسته التي لا يسيء بها لأحد دون التدخل في شؤون الآخرين، أو السماح للآخرين بالتدخل في شؤونه.

واعتبر الرئيس الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أن حكومة الدكتور هشام قنديل تتحرك بخطى ثابتة وإن كانت لم تحصل على الفرصة الكافية بعد، وأن الانتهاء من المشاكل سيأخذ بعض الوقت.

وأضاف أنه لم يستخدم حق التشريع سوى في 3 مواقف، آخرهم فيما يتعلق بإلغاء الحبس الاحتياطي بالنسبة للصحفيين، وأن أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور على علم ودراية بالقانون وقد أنجزوا جزءاً كبيراً من الدستور بالفعل، مبدياً استغرابه من انسحاب البعض من الجمعية متسائلاً عن سر الانسحاب في هذا التوقيت.

وتابع بأن مصر الآن دولة مدنية وطنية ديمقراطية ودستورية قانونية وحديثة، متسائلاً: "هل كانت الحكومة التي كونتها تنتمي لحزب معين أو جماعة الإخوان، والمحافظون الذين تم اختيارهم هل ينتمون جميعهم لاتجاه معين أو يتصرفون بطريقة فيها انحياز، هل أنا في تعاملي فيما أصدر من قرارات أو تغيير قيادات، هل هناك ما يوحي بأني أنتقي بعض الأشخاص لمجرد انتمائهم للإخوان أو حزب الحرية والعدالة؟".

وفيما يتعلق بضمان نزاهة انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة في ظل تولي حزب الحرية والعدالة الحكم: "هل يتصور أحد أن أخون الأمانة، لن أسمح لأي شخص أن يزور صوتاً واحداً لحزب الحرية والعدالة".




أكثر...